أستاذ اقتصاد لصالون التنسيقية: تراجع ومحدودية الإنتاج سبب رئيسي في التضخم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد علي إبراهيم، أستاذ الاقتصاد والعميد الأسبق والمؤسس لكلية النقل الدولي واللوجيستيات، إن التضخم هو الارتفاع المستمر في مستويات الأسعار، مشيرا إلى أن هناك ضغوط تضخمية ومنها تراجع الإنتاج وبعضها محدود للغاية، وهناك بعض السياسات الاقتصادية أدت إلى المساهمة في التضخم؛ مثل رفع سعر الفائدة والذي ينعكس بالتالي على ارتفاع الأسعار.
وأضاف خلال مشاركته في الجلسة الأولى من صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول قضية «التضخم وغلاء الأسعار لتقليل العبء على المواطنين، وما اتخذته الدولة المصرية من إجراءات لمواجهة ارتفاع الأسعار»، أن السياسة التجارية التي لدينا والتخفيض المستمر لسعر الصرف يلقى أعباء كبيرة على الأسعار.
وتابع الدكتور محمد علي إبراهيم: "نحن لجأنا للتخفيض أكثر من مرة ولم يأتي بالفائدة المرجوة منه، كما أن هناك العديد من الضغوط الخارجية موجودة لكن ضعف الاقتصاد المصري تجعل استقبالنا للصدمات الاقتصادية يكون صعب".
أدار الحوار خلال الصالون ناريمان خالد؛ عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الجلسة الأولى من الصالون كلا من؛ النائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكيل لجنة حقوق الإنسان، وأستاذ الاقتصاد الدكتور محمد علي إبراهيم، والعميد الأسبق والمؤسس لكلية النقل الدولي واللوجيستيات، الدكتور محمد باغة الخبير الاقتصادي وأستاذ التمويل والاستثمار، والدكتور فرج عبد الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريعي وأستاذ اقتصاد بجامعة السادس من أكتوبر، بينما يشارك في الجلسة الثانية من الصالون كلا من؛ النائب مجدي الوليلي عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، والكاتب الصحفي محمد أبو عاصي رئيس تحرير ومقدم برنامج خمسينة اقتصاد، المهندس محمد البهي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، ريم القاضي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جلسات الحوار الوطني الحوار الوطني تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب لجنة حقوق الإنسان صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين صالون التنسيقية التضخم تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون تخفض توقعات نمو اقتصاد إسرائيل وتحذر من الأسوأ
في تقرير نصف سنوي جديد صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، خفضت المنظمة توقعات نمو الاقتصاد الإسرائيلي للسنتين المقبلتين، في خطوة تعكس ازدياد الأخطار الجيوسياسية والاجتماعية التي تواجه إسرائيل، وفق ما نقلته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية.
وحسب الأرقام المنشورة في التقرير، من المتوقع أن يسجل الاقتصاد الإسرائيلي نموًا بنسبة 3.3% خلال العام الجاري، مقارنة بـ3.4% في التقديرات السابقة. أما في عام 2026، فقد تم خفض التوقعات من 5.5% إلى 4.9%، مما يعكس حالة من عدم اليقين الاقتصادي المتزايد.
وقالت كالكاليست إن المنظمة ربطت هذا التراجع بجملة من الأخطار، أبرزها تصاعد التوترات الإقليمية، إذ حذّر التقرير من أن "اتساع رقعة الصراعات في المنطقة قد يؤدي إلى تقليص النشاط الاقتصادي وارتفاع كبير في العجز المالي"، في إشارة ضمنية لاحتمال اندلاع مواجهة مع إيران.
كما أشار التقرير إلى أن الاضطرابات الاجتماعية الداخلية، لا سيما المتعلقة بإصلاحات النظام القضائي، قد تُهدد القطاع التكنولوجي الحيوي، خاصة إذا تسببت هذه التوترات في هجرة الأدمغة من أصحاب المهارات العالية، مما قد يُضعف ديناميكية قطاع الابتكار الإسرائيلي.
إعلانوفي تقييمه للسياسات الاقتصادية، شدد التقرير على ضرورة الحفاظ على سياسة نقدية متشددة، داعيًا إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة للحد من التضخم الذي يُتوقع أن يبلغ 3.2% هذا العام، وهو ما يتجاوز سقف الاستقرار السعري المحدد من قبل الحكومة.
وفي سياق آخر، أشارت كالكاليست إلى أن التقرير قلّل من تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الاقتصاد الإسرائيلي، موضحًا أن "هذه الرسوم تشمل 28% فقط من صادرات السلع الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة، وبمتوسط رسوم يقل عن 7%"، وذلك لأن معظم صادرات إسرائيل إلى أميركا تتكون من خدمات، لا سلع.