نعانى نحن سكان عين شمس الشرقية بالقاهرة خاصة شوارع فلسطين وأحمد عرابى ومصطفى حافظ والشوارع المحيطة بها من شارع جسر السويس، فالباعة الجائلون الذين احتلوا الشوارع والميادين والحديقة الموازية لجسر السويس حولوها إلى «كوفى شوبات» تسهر طوال الليل وتقدم الشيشة والمخدرات وكل الممنوعات، وانتشرت الأكشاك بدون ترخيص وسرقة التيار الكهرباء، والمقاهى تعمل لمدة 24 ساعة دون توقف ومكبرات صوت الباعة الجائلين تقلق الناس ولا يوجد مكان للمشاة لا على الرصيف ولا على الشارع.
نستغيث بمحافظ القاهرة ونائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية ورئيس حى عين شمس لإنقاذ ما يمكن إنقاذه رحمة بالأهالى وأسوة بالمناطق الأخرى.
عن أهالى المنطقة
أحمد النمر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فوضي طوال الليل
إقرأ أيضاً:
شاب ينقذ مسنًا من الغرق في قناة السويس ببورسعيد.. والمطالبات تتصاعد بتكريمه رسميًا
في مشهد بطولي يعكس الشهامة الحقيقية لأبناء بورسعيد
أنقذ الشاب البورسعيدي إبراهيم كمالو، حياة رجل مسن يُدعى محمد حسن لطفي حسن، بعدما سقط فجأة في مياه قناة السويس من فوق إحدى المعديات، ليبقى يصارع الغرق وحده، قبل أن تتحول الصدفة إلى لحظة إنقاذ أنقذت حياته.
كان "إبراهيم" داخل قسم شرطة الميناء لإنهاء بعض الإجراءات الروتينية، حين سمع صرخات متتالية من الأهالي بالقرب من مرسى المعدية. خرج مُسرعًا ليستوعب ما يحدث، ليجد شخصًا مسنًا على بُعد ما لا يقل عن 30 مترًا داخل القناة، يتشبث بالحياة ويقاوم التيار الذي كاد يسحبه للأعماق.
دون تردد، خلع إبراهيم ما كان يرتديه من ملابس ثقيلة، ألقى هاتفه وكل ما في يده، وقفز في المياه الباردة، دون أن ينتظر أو يفكر في نفسه، ودون حتى أن يكون مؤهلًا أو مجهزًا بأي وسيلة إنقاذ.
وبعد سباحة شاقة، وصل إبراهيم إلى الرجل الغريق، واحتضنه تحت الماء ليطمئنه:
"ما تخافش.. أنا جنبك ومش هسيبك"
كلمات بسيطة، لكنها كانت كفيلة بمنح الرجل بعض الأمان، بينما كان جسده على وشك الاستسلام.
تمكّن إبراهيم من سحبه لمسافة طويلة وسط التيارات القوية، حتى وصل به إلى الشاطئ، وسط ذهول وتصفيق وانبهار من كل من شهد الواقعة، واعتبروها مشهدًا إنسانيًا نادرًا لا يتكرر كثيرًا.
وبحسب روايات الشهود، لم يكن الشاب منقذًا محترفًا، ولم يكن ينتظر دورًا بطوليًا، لكنه تحرك مدفوعًا فقط بشهامة خالصة ونخوة حقيقية، جسّد بها معنى الرجولة البورسعيدية في أبهى صورها.
مطالبات بتكريمه رسميًا
الواقعة، التي تم توثيقها وشهد بها العشرات، أشعلت دعوات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي وبين أهالي بورسعيد، لتكريم الشاب رسميًا، ومنحه شهادة تقدير تليق بما فعله، مؤكدين أنه نموذج يُحتذى به.
وطالب الأهالي اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بالتحرك لتكريم الشاب، وتقديم درع شرف باسمه، ليكون مصدر فخر وتحفيز لباقي شباب المدينة.
روح بورسعيد الحقيقية
هذه الواقعة أعادت للأذهان صور البطولة والشهامة التي لطالما عُرف بها أبناء بورسعيد، ممن لا يترددون لحظة في إنقاذ الأرواح وقت الشدة، حتى ولو كان الثمن حياتهم.