أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة تخصصا فرعيا جديدا في دراسات الترجمة هذا العام الدراسي كما أدخل قسم الأحياء وقسم علوم وهندسة الكمبيوتر عدة تخصصات جديدة تشمل تخصص التكنولوجيا الحيوية وعلم البيئة والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى علوم الكمبيوتر والتخصصات الهندسية في الأنظمة المدمجة والذكاء الاصطناعي.

يستطيع طلاب كل التخصصات دراسة التخصص الفرعي الجديد في دراسات الترجمة وتقول الدكتورة ريم بسيوني، أستاذ ورئيس قسم اللغويات التطبيقية: "يسهم التدريب على الترجمة في توفير فرص عمل للطلاب في أي مجال، من إدارة الأعمال والعلوم الاجتماعية إلى الطب والهندسة؟ وانه في عالمنا الحالي، لا يوجد أي عمل أو قطاع لا يتطلب نوعا من أنواع خدمات الترجمة.

ومع ذلك، فإن تقديم ترجمة جيدة يستدعي فهم العلاقة بين اللغة والمجتمع وكذلك أدوات علم الترجمة."

يستطيع جميع طلاب دراسات البكالوريوس دراسة هذا التخصص الفرعي والذي يتكون من خمس مواد دراسية: مادتين في اللغويات وثلاثة مواد تركز بشكل خاص على الترجمة. تقول بسيوني: "لكي تصبح مترجمًا جيدًا، يجب أن تدرس أساسيات علم اللغويات، وهو العلم الذي يعني بدراسة اللغة وبنيتها وتركيبها ويساعدنا على فهم أهمية اللغة وكيف تشكل عالمنا الاجتماعي والطريقة التي نتواصل بها مع بعضنا البعض."

يتمكن الطلاب في هذا التخصص الفرعي من الاختيار من بين العديد من المواد التي تشمل نظرية الترجمة بالإضافة إلى مواد قائمة على المهارات والتي تضم ترجمة المستندات، ومواد متخصصة في أنواع محددة من المستندات والترجمة الفورية.

بهدف إعداد الطلاب بشكل أفضل للتميز في سوق العمل، قامت أقسام أخرى بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بتقديم تخصصات جديدة، حيث يقدم قسم الأحياء الآن تخصصين جديدين وهما التكنولوجيا الحيوية والآخر في علم البيئة والحفاظ على البيئة، وسوف تحل هذه التخصصات محل التخصصات السابقة في علم الأحياء البحرية والبيولوجيا الجزيئية والخلوية.

يقول الدكتور أحمد مصطفى، أستاذ ورئيس قسم الأحياء: "هدفنا من إعادة هيكلة البرنامج هو تقديم منهج دراسي يضم أحدث التخصصات البيولوجية وأكثرها تطبيقًا. تسهم التخصصات الجديدة في إكمال المعرفة الأساسية في برنامج علم الأحياء بسلاسة، فهي تمكن الطلاب من فهم تطبيقات العالم الحقيقي لهذه المجالات الدراسية في العلوم البيولوجية. وهذا لا يثري وجهة نظرهم الأكاديمية فحسب، بل يوسع أيضًا آفاق حياتهم المهنية ويضعهم في مقدمة المتنافسين في الأبحاث والصناعة والحفاظ على البيئة."

بالإضافة إلى ذلك، يقدم قسم علوم وهندسة الكمبيوتر الآن تخصصين في الأنظمة المدمجة والذكاء الاصطناعي في برامج بكالوريوس العلوم لتلبية احتياجات هذا المجال سريع التطور والتوسع والذي يحتاج إلى مهارات وخبرات جديدة في سوق العمل.

يقول الدكتور شريف علي، أستاذ ورئيس قسم علوم وهندسة الكمبيوتر: "هناك ارتفاع في الطلب على هذه التخصصات من قبل أصحاب العمل في مصر وخارجها. كنا نقدم مواد دراسية في كلا المجالين لبعض الوقت، ولكن إضافة تلك التخصصات يضفي الطابع الرسمي على هذين المسارين ضمن برامجنا. وسيتم إدراجهما الآن في شهادات الطلاب بعد التخرج، مما يوفر لهم مؤهلات إضافية عند التحاقهم بسوق العمل."

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية الذكاء الاصطناعي علوم الكمبيوتر

إقرأ أيضاً:

«الجامعة القاسمية» تخريج 89 طالب دبلوم مهني في الصيرفة الإسلامية

الشارقة: «الخليج»



بحضور الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، احتفلت الجامعة بتخريج 89 طالباً وطالبة من برنامج الدبلوم المهني في الصيرفة الإسلامية، الذي نظمه مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي، بإشراف الدكتور ياسر الحوسني، مدير المركز.


ويعد البرنامج إحدى المبادرات المتميزة التي تهدف إلى تأهيل الطلبة في الصناعة المالية الإسلامية، حيث شمل 100 ساعة تدريبية، وتضمن محاور متقدمة عن نشأة المصارف الإسلامية وتطورها وآليات العمل بها، عبر مدربين وخبراء متخصصين، بما يعزز من جاهزية الخريجين لسوق العمل.


برامج مهنية متقدمة


وعبّر الدكتور عواد الخلف، عن اعتزازه بهذا البرنامج، مؤكداً أن الجامعة القاسمية، برؤية مؤسسها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تمضي بخطى واثقة في تنفيذ رؤيتها الشاملة التي لا تقتصر على تقديم التعليم العالي فحسب، بل تمتد لتشمل تقديم برامج مهنية متقدمة تواكب متطلبات العصر وتلبي حاجات سوق العمل المتغير.


وأكد أن الجامعة تسعى إلى بناء الإنسان علمياً ومهنياً، وإعداد خريجين مزودين بالمعرفة العميقة والمهارات التطبيقية اللازمة، في إطار بيئة تعليمية متطورة تعتمد على أساليب تدريس حديثة وتفاعلية، مشيراً إلى أن برامج التعليم المهني تُمثّل رافداً حيوياً لتعزيز فرص التوظيف وتلبية احتياجات قطاعات العمل المختلفة، لا سيما في المجالات المتخصصة كالصيرفة الإسلامية، التي تشهد نمواً مطرداً على مستوى العالم.


بيئة تعليمية راعية


وألقى الدكتور ياسر الحوسني، مدير مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي، كلمة عبّر فيها عن بالغ شكره لصاحب السموّ حاكم الشارقة، على دعمه الدائم لمسيرة التعليم، وحرصه على أن تكون الجامعة منارة للعلم والتمكين الفكري والمهني. كما توجه بالشكر لإدارة الجامعة ممثلة بمديرها الدكتور عواد الخلف، لما تبذله من جهود كبيرة في توفير بيئة تعليمية راعية ومحفزة لطلبتها.


وأشار إلى أن البرنامج أحد النماذج التعليمية المتميزة التي صُممت بعناية لتزويد الطلبة بمهارات عملية تطبيقية، حيث اشتمل البرنامج على عدد من المحاور الجوهرية في الصناعة المالية الإسلامية، من أبرزها: تطور ونشأة المصارف الإسلامية، ومبادئ التمويل الإسلامي، وعقود المعاملات، وآليات العمل داخل البنوك الإسلامية، وورش عملية ولقاءات تفاعلية مع خبراء مختصين في هذا المجال الحيوي.


وأضاف أن المركز يحرص في تصميم برامجه المهنية على المزاوجة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، عبر إشراك مدربين من ذوي الكفاءة والخبرة الواسعة في ميدان العمل المصرفي الإسلامي، بما يضمن تحقيق أكبر قدر من الفائدة للمنتسبين، وإكسابهم أدوات مهنية تساعدهم في الاندماج بكفاءة في سوق العمل، والإسهام في تنمية قطاعات الاقتصاد الإسلامي محلياً وإقليمياً.

مقالات مشابهة

  • وزارة الزراعة تطلق العمل مجددًا في مختبر الصيدلة النباتية في كفرشيما
  • مثقفون يشيدون بحركة الترجمة بين مصر والصين
  • ننشر مواد الخدمات الاجتماعية والصحية في قانون العمل بعد موافقة البرلمان
  • ميتا تطلق أدوات جديدة لتحرير الفيديو بالذكاء الاصطناعي داخل تطبيقاتها
  • «الجامعة القاسمية» تخريج 89 طالب دبلوم مهني في الصيرفة الإسلامية
  • بالذكاء الاصطناعي.. جهاز ملاحة للمكفوفين من دون إنترنت
  • هواوي تطلق سلسلة من هواتفها الجديدة والفاخرة رغم استمرار العقوبات الأمريكية عليها
  • وزيرة البيئة تلقي كلمة مصر فى الجلسة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • 6 أفلام جديدة تشعل موسم الصيف.. أبرزها «أسد» و«في عز الظهر»
  • هل «يُعيد التاريخ نفسه» مع الابتكارات التكنولوجية ؟