انقلابيو بوركينا فاسو: لسنا أعداء للشعب الفرنسي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد رئيس بوركينا فاسو الانتقالي الكابتن إبراهيم تراوري في مقابلة بثتها، أمس الأربعاء، هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية، أن بلاده ليست "عدواً للشعب الفرنسي".
وقال في هذه المقابلة المسجلة في 31 أغسطس (آب): "نحن لسنا أعداء للشعب الفرنسي، بل لسياسة أولئك الذين يديرون فرنسا التي تمثل مشكلة في إفريقيا، وبالتالي، طالما أن دولة ما ليست لها روح إمبريالية.
وأضاف "يجب القبول بعلاقة الند للند"، و"القبول بمراجعة كل جوانب تعاوننا".
بين انقلابي #النيجر و #الغابون.. المصالح تكشف ازدواجية #فرنسا #تقارير24https://t.co/4q3qsjkB9x
— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2023ومن دون أن يذكرها بالاسم، انتقد فرنسا لأنها "أعطت الاستقلال" و"وضعت أشخاصاً" على "رأس دول معينة"، وتابع "دفعت الناس إلى توقيع الكثير من الاتفاقات.. التي تمنعنا من التطور"، مشيراً إلى أن "فرنسا ليست وحدها دولة إمبريالية، بل هناك دول أخرى"، من دون تسميتها.
كذلك، شكك تراوري الذي وصل إلى السلطة قبل عام تقريباً بانقلاب، في مدى فعالية وجود جنود فرنسيين في بوركينا فاسو في إطار محاربة الإرهابيين، والذين طالب بمغادرتهم في يناير (كانون الثاني).
وتسعى بوركينا فاسو مذاك إلى تعاونات جديدة.. وأضاف تراوري "لدينا شركاء جدد يدعموننا بمعدات وغيرها"، من دون أن يذكرهم.
وكانت وزيرة خارجية بوركينا فاسو أوليفيا روامبا أعربت، الإثنين، عن رغبة بلادها في "تعزيز التعاون الثنائي" مع إيران، خلال مقابلة أجرتها في طهران مع الرئيس إبراهيم رئيسي.
كذلك، ناقش وفد روسي مع تراوري، الأسبوع الماضي، في واغادوغو مسائل تنمية وتعاون عسكري، وقد توجه تراوري إلى سان بطرسبرغ في يوليو (تموز) لحضور القمة الروسية - الإفريقية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فرنسا بوركينا فاسو بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: لسنا خائفين من كلمة احتلال سنحرر غزة ونعيد استيطانها
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الاثنين، "لسنا خائفين من كلمة احتلال، سنحرر غزة ونعيد استيطانها".
يأتي تجديد سموتريتش دعوته لاحتلال غزة بينما تواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة للشهر العشرين تواليا.
جاء ذلك في كلمة له أمام حائط البراق (يسميه اليهود الحائط الغربي) بالقدس الشرقية المحتلة، في احتفال بما يسمى "يوم القدس"، وفق القناتين 12 والسابعة العبريتين.
وقال سموتريتش: "نحن لا نخاف من كلمة احتلال، نحرر غزة، ونعيد استيطانها".
وأضاف: "هناك من يخافون من النصر، نحن لا نخشاه".
وتوجّه إلى جمهور اليمين المتطرف قائلًا: "هل نخاف من النصر؟ لم يسمعونا من هنا حتى غزة (..) هل نخاف من النصر؟، فيرد الجمهور: لا".
وتابع سموتريتش: "هل نخاف من كلمة احتلال؟، ويجيب الجمهور: لا".
وقال: "نحن نحتل أرض إسرائيل، نحرر غزة، نستوطن غزة، وننتصر على العدو".
وفي 5 مايو/ أيار الجاري، قال سموتريتش، في كلمة له بمؤتمر "بيشيفاع" في القدس الغربية:، إن تل أبيب لن تنسحب من قطاع غزة بعد أن تكمل احتلاله، حتى لو كان ذلك مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
ويحتفل الإسرائيليون (الموافق 28 من الشهر الثامن وفق التقويم العبري) بما يسمى "يوم القدس"، الذي يؤرخ لذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967 وضمها للشطر الغربي للمدينة.
وقبل ساعات، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير برفقة مسؤولين وأكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا باحات الأقصى، وفق ما ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وكان من بين المقتحمين، وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست إسحاق كرويزر الذي رفع العالم الإسرائيلي هناك.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في 1981.
ومنذ عام 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي من المسجد، حيث تتكثف الاقتحامات بشكل ملحوظ في أيام الأعياد والمناسبات اليهودية.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، ولكن دون استجابة من قبل السلطات الإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 177 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.