الأسبرين يقي من سرطان القولون.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
وفقا لدراسة أجراها متخصصون من جامعة ليدز (المملكة المتحدة)، فإن تناول الأسبرين يمكن أن يمنع تطور سرطان القولون لدى المرضى تجلت هذه الخاصية للدواء الشهير خلال التجربة.
تم نشر نتائج تجربة أظهرت أن الأسبرين يمنع سرطان القولون بسبب قدرته على التأثير على الخلايا السرطانية بواسطة بوابة MedicalXPress، وتبين أن الدواء المعروف يمكن أن يقلل من احتمالية إصابة المرضى بسرطان القولون، بحسب بيان صحفي.
قام العلماء بجمع مجموعة من المرضى (700 شخص) الذين تبين أن لديهم سلائل في الغشاء المخاطي للأمعاء، مما يشير إلى زيادة احتمال الإصابة بسرطان الأمعاء، وتم تقسيم المتطوعين إلى مجموعات تناولت الأسبرين، أو حمض إيكوسابنتاينويك (حمض أوميغا 3 الدهني غير المشبع)، أو دواء وهمي، وبعد مرور عام، أظهر المشاركون الذين شربوا الأسبرين أفضل المؤشرات للصحة المعوية في المرضى الذين يتناولون الأسبرين، انخفض عدد الأورام الحميدة في الأمعاء بنسبة 22٪، في المجموعة التي تتناول الأحماض الدهنية - بنسبة 9٪ فقط.
وخلص مؤلفو الدراسة إلى أن "الأسبرين كان فعالا في تقليل عدد الأورام الحميدة المعوية السابقة للتسرطن لدى المرضى المعرضين لخطر كبير للإصابة بسرطان الأمعاء".
أضاف الخبراء أيضًا حمض إيكوسابنتاينويك إلى قائمة العوامل التي تمنع سرطان الأمعاء.
قبل ذلك، تلقى المتخصصون العلميون من جامعة ميونيخ التقنية أدلة على أن تطور أورام القولون قد يكون ناجما عن البكتيريا الدقيقة التي تعيش في الأجزاء السفلية من الجهاز الهضمي على وجه الخصوص، كما يلي من تقريرهم، قد يكون أحد عوامل تطور سرطان القولون هو نشاط بروتين ATF6، المسؤول عن الإجهاد الخلوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان القولون أعراض سرطان القولون الأسبرين سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
اشتباك دموي في كشمير: من هم القتلى الثلاثة الذين أربكوا الهند؟
قتل ثلاثة أشخاص اليوم الاثنين في اشتباك مسلح مع الجيش الهندي في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، وفق ما أعلنته السلطات العسكرية، في عملية أمنية وصفت بأنها "متواصلة".
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن القتلى يُشتبه في تورطهم بالهجوم الذي استهدف مجموعة من السياح الهندوس في 22 أبريل/نيسان الماضي، والذي أدى إلى توتر عسكري كبير مع باكستان.
وبحسب المصادر، وقع الاشتباك داخل محمية داشيغام للحياة البرية، الواقعة على بُعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة سرينغار، العاصمة الصيفية للجزء الهندي من كشمير. وأفاد الجيش في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي بأن العملية لا تزال جارية حتى لحظة الإعلان.
وحدثت الواقعة في محيط معبد أمارناث الهندوسي، الذي يشهد حالياً توافد أكثر من 350 ألف حاج من مختلف أنحاء البلاد. ورغم عدم إعلان هوية القتلى، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، طالباً عدم الكشف عن اسمه، بأنهم جميعاً من جنسيات غير هندية.
ويأتي هذا التصعيد بعد ثلاثة أشهر على هجوم مسلح استهدف بلدة بهلغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من الحجاج الهندوس. وألقت نيودلهي باللوم على باكستان، متهمة إياها بدعم منفذي الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد، مما أدى إلى اندلاع مواجهة استمرت أربعة أيام في مايو/أيار، أسفرت عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً من الجانبين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن