آخر تحديث: 6 شتنبر 2023 - 3:15 مبغداد/شبكة أخبار العراق-  قال رئيس الغرفة التجارية الايرانية العراقية المشتركة يحيى آل إسحاق،الاربعاء، إن “صادرات ايران الى العراق خلال العام الماضي بلغت 10 مليارات دولار وهي تعادل ما يقارب من 20% من صادرات ايران لدول العالم، فيما بلغت صادرات إيران خلال الخمسة أشهر الاولى من العام الحالي 2023 نحو 3.

5 مليارات دولار بنسبة نمو 18.5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي”.وأشار إلى أن “الصادرات تمثل بوضوح الاهمية الاستراتيجية للعراق في الخريطة التجارية لإيران وهي عكس الصين التي يصدر إليها الخامات”، لافتاً إلى إن “معظم الصادرات الايرانية للعراق هي منتجات تامة الصنع”.ولفتت الى ان “التغيرات الهيكلية في الاقتصاد العراقي وتركيز البلاد على تطوير البنية التحتية دفعت الخبراء الإيرانيين إلى التحذير من خطر استبعاد إيران من سوق العراق،وقلة صادرات البلد إليه. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

خبراء:إيران وتركيا وسكوت السوداني وراء ارتفاع نسبة التصحر في العراق

آخر تحديث: 5 يوليوز 2025 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تعاني 42 %من مجموع مساحة العراق من التصحر، بسبب الحفاف والتطرف المناخي وانعدام التشجير في ظل حكومة يرأسها “مهندس زراعي”، حتى باتت هذه الظاهرة تتوسع وتهدد البلاد، بحسب مختصين.ويؤكد المختصون، أن الحل الرئيسي لمكافحة التصحر يكمن بقيام الحكومة بدور دبلوماسي مع دول المنبع لإطلاق الحصص المائية الكافية وبناء السدود والحفاظ على الخزين الاستراتيجي للمياه الجوفية، فضلاً عن اعتماد إجراءات وتطبيقات ميكانيكية وبايلوجية للحد من هذه الظاهرة.ووبهذا السياق، يقول الخبير البيئي، حيدر رشاد الربيعي، إن “نسبة الأراضي المتصحرة تبلغ 42 % وفقاً لبيانات جهاز الإحصاء المركزي في وزارة التخطيط، وهي نسبة كبيرة تهدد الأراضي الأخرى، خاصة في وسط وجنوب البلاد”.ويذكر الربيعي، في حديث، أن “نسبة الأراضي المتصحرة في العراق بتزايد مستمر، ويمكن إضافة الأراضي الصحراوية البالغة 15% إلى النسبة الرسمية”.ويضيف، أن “العديد من الأراضي تصحرت بسبب الحفاف والتطرف المناخي وانعدام التشجير الذي يحد من ظاهرة التصحر”، لافتاً إلى أن “نسبة مجموع الأراضي الصحراوية والمتصحرة تصل إلى نحو 60 % من مساحة البلاد، أي أكثر من نصف العراق”.ويعزو الربيعي، أسباب التصحر إلى سببين رئيسيين هما، طبيعي وآخر بشري، منوهاً إلى أن “السبب الطبيعي يتلخص في أن الأراضي العراقية تضم مناطق صحراوية واسعة في بادية السماوة والنجف والأنبار”.أما الأسباب البشرية، فيمكن تلخيصها وفق الربيعي بـ”قلة الغطاء النباتي في ظل حكومة يرأسها ” مهندس زراعي” وسوء استخدام المياه وشحتها، فضلاً عن هجرة الناس وترك مهنة الزراعة وعدم وجود حزام أخضر”.ويؤكد الخبير البيئي، أن “أكثر مناطق العراق تضرراً هي مناطق البادية الجنوبية وبعض مناطق النجف وكربلاء”، مبيناً، أن “هذه المناطق تعاني من انعدام الغطاء النباتي وشحة الأنهر وندرة الأمطار”. ووفق خبراء، فإن السدود التركية والإيرانية خفضت نسبة المياه الواردة إلى نهري دجلة والفرات في العراق إلى 25%، وهو ما عرّض أراضٍ واسعة في العراق إلى التصحر، دون أن تبرم الحكومة على مدى السنوات السابقة اتفاقات رسمية مع هذين البلدين لزيادة الإطلاقات المائية لمعالجة الجفاف او على الأقل رفع شكاوى أمام مجلس المن الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة وفقا للقوانين الدولية وعلاقات دول الجوار.

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار النفط بعد مكاسب سابقة بفعل مخاوف الرسوم الجمركية وزيادة إنتاج “أوبك+”
  • رفض طلب رحيل وسام أبو علي.. الأهلي يتمسك بمطالبه المالية
  • تقرير المركزي: فائض بالدينار وعجز بـ5 مليارات دولار في ميزان النقد الأجنبي
  • المنظمة الدولية للهجرة: 450 ألف أفغاني غادروا إيران
  • ترامب يتخطى حاجز 10 مليارات دولار.. العملات الرقمية تصنع إمبراطوريته الجديدة
  • 19.5 % ارتفاعًا في حجم التبادل التجاري بين مصر ودول البريكس خلال 2024
  • ارتفاع صادرات نفط العراق الى امريكا
  • الجمهورية الإسلامية في إيران.. بين ثبات الموقف وفائض الفعل
  • خبراء:إيران وتركيا وسكوت السوداني وراء ارتفاع نسبة التصحر في العراق
  • صادرات غرفة صناعة عمان تتجاوز 3.4 مليارات دينار في 2025