حسام موافي: مفيش مصري معندوش انتفاخ.. ويحذر: قد يكون وراءه هبوط قلبي أو تليف كبدي
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
صرّح الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، بأن جميع المصريين تقريبًا يعانون من الانتفاخ، قائلًا: “لا يوجد مصري لا يعاني من الانتفاخ”، وعرّف الانتفاخ بأنه “وجود غازات في الجهاز الهضمي، بنسبة تفوق الحد الطبيعي”.
وأشار" موافي"، خلال لقائه مع الإعلامي محمود سعد، في برنامج "باب الخلق"، على قناة "النهار"، إلى أن أغلب حالات الغازات، سببها عوامل فسيولوجية، وليست مرضية، مؤكدًا أن التدخين من العوامل المسببة لغازات المعدة، كما يعطي إحساسًا كاذبًا بالشبع.
وأضاف أستاذ طب الحالات الحرجة، أن التوتر من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الانتفاخ، مؤكدًا أن المشروبات الغازية تُعد من أخطر العوامل المسببة له، وكذلك تناول الطعام والشراب بسرعة، إذ أن عملية الهضم تبدأ من الفم.
ولفت “موافي” إلى ضرر شرب الماء أثناء تناول الطعام، موضحًا أنه إن كان لا بد منه؛ فلا يجب أن يتجاوز نصف كوب فقط، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية شرب الماء قبل الأكل.
انتفاخ الأمعاء الدقيقةوأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة، أن انتفاخ الأمعاء الدقيقة، أمر نادر ومؤلم جدًا؛ إذا حدث، بينما انتفاخ الأمعاء الغليظة (القولون)، يحدث غالبًا بسبب العصبية والتوتر، مؤكدًا أن "أول خطوة لعلاج القولون هي الهدوء".
خطورة الانتفاخ المستمروحذر "موافي" من خطورة الانتفاخ المستمر، مشيرًا إلى أنه قد يكون عرضًا لمشكلة صحية خطيرة، مثل “تليف الكبد” أو “هبوط في القلب”.
ودعا إلى مراجعة الطبيب فورا؛ حال استمرار الأعراض، مؤكداً أن أغلب أدوية الانتفاخ المتداولة لا تعالج السبب الجذري، بل تعمل فقط على سحب الماء من الجسم، دون معالجة أصل المشكلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي تليف كبدي المصريين التوتر حسام موافی یکشف انتفاخ الأمعاء
إقرأ أيضاً:
الزهراء العاشرة بالثانوية الأزهرية لـ الطلاب : مفيش حاجة اسمها كليات قمة
حصدت الطالبة الزهراء علي محمد عبدالحميد، ابنة محافظة أسيوط، المركز العاشر على مستوى الجمهورية في القسم الأدبي بالشهادة الثانوية الأزهرية، بمجموع 575 درجة بنسبة 97.05%.
وفي تصريحات خاصة، أعربت الزهراء عن سعادتها الغامرة فور تلقيها نبأ تفوقها، مشيرة إلى أن دموع الفرح انهمرت من عينيها لحظة اتصال شيخ معهد بني عدي ليبلغها بأنها ضمن أوائل الجمهورية، لتسجد لله شكرًا على هذا الإنجاز.
وأكدت الزهراء أن دعم أسرتها وتوفيرها أجواء مناسبة للمذاكرة كان لهما الدور الأكبر في تحقيق هذا النجاح، قائلة: "كنت أذاكر من 5 إلى 6 ساعات يوميًا، ورغم خوفي من امتحان التاريخ، إلا أن الله وفقني وتجاوزته بسلام".
وأضافت: "كنت أدعو الله أن أكون من بين العشرة الأوائل، رغم شعوري بأن هناك من يذاكرون أكثر مني، لكن كان لدي يقين بأن الاجتهاد لا يضيع".
وعن طموحاتها المستقبلية، أوضحت الزهراء أنها تتمنى الالتحاق بكلية الشريعة الإسلامية أو العمل في مجال التدريس، لنقل الفهم الصحيح لتعاليم الإسلام ونشر الثقافة الإسلامية، مؤكدة أن "الأزهر منبر الوسطية والفكر المستنير".
واختتمت حديثها برسالة لزملائها الطلاب: "مفيش حاجة اسمها كليات قمة، الأهم إن كل طالب يختار الكلية اللي تناسب قدراته وميوله".