مكافحة الأوبئة: نتائج ملموسة في خطة مقاومة مضادات الميكروبات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يؤثر انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات على الصحة العامة وسلامة المرض تعد مقاومة مضادات الميكروبات تحديا صحيا مهما يتطلب تعاونا شاملا
أصدر المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الأربعاء، نتائج تقريره الأول بخصوص تقييم مدى الإنجاز في خطة مقاومة مضادات الميكروبات للأعوام 2018-2022.
اقرأ أيضاً : "مركز الأوبئة" يعلن نتائج مسح وتقييم أنظمة رصد الأمراض السارية والمختبرات - فيديو
وكشف التقرير الذي اطلعت "رؤيا" عليه النجاحات ملموسة في تحقيق المؤشرات في مختلف القطاعات المعنية، خصوصا وزارة الصحة، التي أثبتت حرصها ومتابعتها المستمرة مع الشركاء لتحقيق الأهداف المرجوة من الخطة، رغم التحديات الناجمة عن جائحة كورونا.
وبدأ المركز تنفيذ دراسة تقييمية لمدى الإنجاز في خطة مقاومة مضادات الميكروبات عبر التعاون والتنسيق مع أصحاب العلاقة المعنيين من المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية ذات العلاقة، لتحديد نقاط القوة والضعف، وعرض التحديات والدروس المستفادة، من أجل تحديث وتطوير خطة للأعوام 2023-2025.
ويؤثر انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات على الصحة العامة وسلامة المرضى، ويؤدي إلى تقليل فاعلية العلاجات المتاحة، مما قد يرفع معدلات الوفاة.
وتعد مقاومة مضادات الميكروبات تحديا صحيا مهما يتطلب تعاونا شاملا بين الجهات الحكومية والمؤسسات الصحية خصوصا، والمجتمع عموما.
وأقرت منظمة الصحة العالمية في العام 2015 خطة العمل العالمية التي توفر إطارا لصياغة خطط عمل وطنية تشتمل على التدابير الرئيسية التي ينبغي أن تتخذها الجهات الفاعلة والمختلفة في مختلف دول العالم، لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات من أجل التصدي لهذه المشكلة.
وسارع الأردن كباقي دول العالم إلى وضع خطته الأولى لمقاومة مضادات الميكروبات للأعوام 2018-2022، علما بأنه تجرى حاليا صياغة خطة للشأن ذاته للأعوام الثلاثة المقبلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المركز الوطني لمكافحة الأوبئة المضادات الحيوية الفيروسات فيروس كورونا مقاومة مضادات المیکروبات
إقرأ أيضاً:
"بيت مال القدس" تقدم نتائج دراستين حول واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي بالقدس
القدس المحتلة - صفا قدمت وكالة بيت مال القدس الشريف في رام الله، نتائج دراستين نوعيتين، تناولتا واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي في مدينة القدس، بمشاركة خبراء وباحثين فلسطينيين متخصصين. وركزت الورشة، التي جرت بحضور المدير المكلف بتسيير الوكالة محمد سالم الشرقاوي، على منهجية البحث وطبيعة العينات التمثيلية المستجوبة، قبل تقديم نتائج الدراستين. وخلصت النتائج إلى استشراف مستقبل الخدمات النفسية والرقمية في المدينة، وتسليط الضوء على البيئة الريادية في ظل ظروف المدينة، وهجرة الكفاءات. وأكد الشرقاوي أن الدراستين تشكلان قاعدة مهمة لبحوث ودراسات أخرى تساعد الوكالة على فهم تحديات الواقع الاجتماعي والاقتصادي في القدس، والمساعدة على هندسة برامجها ومشاريعها لتحقيق النتائج الملموسة. وقال إن التكفل بالفئات، التي تعاني من اضطرابات نفسية، يجب أن ينتقل إلى موقع متقدم في سلم أولويات عمل المؤسسة في هذا المجال، في الوقت الذي اعتمدت فيه الوكالة استراتيجيتها الرقمية للفترة ما بين 2024-2027، لبرامج دعم الابتكار وريادة الأعمال، والتمكين الاقتصادي من خلال حلول محلية مستدامة. وتوزعت أشغال الورشة على جلستين، قدمت في الأولى دراسة "واقع خدمات الصحة النفسية في القدس وجدوى رقمنتها"، بإشراف إياد الحلاق، وبمشاركة الخبراء سحاب خطاطبة، وبانا البرغوثي، وسجى العلمي. وتوقفت الدراسة على هشاشة البنية التحتية لقطاع الصحة النفسية، والنقص في الأطر والتوزيع غير العادل للموارد، لا سيما في الأحياء المهمة للقدس. وشددت على أن التحول الرقمي قد يمثل بوابة لتوسيع مجال الدعم النفسي وتعزيزه عن بعد. أما الجلسة الثانية، فقد خصصت لتقديم نتائج دراسة عن "واقع الرقمنة في القدس بين الجدار والجيل الثالث"، برئاسة رشيد الجيوسي، وبمشاركة الباحثين ظافر صباح و نادر صالحة، وأدهم حنون. وتطرقت إلى معوقات الرقمنة في القدس، مثل الحجب، والرقابة، وضعف البنية التحتية، مع عرض لمشاريع رقمية محلية ناجحة. واقترحت الدراسة حلولًا مبتكرة وقابلة للتطبيق لتحسين النفاذ الرقمي وتعزيز المشاركة المجتمعية. وأوصت الجلسة بتعزيز الاستثمار في البنية التحتية الرقمية في القدس، وتطوير منصات إلكترونية آمنة للدعم والمواكبة النفسية، مع إمكانية دمج الرقمنة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع احتضان المشاريع الريادية المقدسية.