جنوب الوادي تستقبل وفدا من جامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد بالمجر
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
استقبلت جامعة جنوب الوادي برئاسة الدكتور أحمد عكاوى، رئيس الجامعة وبحضور الدكتور نوبي مهدي غزالي عميد كلية الهندسة بقنا والدكتور فرج خضاري معله وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع ورئيس قسم الهندسة المدنية والدكتور عصام عبيد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وفد من جامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد بدولة المجر مكون من الدكتور " بارشي أرباد" أستاذ المساحة التصويرية والاستشعار عن بعد، "يانوش لوجو"، "فيكتور هورفات" باحثي دكتوراة في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج الخرائط للسيارات ذاتية القيادة، يرافقهم الباحث محمد فوزي السنبسي المدرس المساعد بقسم الهندسة المدنية وباحث الدكتوراة بجامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي في تصنيف صور الأقمار الصناعية، في إطار التعاون الدولي بين جامعة جنوب الوادي وجامعات دول الاتحاد الأوروبي.
وأكد الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة على أهمية هذه الزيارة وما تضيفه للجامعة من تبادل في كافة المجالات العلمية.
وطالب رئيس الجامعة من رئيس الوفد الاستمرار في التعاون العلمي مع الجامعة في كافة المجالات.
ومن جانبه وجه " بارشى ارباد " رئيس الوفد الشكر لرئيس الجامعة وحفاوة الاستقبال من جامعة جنوب الوادي مشيرا إلى أن هذه الزيارة مهمة بالنسبة لفريق جامعة بودابست.
وأكد على التوسع العلمي وتبادل الزيارات مع جامعة جنوب الوادي
بدأ اللقاء بمناقشة سبل التعاون بين جامعة جنوب الوادي وجامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية ومجال هندسة السيارات ذاتية القيادة حيث وضح السيد عميد الكلية اهتمام جامعة جنوب الوادي برعاية رئيس الجامعة بأنشطة البحث العلمي في العديد من المجالات التي تخدم وتعزز رؤية الجامعة للتميز على المستوى المحلي والدولي.
تناول اللقاء أيضا حلقة نقاش بين رئيس قسم الهندسة المدنية بحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة حول التخصصات والأنشطة بقسم الهندسة المدنية وكيفية تنفيذ أنشطة بحثية وعلمية وتبادل الزيارات الطلابية في مجال هندسة الطرق والمرور، هندسة المياه، هندسة الإنشاءات، الهندسة البيئية، الهندسة الجيوتقنية، هندسة المساحة والاستشعار عن بعد وذلك ضمن توجه جامعة جنوب الوادي إلى التعاون الدولي وتوفير قنوات اتصال مع الأقسام العلمية والمعامل البحثية بالعديد من الجامعات الدولية.
تحظى جامعة جنوب الوادي بالعديد من المشاريع والشراكات الدولية ضمن أنشطة وحدة التعاون الدولي بالجامعة والتي تهدف إلى وضع الجامعة في مكانة مميزة على المستوى الإقليمي والدولي. وفي نهاية اللقاء قام الوفد بجولة تفقدية لجامعة جنوب الوادي أبدى الوفد إعجابه بإمكانيات الجامعة ومساحتها الشاسعة ومعاملها ومنشأتها والمعامل الجديدة لكلية الهندسة بحرم الجامعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا محل المجر دكتوراه مهمة باحث عميد روبى جولة صناعي استخدام السيارات ذاتية القيادة مستوى الذكاء الاصطناعي جنوب الوادي الاقتصاد تكنولوجيا طرق بودابست المدنية الجامعات الذكاء سيارات الزيارة عامل طلاب المرور بحث بيئة بحر اتصال البحث العلمي التعاون الدولي سيارات ذاتية القيادة سيارات ذاتية التعليم والطلاب بار شئون البيئة شئون التعليم مهم المجالات العلمية سبل التعاون شئون التعليم والطلاب عميد كلية الهندسة تبادل الزيارات تطبيقات الذكاء الاصطناعي جامعة جنوب الوادی الهندسة المدنیة رئیس الجامعة فی مجال
إقرأ أيضاً:
الغزو الأخضر: طحالب تهدد التنوع البيولوجي والاقتصاد في جنوب إسبانيا
تغزو طحالب من جنوب شرق آسيا شواطئ جنوب إسبانيا، مما يهدد التنوع البيولوجي ويُرهق الاقتصاد. تواصل السلطات إزالة آلاف الأطنان، لكن السيطرة صعبة بسبب قدرتها على التكاثر السريع وامتصاص السموم. اعلان
تواجه شواطئ مضيق جبل طارق وساحل إسبانيا الجنوبي أزمة بيئية غير مسبوقة بسبب تراكم آلاف الأطنان من نوع طحالب غازية عدوانية تعرف باسم Rugulopteryx okamurae، والتي تعود أصولها إلى جنوب شرق آسيا. هذا الغزو، الذي دخل في مرحلة خطرة بحسب الخبراء، يُهدِّد التنوع البيولوجي المحلي ويؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الإقليمي.
منذ شهر مايو، قام المسؤولون في بلدية كاديز بإزالة أكثر من 1200 طن من الطحلب من شاطئ لا كاليتا، أحد أكثر الشواطئ رواجًا في المدينة، بما في ذلك 78 طنًا في يوم واحد فقط.
وقال خوسيه كارلوس تيرويل، المسؤول عن إدارة الشواطئ في البلدية: "نحن مُنهَكون تمامًا. هذا كارثة بيئية"، وأضاف: "كلما كانت الرياح من الغرب، نعلم أننا أمام موجة جديدة من الطحالب".
يرجع انتشار الطحلب إلى احتمالية دخوله عبر خزانات الملح في السفن التي تمر بقناة السويس، ومن ثم تفرغ هذه الخزانات في البحر المتوسط. وقد استعمر الطحلب خلال أقل من عقد مضيق جبل طارق، والأجزاء الكبيرة من ساحل إسبانيا الجنوبي، وجزر الكناري والآزور، بالإضافة إلى البحر الكانتابري ومنطقة الباسك.
تم رصد الطحلب لأول مرة قبل نحو عشر سنوات في مدينة سبتة الإسبانية في شمال إفريقيا، من قبل باحث من جامعة مالقة. وقال خوان خوسيه فرغارا، أستاذ علم الأحياء في جامعة كاديز: "في المرحلة الأولى من الغزو يمكن التحكم فيه. الأمر مشابه للكشف المبكر عن السرطان قبل انتشاره". لكنه أضاف: "الكمية التي تصل إلى الشاطئ هي مجرد جزء صغير مما يطفو تحت الماء".
Related شاهد: نشطاء يلقون طناً من الطحالب الخضراء احتجاجاً على انتشار الزراعة الصناعية في غرب بفرنساشاهد: لأسباب عدة.. طحالب البوزيدونيا تواجه خطر الاندثار على السواحل التونسيةتكاثر الطحالب السامة يثير القلق في جنوب أستراليا.. إغلاق شواطئ ونفوق أعداد كبيرة من الأسماك"لكن الآن، حجم المشكلة يجعل من المستحيل السيطرة عليها"، وتابع فرغارا: "في غزوات الطحالب الأخرى التي شهدناها، عادت الأمور إلى طبيعتها بعد فترة تتراوح بين 10 إلى 15 عامًا، ولكن الكثير من العلماء يقولون إنهم لم يشهدوا أبدًا غزوًا بهذا الحجم."
ويعمل الطحلب على تدمير النظام البيئي المحلي، حيث يطرد العديد من النباتات الأصلية على شاطئ لا كاليتا. كما أنه يلتصق بالصخور ويطفو حرًا، مما يؤدي إلى اختفاء الأنواع الأصلية من الطحالب. وليس للطحلب أي أعداء في المنطقة، ويمكنه التكاثر جنسيًا ولاميوتوتيًا، وهو قادر على امتصاص السموم، مما يجعل منه مستحيل القضاء عليه تقريبًا، وفقًا للخبراء.
إلى جانب الأثر البيئي، يؤثر الطحلب بشكل مباشر على الاقتصاد المحلي، خصوصًا في مجال السياحة والصناعة السمكية. فالشواطئ المعروفة مثل تلك الموجودة في كاديز وتاريفا، وهي مركز للتجديف الشراعي، أصبحت غير جذابة للكثير من الزوار.
كما أن الطحلب يلتصق بشباك الصيد وخطوطها ويقلل من نسبة الأكسجين في الماء، ما يؤثر سلبًا على الحياة البحرية. وهناك أيضًا تكاليف باهظة على دافعي الضرائب لإزالة الطحالب.
وفي الوقت الحالي يتم التخلص من الطحلب في مواقع التخلص من النفايات. لكن شركة محلية طلبت إذنًا باستخدام الطحلب كمصدر للطاقة من خلال تحويله إلى كتلة حيوية. ومع ذلك، فإن القانون الإسباني يمنع الاستغلال التجاري للأجناس الغازية إلا إذا كانت تشكل تهديدًا على الصحة العامة أو السلامة، أو من أجل تسريع عملية إبادتها، وهو شرط يبدو أنه ينطبق على Rugulopteryx okamurae.
وأطلقت الحكومة الإقليمية في أندلوسيا هذا الأسبوع خطة تضم أربع مراحل للتعامل مع الأزمة، تشمل البحث والمراقبة والتوعية، وخيارات إعادة تدوير الطحلب. ولتحقيق استخدامه ككتلة حيوية، سيتعين على الحكومة الإقليمية التفاوض مع وزارة البيئة الإسبانية.
قال فرغارا: "الفكرة مثيرة للاهتمام، لكنني أشك في أنها ستتمكن من إبادة الطحلب أو حتى تقليل حدته بشكل كبير عندما يمكن أن تصل مئات الآلاف من الأطنان إلى شاطئ واحد فقط".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة