جناح جمعية الإمارات للخيول العربية يستقطب اهتمام زوار معرض الصيد والفروسية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أبوظبي في 7 سبتمبر / وام / استقطب جناح جمعية الإمارات للخيول العربية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عدداً كبيراً من جمهور الملاك والمهتمين للتعرف إلى الخيل العربية ومستلزماتها.
وقال عيضة المنهالي رئيس قسم الأنشطة والفعاليات في جمعية الإمارات للخيول العربية إن مشاركة الجمعية خلال الدورة الحالية للمعرض مختلفة حيث وفرت الجمعية مساحات ضمن الجناح للمشاركات الدولية لعرض كافة الاحتياجات الضرورية الخاصة برياضة ركوب الخيل والفروسية.
وأوضح أن الجمعية هي جهة رسمية لتوثيق وتسجيل الخيل العربية وتقدم 13 خدمة لدعم ملاك الخيل العربية محلياً ودولياً وبالإضافة إلى عملها على تسجيل وتوثيق الخيل كما تدعم الجمعية أيضاً البطولات والفعاليات الخاصة بالخيل العربية.
وقال المنهالي إن جناح الجمعية بالمعرض يضم مشاركات خارجية ومحلية لبيع معدات الخيل وعرض منتجات الخيل العربية بجانب مشاركة شركات وطنية لدعم المشاريع الوطنية إضافة إلى الرسامين المهتمين برسم الخيل العربية.
وتواجدت فرقة التشوليب لفرسان شرطة أبوظبي في جناح الجمعية بالتعاون مع فرسان شرطة أبوظبي بهدف غرس وتعزيز قيم الموروث التراثي والثقافي بين الأجيال وتقدم الفرقة في منصة الجمعية معلومات للجمهور عن هذا العرض بجانب التواجد في ساحة العرض يومياً.
و”التشوليب” هو لحن عربي وفن إماراتي أصيل يؤدى من قبل الفرسان على ظهور الخيل حيث يشولب الفارس بشكل فردي أو ضمن مجموعة من الفرسان بأبيات ارتجالية ذات أوزان وألحان محددة تتناغم مع حركة هذب الخيل لبث روح الحماس لدى الفرسان لصد العدو.
وشارك الاتحاد النسائي العام ضمن جناح الجمعية لعرض مجموعة من الحرف التراثية ومستلزمات الخيول التقليدية التي أنتجتها أيادي سيدات الإمارات.
كما شمل جناح الجمعية عرضا حيا لفرس عربية أصيلة وإتاحة الفرصة للزوار لرؤية الخيول العربية عن قرب مع إمكانية التقاط الصور التذكارية وذلك لكسر الحواجز لبعض الجمهور من عشاق الفروسية مع الخيل العربية.
وخصص جناح الجمعية قسما ترفيهيا لألعاب الأطفال تقدم خلاله الهدايا التذكارية كما ضم جناح الجمعية شاشة عرض لتعريف الحضور بخدماتها والأنشطة والفعاليات التي تنظمها وتشرف عليها وتم تخصيص قسم لعرض مهارات صناعة السروج اليدوية من مختلف دول العالم حيث يعرض عدد من المشاركين من المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية وسلطنة عمان وجمهورية مصر العربية وسوريا أعمالهم بهدف تعريف الجمهور والمهتمين بهذه الحرفة.
وذكر المنهالي أن الجمعية قدمت أيضاً على منصة الاستدامة في المعرض عدداً من المحاضرات تناولت الخدمات التي تقدمها الجمعية وأنماط ركوب الخيل التقليدية والحديثة وتجهيز الفرس للإكثار والإنتاج وخوض البطولات العربية وجهود العلماء العرب في تعقب سلالات الخيول على مدى 14 قرناً والخيول في الصحراء والبرية.
وام/هدى/مزون أحمد
رضا عبدالنور/ هدى الكبيسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الخیل العربیة
إقرأ أيضاً:
لجنة سنن البحر بجعلان بني بو علي تناقش سبل دعم الصيادين ومعايير استبدال قوارب الصيد وتأثير القوى العاملة الوافدة
ترأس سعادة الشيخ محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بو علي ورئيس لجنة سنن البحر بالولاية الاجتماع الثاني الذي عقدته اللجنة لعام 2025م، بحضور أعضاء اللجنة من مختلف الجهات المعنية والذي يأتي في إطار الجهود الحثيثة لتعزيز الحوكمة البيئية وتنظيم أنشطة الصيد البحري.
ناقش الاجتماع عددا من المحاور الحيوية التي تعكس أهمية التوازن بين استثمار الثروات البحرية والحفاظ عليها، حيث تناول الحضور الاشتراطات والمعايير الخاصة باستبدال قوارب الصيد الساحلي بما يضمن تعزيز كفاءة عمليات الصيد ورفع مستويات السلامة البحرية للعاملين في هذا القطاع الحيوي.
كما استعرضت اللجنة آلية الحفاظ على مصائد الشارخة (الكركند) من خلال تنظيم عمليات الصيد الموسمية وتقييد ممارسات الاستنزاف غير المنظم الذي يهدد المخزون البحري، إلى جانب دعم توجهات الدولة نحو الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وشكلت مطالبات أصحاب سفن الصيد الحرفي محورا آخر للنقاش، حيث تم التأكيد على ضرورة توفير الدعم اللازم لاستمرارية نشاطهم وضمان حقوقهم بما يسهم في تحفيز هذا القطاع وتمكينه من مواصلة دوره في توفير الأمن الغذائي المحلي. وفي جانب آخر ناقش الاجتماع التحديات المرتبطة بوجود القوى العاملة الوافدة غير المرخصة في منطقة الرويس وما تشكله من تهديد للمنظومة البيئية والاقتصادية في سواحل الولاية، مؤكدين على ضرورة تكثيف الجهود الرقابية واتخاذ الإجراءات القانونية للحد من هذه الظواهر.
وتؤكد لجنة سنن البحر من خلال هذه الاجتماعات الدورية على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي بما يرسخ نهج الحوكمة المستدامة لقطاع الثروة السمكية وتحقيق التطلعات الوطنية ضمن «رؤية عُمان 2040».