صندوق النقد والبنك الدولي يتعهدان بتعاون أكبر في ملف المناخ
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلن المسؤولان عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، الخميس، أن المؤسستين ستتعاونان بشكل أكبر لمعالجة "التهديد الوجودي" الذي يطرحه تغير المناخ.
وقالت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا ورئيس البنك الدولي أجاي بانغا في بيان إن "تغير المناخ يشكل تهديدا للسلام والأمن والاستقرار الاقتصادي والتنمية في العالم".
ولمواجهة ما وصفاه بأنه "التهديد الوجودي الذي يطرحه تغير المناخ" قال المسؤولان إن المؤسستين "بحاجة إلى مساعدة جميع الدول الأعضاء في التوفيق بين أهدافها المناخية والتنموية".
ويسلط البيان المشترك النادر الصادر عن المسؤولين في قمة مجموعة العشرين في الهند، الضوء على تركيز الرئيس التنفيذي السابق لشركة ماستركارد أجاي بانغا على قضية تغير المناخ منذ توليه مهامه في الصيف.
كذلك، تضغط إدارة بايدن التي رشحت بانغا لهذا المنصب، على الجهات المانحة لقروض التنمية، لبذل جهود أكبر لدعم تمويل إجراءات لتخفيف آثار تغير المناخ والتأقلم معه.
يشكل اجتماع مجموعة العشرين فرصة حقيقية وإن كانت صعبة، للدول الأعضاء لتشكيل جبهة واحدة لمعالجة تحديات المناخ المنصوص عليها في البيان المشترك، وفقا لمصدر مطلع على الملف.
وإلى جانب تغير المناخ، تعهد المسؤولان التعاون بشكل أكبر للمساعدة في منع تراكم الديون.
وأعلنا أيضا أنهما سيعززان الدعم للدول "لجني فوائد التقنيات الرقمية الجديدة مع تخفيف المخاطر بما في ذلك طرق تحسين الدفع عبر الحدود".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News تغير المناخ صندوق النقد الدولي مجموعة العشرين البنك الدوليالمصدر: العربية
كلمات دلالية: تغير المناخ صندوق النقد الدولي مجموعة العشرين البنك الدولي تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
مسؤولان أميركيان: مؤتمر هذا الشهر بشأن تشكيل قوة استقرار في غزة
قال مسؤولان أميركيان، الجمعة، إن القيادة المركزية الأميركية ستستضيف مؤتمرا في الدوحة يوم 16 ديسمبر الجاري مع دول شريكة لوضع خطة لإنشاء قوة دولية لإرساء الاستقرار في قطاع غزة.
وذكر المسؤولان أن من المتوقع أن ترسل أكثر من 25 دولة ممثلين إلى المؤتمر، الذي سيتضمن جلسات حول هيكل القيادة وقضايا أخرى متعلقة بالقوة في غزة.
وأضاف مسؤولان، رفضا الكشف عن هويتيهما، أن دولا كثيرة أبدت اهتمامها بالمساهمة، وأن مسؤولين أميركيين يعملون حاليا على تحديد حجم القوة الدولية وتشكيلها وأماكن إقامتها وتدريبها وقواعد الاشتباك.
وذكر المسؤولان أنه يجري النظر في تعيين جنرال أميركي لقيادة القوة ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار.
ويعد نشر هذه القوة جزءا رئيسيا من المرحلة التالية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة. وفي إطار المرحلة الأولى، بدأ وقف إطلاق النار في الحرب التي استمرت عامين في العاشر من أكتوبر الماضي.