مستخدمو الضمان: استمرار العمل يومي الثلاثاء والاربعاء من كل اسبوع
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أوضح المجلس التنفيذي لنقابة مستخدمي الضمان الاجتماعي، في بيان ، "ان المستخدمين المدعومين من النقابة، تحملوا المسؤولية في فترة جائحة "كورونا" ولم يقفلوا الصندوق، في ظل تقاعس المسؤولين عن تأمين الحماية الوقائية لهم، فعملوا بلحمهم الحي لتأمين مصالح المضمونين واصحاب العمل سواسية".
واكد "ان النقابة، ومن خلفها المستخدمين، تحملت منذ بداية فترة الانهيار الاقتصادي مسؤوليتها ولم تقفل الصندوق بالرغم من الظلم والاجحاف الذي تعرضت له، وبسبب عدم القدرة الاقتصادية للمستخدم من الالتحاق بالعمل اكثر من يومين اسبوعياً، وحالياً النقابة وتحسساً منها بالمسؤولية التي لا يتحلى بها المسؤولون عن الصندوق، وضمن واجباتها وامكانياتها كونها هي ليست الادارة لتفرض الحلول، ومع ذلك استمرت بفتح الصندوق يومين في الاسبوع لتسيير هذا المرفق لاصحاب العمل والمضمونين، ومع ذلك، لم يتجاوب مجلس الادارة الكريم باي ايجابية تلحظ، وحتى الحد الادنى غير متوافر".
واذ اشارت النقابة الى "ان ظروف العمل غير الصحية ازدات سوءا، ان من ناحية بيئة العمل، وان من ناحية مستلزمات تسير المرفق العام كالقرطاسية : (مطبوعات، محابر وورق) وتأمين التيار الكهربائي ومادة المازوت.."، حذرت المعنيين "بعدم تحميلها مسؤولية ما آل اليه الصندوق، وانها ستبقى السد المنيع في وجه مخطط تدمير هذا المرفق الاجتماعي".
وطلبت من المضمونين واصحاب العمل "الوقوف الى جانبها، فدمار المؤسسة سيكون على الجميع، لذلك، ان النقابة باقية على موقفها بقرار العمل يومي الثلاثاء والاربعاء من كل اسبوع، وتحتفظ بحقها بالتصعيد عند الحاجة لحين البت بالمطالب واهمها: تأمين التغطية الاستشفائية والدوائية بقيمتها السابقة للمضمونين والمستخدمين وتصحيح الاجور اسوة بباقي المؤسسات العامة وكما المنح المدرسية". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الفيلم السوداني «دُخري» يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
يكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
القاهرة: التغيير
أعلن المخرج والمنتج السوداني محمد كردفاني عن حصول مشروع فيلمه القصير الجديد “دُخري” على منحة إنتاجية قيمة من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، ما يمثل خطوة مهمة نحو بدء إنتاج العمل الذي يهدف إلى إثراء المشهد السينمائي السوداني والعربي.
الفيلم، الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى لخالد الوليد، هو من تأليفه وإخراجه، ويشارك في إنتاجه محمد كردفاني وخالد عوض، تحت مظلة استديوهات كلزيوم في السودان.
وعبّر محمد كردفاني، مخرج فيلم “وداعاً جوليا”، عن سعادته وحماسه لانطلاق مسيرة الوليد الإخراجية، مشيداً بموهبته الاستثنائية في الكتابة.
ويكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
ويؤكد كردفاني أن الوليد كاتب موهوب يمتلك “قدرة نادرة على التحليل والإنصات العميق لشخصياته باختلاف خلفياتها وطبقاتها الاجتماعية.”
ويشارك خالد الوليد حالياً في كتابة وتطوير سيناريوهين لفيلمين طويلين قادمين؛ أحدهما من إخراج كردفاني نفسه والآخر من إخراج مشعل الجاسر، مما يؤكد حضوره الفاعل في المشهد السينمائي الإقليمي.
كما أشار محمد كردفاني إلى الخلفية البصرية للوليد في تصوير الشارع قبل دخوله عالم السينما، والتي أكسبته “عيناً قادرة على اكتشاف الجماليات في تفاصيل الحياة اليومية”، معتبراً أن تجربته تشير إلى “ولادة مخرج سوداني له بصمة خاصة” بعد تركه لوظيفته السابقة للتفرغ لشغفه الفني.
وحرص فريق عمل فيلم “دُخري” على توجيه الشكر والتقدير إلى الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) على الثقة والدعم المقدمين للمشروع. ويُعد هذا الدعم المالي دفعة قوية للسينما السودانية الناشئة، خاصةً في هذه المرحلة التي تحتاج فيها الحركة الفنية إلى المزيد من الاستثمار والاعتراف الإقليمي والدولي.
وأكد المنتجون شكرهم للجنة التحكيم على اختيار المشروع، متعهدين بتقديم عمل سينمائي نوعي. وقال كردفاني نيابة عن الفريق: “نعدكم بفيلم قصير يضيف قيمة حقيقية إلى المشهدين السوداني والعربي.” وأضاف: نتمنى للفيلم وطاقم العمل كل التوفيق والنجاح في هذه التجربة الإخراجية المنتظرة.
الوسومأفلام السينما السودانية