مسقط - الرؤية

أعلن طيران السلام، الناقل الاقتصادي الأول في سلطنة عمان، عن تشغيل رحلاته إلى بيروت اعتبارًا من 30 سبتمبر2023 كخط دائم ضمن شبكته التشغيلية. سيشغّل طيران السلام رحلات إضافية إلى بيروت خلال عطلة السنة الجديدة.

وصرّح الكابتن محمد أحمد، الرئيس التنفيذي لطيران السلام: "يأتي هذا القرار استجابةً للطلب المتزايد الذي شهدته الرحلات بين مسقط وبيروت خلال عطلة السنة الجديدة في ٢٠٢٢ وموسم الصيف الحالي.

يمثّل التشغيل الدائم لهذا المسار خطوةً فارقةً لكلا البلدين إذ انه يعزّز إمكانيات التجارة والسياحة وتبادل الثقافات"
ابتداءً من 30 سبتمبر، يبدأ طيران السلام بتشغيل رحلات أسبوعية إلى بيروت كل يوم سبت ليُتيح للمسافرين المزيد من خيارات السفر بين عمان ولبنان بأسعار معقولة. وبالإضافة إلى الرحلة الأسبوعية، سيقوم طيران السلام بتسيير رحلات إضافية خلال عطلة رأس السنة الجديدة

وتأتي جدولة رحلات طيران السلام إلى بيروت على مدار العام لتلبّي حاجة اللبنانيين، المواطنين والمقيمين، والسياح من جميع أنحاء المنطقة إذا أنها تتيح لهم الفرصة لاستكشاف معالم وثقافة البلدين وتعزّز سبل التواصل بين عمان ولبنان مما يعود بالفائدة على اقتصاد كل من البلدين وخلق فرصٍ قيّمة للشركات والأفراد على حدٍ سواء.

وتتوسّع شبكة طيران السلام الآن لتصل إلى 41 وجهة. يسيّر طيران السلام رحلاته إلى وجهات محلية بما في ذلك مسقط وصلالة وصحار والدقم ومصيرة بالإضافة إلى وجهاته الدولية إلى دبي والفجيرة والدوحة والبحرين والكويت والدمام والرياض وجدة والمدينة المنورة وبغداد وشيراز وطهران ومشهد واسطنبول وريزا وطرابزون والإسكندرية وبيروت وألماتي وباكو وكوالالمبور وبراغ وسراييفو وبانكوك وبوكيت وكولومبو وتشاتوجرام ودكا وكاتماندو وكراتشي وملتان وسيالكوت وبيشاور و لكناو وجايبور وتريفاندرم. كما يسيّر طيران السلام رحلات مباشرة من صحار إلى صلالة وشيراز وطرابزون بالإضافة إلى رحلاته المباشرة من صلالة إلى مسقط وصحار والفجيرة والمدينة المنورة والبحرين وكاليكوت.

ويسعى طيران السلام إلى تلبية الطلب المتزايد في البلاد على خيارات السفر بأسعار معقولة ويهدف إلى خلق المزيد من فرص العمل والتسهيلات للأعمال التجارية في مختلف القطاعات في سلطنة عمان. ومن الجدير بالذكر أن طيران السلام نجح في توسيع عملياته التشغيلية في جميع أنحاء المنطقة ليتمكن من خدمة شريحةٍ واسعةٍ من العملاء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: طیران السلام إلى بیروت

إقرأ أيضاً:

رغم اللوائح والتعليمات.. السلطة السورية الجديدة أمام تحدي فرض القوانين وواقع الحال

يقول بعض الشهود الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم إن الأمر ليس جديداً، لكن الجديد هو غياب رد فعل رسمي من الحكومة، سواء من الداخلية أو من القضاء، حول كيفية التعامل مع هذه التهديدات العلنية بحسب قولهم. اعلان

بعد مضي ستة أشهر على سقوط نظام بشار الأسد، وتولي الرئيس الانتقالي أحمد الشرعالسلطة في دمشق ورغم إقرار دستور جديد وإصدار قوانين تهدف إلى إعادة النظام والهيبة للدولة، إلا أن الواقع على الأرض يشير إلى حالة من الفوضى وعدم الانصياع للقرارات الرسمية.

اللاذقية.. عندما يتحول الشاطئ إلى ساحة أيديولوجية

في واحدة من أبرز المؤشرات على انحراف الأولويات، وجّه محافظ اللاذقية قبل أيام دعوة غير مسبوقة إلى المواطنين من أبناء الطائفة المسيحية خلال زيارته لهم، وخصوصًا النساء، بضرورة ارتداء "البوركيني" فقط على الشواطئ، وحظر انتشار ملابس السباحة التقليدية. المحافظ، الذي يوصف بأنه مقرّب من بعض التيارات الإسلامية النافذة، برر الخطوة بأنها "تحقيق للحشمة"، رغم أن الدستور الجديد كفل الحريات الشخصية لكل مواطن.

Relatedمطاعم دمشق القديمة في قبضة الأمن العام: لا غناء ولا حرية ولا أمان!سوريا: فصل الجنسين في الجامع الأموي بدمشق يثير جدلا واسعاروبيو: حرب أهلية شاملة قد تندلع في سوريا خلال أسابيع قليلة وقد تؤدي إلى التقسيم

المشهد استقبلته المسيحيون والسياح وغيرهم من المواطنين في اللاذقية باستغراب كبير، خاصةً أن المنطقة تُعتبر تقليديًا من أكثر المناطق السورية انفتاحا. وانقسم الرأي العام بين من رأى في الأمر تجاوزًا صريحًا للقوانين الجديدة، ومن اعتبره مؤشرًا على هيمنة خطاب أيديولوجي لا يعكس التنوع المجتمعي. وأثيرت أسئلة مفادها: هل يملك المحافظ حق إصدار مثل هذا التوجيه بعيدًا عن الحكومة المركزية؟ أم أن هناك نفوذًا خارجيًا أو محليًا يسعى لفرض أيديولوجية معينة؟

إدلب.. بين موسيقى الحفلات والتكبيرات المسلحة

في مدينة الدانا بريف إدلب، كان من المقرر أن تُقام حفلة غنائية ضمن صالة أفراح محلية، لكن قبل بدء الحدث بأيام، اقتحمت مجموعة مسلحة المكان، وأقدمت على تحطيم كل محتوياته من مقاعد ومكبرات صوت وديكور، تحت شعار "منع الموسيقى والمفاسد". ولم تصدر أي بيانات رسمية من الحكومة الجديدة تعليقًا على الحادثة، رغم أنها تقع ضمن اختصاص وزارة الثقافة والأمن العام.

ويرى البعض أن المشهد في إدلب، التي كانت ولا تزال معقلاً لهيئة تحرير الشام، يوحي بأن القرار الأمني والعسكري فيها لا يزال بيدها، بعيدًا عن تعليمات دمشق. وهنا أثيرت أيضا أسئلة من قبيل: هل أصبحت هذه المحافظة منطقة نفوذ خارج إطار الدولة؟ ومن المسؤول عن ضبط مثل هذه الاعتداءات؟

اللثام.. بين الأوامر الرسمية والواقع

في محاولة لإعادة الثقة بين المواطن والمؤسسة الأمنية، أصدرت الإدارة المركزية للأمن العام في دمشق، في شهر مارس الماضي، قرارًا يقضي بمنع العناصر الأمنية من ارتداء اللثام الكامل خلال أدائهم لمهامهم اليومية. وجاء في نص القرار أن ذلك يأتي "استجابةً للشكاوى المتكررة من المواطنين، وفي إطار تعزيز الأمن والشفافية".

لكن الواقع مختلف تمامًا. ففي شوارع دمشق وحلب وحتى حماة واللاذقية وغيرها من محافظات، لا تزال دوريات الأمن العام تسير في مظاهر عسكرية، ترفع التكبيرات، ويرتدي أفرادها اللثام بشكل كامل، مما يثير استغراب واستياء السكان. ويشكو كثيرون من أن بعض العناصر يستغلون عدم تمييز هوياتهم لارتكاب انتهاكات، فيما يلجأ آخرون غير المنتمين للقوات النظامية إلى ارتداء اللثام وانتحال صفة رجال الأمن لتنفيذ عمليات سلب واعتقال.

وهنا أيضا نجد البعض يسأل: من الذي يوجه هذه القوات؟ ولماذا تستمر في تجاهل الأوامر الرسمية حتى من داخل العاصمة؟

حماة.. عندما يحمل المدنيون السلاح ويهددون

أما في حماة، فقد بلغت الأمور حدًا خطيرًا. إذ انتشرت الجمعة مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مواطنين في المدينة وهم يحملون السلاح ويطلقون تهديدات مباشرة لما وصفوه بـ"الشبيحة وفلول النظام"، متعهدين بملاحقتهم وقتلهم.

ويقول بعض الشهود الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم إن الأمر ليس جديداً، لكن الجديد هو غياب رد فعل رسمي من الحكومة، سواء من الداخلية أو من القضاء، حول كيفية التعامل مع هذه التهديدات العلنية بحسب قولهم.

فهم يرون أن هناك فجوة واضحة بين ما يُعلن في دمشق وما يجري في المحافظات.

اعلان

ويضيف أحدهم: "في دولة القانون، من واجب السلطات اعتقال من يهددون الآخرين بالقتل ومعاقبتهم وفق القانون الجنائي، لكن هذا لم يحدث. فهل باتت فكرة الدولة مجرد شعار دون مضمون؟" متسائلا: هل ثمة انقسام حقيقي بين القرار السياسي والقوة التنفيذية على الأرض؟"

وعلى ضوء هذه الشهادات والمعطيات، يبدو أن الحكومة الجديدة لاتزال تفتقر إلى آليات التنفيذ والسيطرة على الجماعات المسلحة التي تحمل اسم "الأمن العام". وهذا ما يجعلها أمام اختبار حقيقي لفرض سلطتها والبدء بتطبيق القوانين على الجميع بما فيهم الجماعات المسلحة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • رغم اللوائح والتعليمات.. السلطة السورية الجديدة أمام تحدي فرض القوانين وواقع الحال
  • بالورود.. مطار مرسي مطروح يستقبل أول رحلة طيران شارتر قادمة من بولندا هذا العام |شاهد
  • مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة يستقبل أولى طلائع رحلات الحجاج القادمين من بريطانيا
  • جدة تستقبل أولى رحلات الحجاج القادمين من بريطانيا
  • مطار الملك عبد العزيز يستقبل أولى رحلات الحج البريطانية
  • وزير الإسكان: تشغيل المرحلة الثانية من محطة مياه القاهرة الجديدة
  • مواعيد اقلاع رحلات طيران اليمنية لليوم الخميس 22 مايو 2025م
  • الشيخة فاطمة تعزي السيدة الجليلة حرم سلطان عمان في وفاة والدتها وذلك بقصر البركة العامر في مسقط
  • الوزير البشير: نتوقع تشغيل الربط الكهربائي بين سوريا وتركيا بحلول نهاية العام
  • طيران الإمارات تشغل رحلات إضافية لموسم الحج وعيد الأضحى