صحف السعودية.. حزمة مساعدات أمريكية لأوكرانيا و رئيس الجابون لديه حرية السفر إلي الخارج
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
بلينكن في «كييف».. حزمة مساعدات أمريكية مليارية لأوكرانياالرئيس الانتقالي في الجابون: الرئيس المعزول علي بونغو لديه حرية السفر إلى الخارجالبرهان يصدر مرسوماً بحل قوات «الدعم السريع»روسيا: تزويد أوكرانيا بذخائر اليورانيوم المنضب دليل على عدم إنسانية أميركا
اهتمت الصحف السعودية اليوم الخميس بعدة احداث عالمية ومحلية.
وقالت صحيفة عكاظ أن وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى كييف، امس الأربعاء، في زيارة غير معلنة؛ بعد ساعات من شن روسيا أول هجوم صاروخي لها في أسبوع فوق العاصمة الأوكرانية.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال مسؤولون أمريكيون إن رحلة بلينكن تهدف إلى تقييم الهجوم المضاد لأوكرانيا منذ 3 أشهر وإشارة إلى استمرار الدعم الأمريكي لجهود كييف لطرد قوات الكرملين بعد 19 شهرا من الحرب وسط مخاوف بين بعض الحلفاء الغربيين بشأن وتيرة التقدم.
وأشار المسؤولون إلى أن طرق التصدير البديلة المحتملة للحبوب الأوكرانية ستتم مناقشتها أيضا بعد خروج روسيا من مبادرة الحبوب في البحر الأسود وقصفها المتكرر لمرافق الموانئ في منطقة أوديسا حيث يتم نقل معظم الحبوب إلى الخارج.
ومن المتوقع أن تشمل زيارة بلينكن الإعلان عن مساعدات عسكرية جديدة تتراوح بين 175 مليون دولار أمريكي و200 مليون دولار أمريكي، كما أنه من المتوقع تقديم مجموعة مساعدات عسكرية أكبر في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وسيتم مناقشة قضايا أخرى، بما في ذلك دعم الاقتصاد الأوكراني الذي مزقته الحرب، بناء على إعلان بلينكن، في يونيو، عن 1.3 مليار دولار أمريكي كمساعدات للمساهمة في إعادة بناء كييف، مع التركيز على تحديث شبكة الطاقة التي قصفتها روسيا في الشتاء الماضي.
وذكرت صحيفة الرياض أن قال رئيس الجابون الانتقالي الجنرال بريس نجويما، امس الأربعاء، إن الرئيس المعزول علي بونجو لديه حرية السفر إلى الخارج.
وتعهد زعيم المجلس العسكري في الجابون ، الاثنين الماضي، بإعادة السلطة إلى المدنيين بعد انتخابات "حرة وشفافة"، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي البريطانية.
لكنه لم يحدد في خطاب ألقاه بعد أداء اليمين كرئيس مؤقت موعدا لإنهاء الحكم المؤقت.
وقاد الجنرال بريس نجويما، الحركة التي وقعت يوم الأربعاء الماضي ضد الرئيس علي بونجو، وأطاحت به بعد وقت قصير من فوزه في الانتخابات .
وحضرت حشود من المدنيين المبتهجين حفل التنصيب - وقد رحب الكثيرون بالتغيير .
وقالت صحيفة الشرق الأوسط أن الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، أصدر مرسوما دستوريا بحل قوات الدعم السريع.
وطالب “البرهان” الجيش والجهات المعنية لوضع قرار حل قوات الدعم السريع موضع التنفيذ.
ونقلت نفس الصحيفة أن ردت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) حول أن قذائف اليورانيوم المنضب لا تمثل أي خطر إشعاعي.
وكتبت زاخاروفا على "تليجرام"، امس الأربعاء: "هل هذا كذب أو حماقة؟ هناك الكثير من المعلومات عن سمية اليورانيوم المنضب وخطورته على جسم الإنسان بسبب الغبار المشع، وكذلك تلويث التربة بالنويدات المشعة".
وأشارت زاخاروفا إلى تسجيل زيادة في حالات الإصابة بالأورام في الأماكن التي استخدمت فيها ذخيرة اليورانيوم المنضب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدمت 200 مليون دولار الانتخاب الانتخابات الأوكرانية الأمريكي الأربعاء استخدم الهجوم المضاد لأوكرانيا الهجوم المضاد البنتاجون الاوكراني الخارجية الأمريكي الرئيس الانتقالي في الجابون الرئيس المعزول الدعم السريع الخارجية الا الخارجية الیورانیوم المنضب
إقرأ أيضاً:
طريق واحد وجدران من الخوف.. الحصار يضاعف أزمة الفاشر
الفاشر – تُحيط بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، شبكة من 6 طرق رئيسية تربطها بالمناطق المحيطة، غير أن 5 منها أُغلقت بفعل الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع، مما جعل "طريق الفاشر-طويلة" المنفذ البري الوحيد المتاح، وسط تحديات أمنية تعرقل حركة المرور عليه.
ويُعد الطريق القاري الواصل بين الخرطوم والفاشر من أهم الشرايين الحيوية للإقليم، حيث يسهم في نقل البضائع وتأمين الإمدادات الأساسية للمدينة. كما يمثّل طريق نيالا مسارا مركزيا يربط الفاشر بجنوب دارفور، إلى جانب طرق أخرى مثل مليط وكتم وكبكابية وطويلة ودار السلام، التي تُشكّل بدورها ممرات حيوية لسكان المنطقة.
ومنذ أبريل/نيسان الماضي، أحكمت قوات الدعم السريع سيطرتها على جميع الطرق المؤدية إلى الفاشر باستثناء طريق طويلة، الذي يخضع لسيطرة مشتركة بين قوات الدعم السريع وحركة جيش تحرير السودان بقيادة الهادي إدريس، ما يجعل التنقل عبره محفوفا بالمخاطر، خصوصا للمدنيين الحاملين لأي بضائع تجارية.
ويقول المواطن آدم علي للجزيرة نت "كنا نعتمد على هذه الطرق في التنقل وجلب الغذاء والدواء، واليوم أصبح الوصول لأي منطقة خارج المدينة مهمة شبه مستحيلة، حتى طريق طويلة لم يعد آمنا، ويُقتل فيه من يُضبط بحوزته مواد تجارية".
وأضاف أن الحصار تسبب في أزمة إنسانية واقتصادية خانقة، انعكست على القدرة على الوصول للخدمات الطبية، وارتفاع الأسعار، وفقدان الكثير من الأسر مصادر رزقها.
وفي السياق ذاته، أكد الناشط الإغاثي محمد آدم، للجزيرة نت، أن الحصار أجهض معظم محاولات إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدينة، سواء من قِبل منظمات الإغاثة الدولية أو عبر المبادرات المحلية، مشيرا إلى حادثة إحراق قافلة أممية كانت في طريقها إلى الفاشر عند منطقة الكومة، على بعد 80 كيلومترا شرق المدينة، على يد قوات الدعم السريع.
إعلانوأوضح أن الوضع الإنساني في الفاشر "كارثي"، حيث يواجه المرضى والنساء والأطفال أوضاعا قاسية، بسبب استحالة التنقل نحو مراكز العلاج خارج المدينة.
في ظل تقدم القوات المسلحة السودانية من كردفان باتجاه دارفور، يتطلع سكان الفاشر إلى فك الحصار واستعادة الطرق المغلقة، وسط آمال بأن تُسهم العمليات العسكرية في تفكيك الحواجز الأمنية التي أقامتها قوات الدعم السريع على مداخل المدينة.
وقال الناشط محمد آدم إن أي نجاح في فك الحصار سيساهم في تسهيل إيصال المساعدات دون قيود، مشددا على أن ذلك مرهون بقدرة الجيش على تأمين الطرق، ومنع عودة سيطرة الدعم السريع عليها.
ومن جهته، صرح المتحدث باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، العقيد أحمد حسين مصطفى، للجزيرة نت، "شعبنا في كردفان ودارفور سينتصر قريبا، ونعده بكسر الحصار المفروض على الفاشر".
وأضاف "عاهدنا أنفسنا على الدفاع عن قضية الوطن، وسنظل سندا لشعبنا، ويدا واحدة في وجه هذه التحديات".
انتعاش جزئيفي المقابل، وبينما ترزح الفاشر تحت حصار خانق وانهيار في الأنشطة التجارية، تشهد مناطق أخرى في دارفور، لا سيما ولايتي غرب وشرق دارفور، انتعاشا اقتصاديا ملحوظا تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتشير مصادر محلية إلى أن النشاط التجاري في مدينة الجنينة ازداد بشكل لافت، رغم النزوح الكبير لسكانها إلى شرق تشاد.
وقد تحوّل معبر "أدري" الحدودي إلى مركز رئيسي للحركة التجارية، حيث تنشط جماعات تجارية يعتقد أنها مقربة من الدعم السريع، في مناطق مثل أدكون وفوبرنقا.
وفي شرق دارفور، وبالأخص في مدينة الضعين، شهدت الأسواق انتعاشا ملحوظا مع تدفق الشاحنات من جنوب السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى محملة بالبضائع والسلع الأساسية.
ويقول أحد التجار، فضّل عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، إن "عشرات الشاحنات تصل يوميا إلى الجنينة، محملة بالوقود والدقيق والزيت والسكر، وحتى الأجهزة الإلكترونية والعطور"، لافتا إلى أن شاحنات أخرى تغادر نحو ليبيا وتشاد محملة بمنتجات زراعية مثل السمسم والفول السوداني والماشية.
إعلان قيود واحتكاراتورغم هذا النشاط، تفرض قوات الدعم السريع قيودا صارمة على عمليات الاستيراد والتصدير، حيث تجبر التجار على دفع رسوم تحت مسميات متعددة مثل "الجمركة"، و"رسوم العبور"، و"الطوف"، فيما يُصادر بعضها أحيانا دون مبرر.
ورغم تلك القيود، ازدهرت تجارة الذهب والسيارات والسلع المنهوبة في بعض مناطق دارفور، في ظل غياب الرقابة القانونية، ما أسفر عن نشأة سوق سوداء ضخمة عززت ثروات بعض التجار.
وفي 14 مايو/أيار 2025، وافقت الحكومة السودانية على تمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لثلاثة أشهر إضافية، في خطوة تهدف لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى دارفور عبر الجنينة.
ويُعد معبر أدري أحد المنافذ الحدودية الرئيسية بين السودان وتشاد، وتكمن أهميته في موقعه الجغرافي الإستراتيجي الذي يسهّل العمليات اللوجيستية للمنظمات الإنسانية، كما يُعد نقطة ارتكاز للتبادل التجاري بين البلدين.