ممرات وكاميرات مع قرب تفعيل قانون السير
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
#سواليف
أكد مدير إدارة #الطرق في #وزارة_الأشغال زيد شويات، أن الوزارة تولي ملف #السلامة_المرورية على الطرق أهمية كبرى، حيث تقوم بالكشف الدوري والمستمر على الطرق لرصد احتياجاتها وتعزيز عناصر السلامة العامة عليها.
وقال شويات، إنه يتم متابعة إجراءات السلامة المرورية على الطرق التابعة لها، والتي تتمثل بوضع #المطبات وتحديد #السرعات على الطرق، ووضع حواجز معدنية وإسمنتية وتركيب #الكاميرات من أجل مراقبة السرعات والمركبات.
وأضاف، أن الوزارة تعمل في الوقت الحالي على وضع الممرات وجسور المشاة في المواقع التي تم تحديدها ورصدها سابقًا، والتي من شأنها الحد من #الحوادث وعدم تعريض المشاة للخطر والحفاظ على أرواحهم، إضافة لصيانة الطرق.
مقالات ذات صلة 2023 أكثر الأعوام حراً على الإطلاق.. وهذه أبرز الأسباب 2023/09/06وأوضح أن هذه الإجراءات ثابتة في الوزارة، وتم تأكيدها وتكثيفها خلال الفترة الحالية، في الوقت الذي ينتظر به الأردنيون تفعيل #قانون_السير_الجديد.
وأكد أن سلامة سالكي الطرق، مسؤولية مشتركة بين العديد من الجهات الحكومية، لكنها لا يمكن أن تتحقق إلا بوعي السائقين والتزامهم بقواعد القيادة الآمنة.
ويهدف قانون السير الجديد الذي يدخل حيز التنفيذ في الثاني عشر من الشهر الحالي، الى حماية الأرواح ووقف استنزاف المقدرات، والتصدي للمخالفات الخطرة والسلوكيات المرورية المستهترة وما ينجم عنها من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
وشدد القانون، العقوبات على مخالفات إزهاق الأرواح التي تشكل خطورة على مستخدمي الطريق، فيما غلظ عقوبات الحبس والغرامات المالية في مخالفات مثل: قطع الإشارة الضوئية الحمراء، ومعاكسة السير، وقيادة المركبة تحت تأثير الكحول أو المخدرات، وقيادة مركبة لمن ليس مخولًا بالقيادة أو المنتهية رخصته أو رخصة المركبة، وقيادة مركبة عمومية من شخص لا يحمل فئة قيادة تمنحه ذلك، والقيادة بسرعة متهورة، واستخدام الهاتف أثناء القيادة، وغيرها من المخالفات.
وكانت مديرية الأمن العام أكدت أنها ستعمل على تطبيق القانون على الجميع، بالشراكة مع الجهات والمؤسسات الرسمية كافة، وصولا لتحقيق نتائج ملموسة في توفير بيئة مرورية آمنة وسليمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطرق وزارة الأشغال السلامة المرورية المطبات السرعات الكاميرات الحوادث قانون السير الجديد على الطرق
إقرأ أيضاً:
غسل اليدين بالماء والصابون: عادة بسيطة قد تنقذ ملايين الأرواح
مايو 28, 2025آخر تحديث: مايو 28, 2025
المستقلة/- رغم أن غسل اليدين بالماء والصابون يُعد من أبسط العادات الصحية، إلا أنه يظل واحداً من أكثر الأسلحة فعالية في مواجهة الأمراض المعدية، ويمكن أن يسهم، بحسب دراسات متعددة، في إنقاذ حياة ما يصل إلى مليون شخص سنوياً.
لكن المفارقة أن الغالبية لا تمارس هذه العادة بالشكل الصحيح، ما يضعف فعاليتها ويتيح للجراثيم والفيروسات فرصة للانتقال والانتشار، حتى في بيئات يُفترض أنها “نظيفة”.
مفاهيم خاطئة تعرقل الوقاية
واحدة من أبرز الأخطاء الشائعة هي الاعتماد المفرط على المعقمات الكحولية باعتبارها بديلاً كاملاً لغسل اليدين. وبينما تُظهر هذه المعقمات فعالية ضد بعض الجراثيم، فإنها تفشل أمام فيروسات قوية مثل “نوروفيروس”، المعروف بتسببه في التهابات معوية شديدة، والذي لا يتأثر بالكحول لكنه يتكسر بسهولة عند استخدام الماء والصابون.
سلوكيات خاطئة تزيد خطر العدوى
من السلوكيات المضللة أيضاً، الاعتقاد بأن العطس أو السعال في ثنية الكوع يغني عن غسل اليدين. فرغم أن هذه العادة تقلل من انتقال الرذاذ، إلا أن اليدين تظل وسيلة رئيسية لنقل الجراثيم في حال لامست الوجه أو الأسطح لاحقاً.
وتزداد خطورة هذه الممارسات مع تراجع اهتمام الناس بغسل أيديهم خارج فصلي الخريف والشتاء، حيث يظن الكثيرون أن النظافة الموسمية كافية، متجاهلين أن الأمراض المعوية والفيروسات لا تلتزم بتوقيت محدد للانتشار.
لحظات حرجة يتم فيها إهمال الغسل
تشير دراسات إلى أن نسبة كبيرة من الأشخاص لا يغسلون أيديهم بعد التسوق أو زيارة العيادات أو حتى بعد العطس، وهي ممارسات قد تتحول إلى بوابات لانتقال العدوى، خصوصاً مع كثرة ملامسة الوجه خلال اليوم.
غسل اليدين: إجراء وقائي بسيط بمفعول كبير
يوصي خبراء الصحة بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع الحرص على فرك شامل لكل أجزاء اليد، بما في ذلك ما بين الأصابع وتحت الأظافر. وتؤكد هذه التوصيات أن المعقمات ليست بديلاً كافياً، بل مكمل في حالات الضرورة فقط.
في زمن تنتشر فيه الأوبئة بسرعة غير مسبوقة، قد تكون هذه الثواني المعدودة هي الفارق بين صحة الإنسان ومرضه، وبين وباء واسع النطاق وحالة صحية مستقرة.