العام المقبل.. ضابط مخابرات أمريكي يكشف حقيقة نشوب حرب بين واشنطن وموسكو
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن أمريكا لن تبدأ صراعًا عسكريًا واسع النطاق مع روسيا نظرًا لحقيقة أن الجنرالات الأمريكيين يدركون عدم قدرتهم على الفوز.
جاءت تصريحات ريتر، تعليقا على التصريح الأخير للصحفي الأمريكي الشهير، تاكر كارلسون، بأن الولايات المتحدة ستبدأ المرحلة الساخنة من الحرب مع روسيا العام المقبل.
وقال ريتر، إن “فرضية أطروحة كارلسون هي افتراض أننا سنكون قادرين على الفوز. لن نكون قادرين على الفوز في الحرب مع روسيا سواء بالأسلحة التقليدية أو النووية. وهي لا يهم ما نحن من أجله”.
وأضاف: "سنفعل هذا. لذلك، من الغباء الحديث حتى عن احتمال نشوب حرب ساخنة".
وتساءل ريتر عن المكان الذي يمكن أن يحدث فيه هذا النوع من العمل العسكري من الناحية النظرية، مشددًا على أنه لا في سوريا ولا في أوكرانيا ولا في أوروبا، لا تملك الولايات المتحدة القدرة على هزيمة روسيا.
وقال: "من هو الجنرال الذي سيشترك في هذا؟.. أنت لا تعرف شيئًا عن الحرب يا تاكر. تحدث إلى دوجلاس ماكجريجور، وسوف يشرح لك كل شيء. إذا لم يكن لديه الوقت، فيمكنني ذلك".
وخلص ريتر إلى القول: "لن نخوض حربا ساخنة، لأن الجنرالات يعلمون أننا لا نستطيع الفوز. إنهم ليسوا انتحاريين".
وفي وقت سابق، قال الصحفي الأمريكي الشهير، تاكر كارلسون، إن الحرب الأمريكية بالوكالة ضد روسيا من المرجح أن تصبح حربا مفتوحة خلال العام المقبل.
وأضاف مذيع قناة "فوكس نيوز" السابق، أن الديمقراطيين الحاكمين بحاجة إلى الحرب للاحتفاظ بالسلطة وأن الكثير من الجمهوريين على استعداد للمضي قدماً.
بداية الحربوقال كارلسون، في مقابلة استمرت ساعة مع المذيع آدم كارولا: “سيفعلون أي شيء من أجل الفوز”، مضيفا أنه "من غير المرجح إجراء إغلاق آخر بسبب فيروس كورونا، لأن الكثير من الناس سيرفضون الامتثال، لذلك.. سوف يخوضون حربًا مع روسيا، وهذا ما سيفعلونه”.
وأضاف: “ستكون هناك حرب ساخنة بين أمريكا وروسيا في العام المقبل .. لا أعتقد أننا سنفوز بها”.
وتابع كارلسون قائلا: “نحن بالفعل في حالة حرب مع روسيا، نحن نقوم بتمويل أعدائهم… وخصصت الولايات المتحدة أكثر من 130 مليار دولار لأوكرانيا على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية لشراء الأسلحة والمعدات العسكرية والذخيرة ورواتب المسؤولين الحكوميين”.
وقال: “أعتقد أن هذا يمكن أن يحدث بسهولة. أعتقد أنه يمكننا القيام بعملية مشابهة لعملية “خليج تونكين”، حيث تسقط جميع الصواريخ المفاجئة في بولندا، ونقول أن الروس هم من فعلوا ذلك! لقد تعرض حليفنا في الناتو للهجوم! نحن ذاهبون إلى الحرب! أستطيع أن أرى أن ذلك يحدث بسهولة شديدة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا روسيا ريتر العام المقبل مع روسیا
إقرأ أيضاً:
تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط
أطلق السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام تصريحات حادة، دعا فيها إلى إنهاء نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واصفًا إياه بـ"النظام الإرهابي"، ومؤكدًا أن الوقت قد حان "لتحرير الشعب الفنزويلي من الطغيان". وجاءت تصريحاته في سياق تصاعد التوترات بين واشنطن وكاراكاس.
كما أعلن جراهام تأييده القوي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، معتبرًا أن الخطوة ضرورية لمواجهة ما وصفه بـ"أعمال مادورو غير الشرعية".
خلفية التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلاتأتي هذه التصريحات في ظل علاقات متدهورة منذ سنوات بين واشنطن وحكومة مادورو. فقد فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات الاقتصادية على فنزويلا وشركاتها النفطية ومقربين من الرئيس مادورو، متهمة حكومته بانتهاكات واسعة للحقوق وتزوير الانتخابات.
منذ اندلاع الأزمة السياسية الفنزويلية وتراجع الاقتصاد، دعمت واشنطن أطياف المعارضة، فيما تصف إدارة مادورو الضغوط الأمريكية بأنها "حرب اقتصادية" تستهدف إسقاط النظام.
وشهدت السنوات الماضية عدة مواجهات غير مباشرة بين البلدين، خصوصًا في ملف تهريب النفط، والعقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA، ودعم واشنطن لزعيم المعارضة خوان غوايدو في مرحلة سابقة. كما سبق للولايات المتحدة أن صادرت شحنات نفطية قالت إنها مخصصة لتمويل حكومة مادورو أو حلفائه.
دلالات اللحظةوينظر إلى تصريحات جراهام على أنها دعم مباشر لسياسات ترامب المتشددة تجاه فنزويلا، ولا سيما في مجال مراقبة الحركة النفطية، وهو ما تعتبره كاراكاس اعتداءً على سيادتها.
تجيء هذه التطورات بينما تعيش فنزويلا مرحلة حساسة سياسيًا واقتصاديًا، وسط تضخم مرتفع وهجرة واسعة، واتهامات متبادلة بين واشنطن وكاراكاس حول النفوذ الخارجي والإجراءات العقابية.