بوابة الوفد:
2025-08-02@16:06:11 GMT

زمن «الهلافيت»

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

إن كان الثبات فى هذا الزمن عزيزًا «قويًا» فالأجور أعزّ والثمن عند الله غال جدًا. العزاء والسلوى، وإذا صح القول إننا فى زمن ما، فنحن ولا شك فى زمن الدجال وليس زمن المهدى، زمن العجب العجايب، وإن لم يظهر الدجال الكبير بعد إلا أن أعوانه قد ظهروا واحتشدوا بخيلهم ورجلهم فى كل بلد وفى كل شق، فلا تكاد العين تلمح إلا دجالين وكذبة، وأدعياء ومروجى فتن.

زمن «المسخ» هم أسياد المواقف، ونحن ولا شك فى عصر العنف والجريمة والمخدرات والهلاوس.

عندما يغيب الضمير تموت المبادئ وتكفن الأخلاق.. وتدفن القيم الإنسانية لتنتشر الفاحشة والوقاحة، حينها البقاء لله فى الأمانة والأخلاق والضمير، البقاء لله فى الحياء والخجل والإيمان.. البقاء لله فى الإخلاص والتعاون والإخاء، فالنفايات الفكرية التى تنتج عن توجيه العقول إلى طرق مظلمة بل وتشويه الفضائل والقيم الراسخة فى معتقداتنا الدينية داخل العقول التى تربت على الفطرة والبراءة، باتت الآن تتباهى بالتشبه بفكر الغرب... حتى تحولت إلى نفايات تعشش داخل عقول وفكر جيل بأكمله هى أشد خطراً على المجتمع من النفايات المنتشرة وحتى فى صناديق القمامة الموجودة فى الشوارع. 

«التيك توك» وغيرها من المواقع الإلكترونية الوقحة هو أحد هذه المواقع التى استطاعت تحقيق انتشار كبير لحصد الأموال الطائلة دون كد أو جهد، وأضحى عبارة عن ملهى ليلى مباشر للعرى والإيحاءات غير اللائقة والرقص الماجن، حيث رفع الحياء، وكشف عورات البيوت المصرية، وقبح المستوى الأخلاقى والانحلال الثقافى فى مجتمع لطالما كان يصنف عرض نسائه فى خانة الحرمات والممنوعات والخطوط الحمراء. وما يثير الانتباه أن الفتيات اللواتى ينشرن هذه المقاطع معظمهن من أسر محافظة، ما يثبت فشل العملية التربوية التقليدية، وانهيار القيم الأسرية ذات الطابع الدينى والأخلاقى. ناهيك عن أن هذا التطبيق قد ساهم فى كسر هيبة حرمة البيوت بشكل لا يُصدق ويذهل العقول لدرجة أن الفتيات ينشرن رقصهن وميوعتهن داخل بيوتهن بملابس غير محتشمة وبغناء أغلبه من أغانى الملاهى الليلية من خلال تقليد أعمى لهوس الغرب بالرقص الماجن َبتعبيرات أقرب ما تكون «ألفاظ الشوارع». الأمر الذى بالتأكيد تشاع فيه الرذيلة.

فعندما تجد عباقرة فى الهند يعبدون البقر، وجراح أعصاب ملحدًا لا يرى فى خلق الله إتقانًا، ودكتور جامعة يناقش الله فى الميراث، وأديبا فى اللغة العربية يعترض على فصاحة القرآن، ومفكرًا يرى السنة رجعية وفى المقابل تجد رجلا بسيطا جداً جداً يقوم فى عز البرد القارس ليصلى الفجر، وامرأة عجوزًا طاعنة فى السن لا تعرف القراءة والكتابة قمة العقل والرزانة والحياء والخوف من الله، وشيخًا عاجزًا ينهض على عكازه متجهًا نحو المسجد لأداء صلواته، وبعض الناس ألسنتهم مساجد وقلوبهم ملاهٍ ليلية، فاعلم أن المسألة لم تتعلق يوما بالعقول والشهادات ولا المناصب أو حتى القادة وعلية القوم وأصحاب الأساطير الوهمية، إنما بالقلوب القلوب فقط. 

قال جل جلاله: «فإنها لَا تَعمى الْأَبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور» اللهم ردنا إليك ردا جميلًا. 

 

رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بـ بدلة رائد فضاء.. هشام ماجد يكشف كواليس «البقاء للأصيع» رفقة مي كساب

كشف الفنان هشام ماجد، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن كواليس التحضير لمسرحية «البقاء للأصيع» رفقة الفنانة مي كساب خلال الساعات القليلة الماضية، ذلك بعد عرضها ضمن فعاليات موسم الرياض 2025.

وشارك هشام ماجد، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك» صورة تجمعه بـ مي كساب خلال التحضير لمسرحية «البقاء للأصيع»، مرتديا بدلة رائدي الفضاء، معلقا عليها قائلا: «اليقاء للأصيع».

تفاصيل مسرحية «البقاء للأصيع»

وعرضت مسرحية «البقاء للأصيع» ضمن فعاليات موسم الرياض، وذلك بالتعاون بين هشام ماجد، وعدد كبير من النجوم، أبرزهم: الفنان شيكو، أوس أوس، مي كساب، هشام ماجد، أحمد فتحي، مروة أنور، وآخرين.

ودارت أحداث مسرحية «البقاء للأصيع» في إطار كوميدي، بعد أن شحت موارد الأرض، وتنطلق بعثة فضائية مصرية لاستكشاف كواكب جديدة قابلة للحياة، فتواجه قوانين وعادات غريبة تكشف استحالة إيجاد موطن بديل ليعيش الإنسان عليه.

آخر أعمال هشام ماجد

والجدير بالذكر، أن آخر أعمال هشام ماجد مشاركته في مسلسل «أشغال شقة 2» بالتعاون مع النجمة أسماء جلال، والذي عرض ضمن أعمال الموسم الدرامي لمسلسلات رمضان 2025.

وضم مسلسل أشغال شقة، في بطولته عدد من نجوم الفن أبرزهم: هشام ماجد، أسماء جلال، شيرين، سلوي محمد على، مصطفي غريب، بجانب عدد آخر من النجوم الجدد، ومن تأليف خالد دياب، وشيرين دياب، وإخراج خالد دياب.

اقرأ أيضا:

«برشامة».. هشام ماجد ينتهي من تصوير أحدث أفلامه

ملامح الحزن تسيطر على وجه هشام ماجد وويزو في عزاء سليمان عيد «صور»

بعد نجاح «أشغال شاقة جدا».. هشام ماجد يبدأ تصوير «برشامة» | صورة

مقالات مشابهة

  • ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي
  • شائعات إخوانية.. مصدر أمنى لا توجد انتهاكات داخل مراكز الاصلاح والتأهيل
  • تقارير.. ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي
  • محاذير للحماية المدنية لتجنب حرائق التكييفات داخل العقارات.. التفاصيل
  • ليفاندوفسكي يحسم قراره: البقاء في برشلونة وتأجيل الانتقال إلى الدوري السعودي
  • بـ بدلة رائد فضاء.. هشام ماجد يكشف كواليس «البقاء للأصيع» رفقة مي كساب
  • نزيف العقول في آبل.. خبراء الذكاء الاصطناعي يهاجرون إلى ميتا بعروض خيالية
  • هذا الفيديو بألف كلمة
  • بعد انتهاء العرض .. مي كساب تشكر كل فريق عمل مسرحية البقاء للأصيع
  • صراع الهامش ضد المركز أم صراع الهامش والمركز من أجل البقاء؟