عدن الغد:
2025-12-11@15:17:47 GMT

طالب جامعي يمني يحكي قصته مع التعليم في زمن الحرب .

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

طالب جامعي يمني يحكي قصته مع التعليم في زمن الحرب .

((عدن الغد )) خاص

يعيش الكثير من الشباب في اليمن أوضاع صعبة جداً تجبرهم على ترك التعليم الجامعي بسبب الغلاء المعيشي والوضع الاقتصادي المتردي ويلجأون إلى الكفاح من أجل لقمة عيش أسرهم وهذا حال الكثير في ظل واقع الحرب .
يسرد  الطالب الجامعي في كلية التربية بمحافظة الضالع عبدالباري صالح المنصوب قصته مع العليم في زمن الحرب .


يقول الطالب عبدالباري أنه منذ سنوات قضاها في أرض النزوح بعيداً عن الديار من تشرد إلى تشرد ومن وجع إلى معاناة.
ولا زال على هذا الحال نكافح من أجل لقمة العيش ومصاريف التعليم الجامعي لانعرف متى نتوقف عن هذا الحال .
واوضح المنصوب انه يذهب كل يوم لمقاعد الدراسة و هو يفكر بأولويات لم يستطيع كطالب أن يفكفكها منها الغلاء الذي يطحنه ويؤثر على حركته وعلى وضع اسرته.
ويذهب إلى كلية التربية يومياً من أجل حضور المحاضرات وأنه تعيقه أحياناً أجور المواصلات ولا يعلم أحد بوجعهم  وعمل بمهن عدة لعله يجد بعض النقود ليواصل مشروع كفاحه للحصول على التعليم الجامعي..

وذكر عبدالباري أنه يعيش في وطن الحرب التي اوجعته واصبح مثقل بالوجع والهموم التي تحاصره من كل الإتجاهات فلا وسيلة نقل ويضاف إلى ذلك شراء ملازم المحاضرات يتحمل تكاليفها الطالب ولهذا بعض الزملاء يستسلم لايستطيع أن يواصل تعليمه ويلجأ إلى التوقيف .. 
وأشار الطالب  المنصوب إلى أن الأشد قساوة أن أسرته أحياناً تعيش الكدح لأنه يأخذ الكثير من مصاريفها فلا مصدر دخل سوى الراتب البسيط والعمل بالأجر اليومي ويبقى مثقلاً بالهموم والأحزان بتركمات متاعب الحياة من ارتفاع الأسعار للقمة العيش والنزوح وكذا إقامته في مجتمع غير المجتمع الذي عاش فيه طفولته ، ويختتم بالقول لايفارقني التفكير وأشفق كثيراً على حال أبي الذي يقاتل من أجلنا و أصبح ظروفه صعبة ومعاناة لاتنتهي وهذا ما دفعني كطالب لأن أسلك سبل العمل لأجمع بين التعليم والعمل ولو كان قاسياً حتى أخفف عن أسرتي وأصل إلى حلمي بالتعليم الجامعي .
هذا حالي كطالب جامعي في كلية التربية الضالع ولايختلف عنه حال الكثيرين من الزملاء في زمن تجد فيه فوارق اولاد المسؤولين يدرسون في أرقى الجامعات ونحن نبحث عن لقمة عيش و أجرة وسائل نقل ..

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: التعلیم الجامعی

إقرأ أيضاً:

ايران تعلن استعدادها لتوفير التعليم الجامعي عبر الانترنت للنساء الافغانيات

9 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: أعلن وزير العلوم والبحوث والتقنية خلال لقائه مع وزير التعليم العالي الأفغاني استعداد جامعة “بيام نور” الإيرانية لتقديم التعليم الافتراضي (عبر الانترنت) للنساء الأفغانيات.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء أن حسين سيمائي صراف، وزير العلوم والبحوث والتقنية الايراني، استقبل وزير التعليم العالي الأفغاني وناقش معه سبل التعاون.

وأشار الوزير الإيراني خلال اللقاء إلى أن جامعة “بيام نور” في إيران، التي تعمل غالبًا بنظام التعليم الافتراضي، يمكن تكليفها بمهمة تدريس النساء الأفغانيات.

وأضاف: “خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، رأينا أن العلم والتقنية ضروريان لأمننا وحياتنا، ويجب أن نسير في طريق طلب العلم”.

وتابع: “لا يوجد في ديننا وتعاليمنا أي تمييز بين الرجل والمرأة. مع مراعاة الضوابط الشرعية، وفرنا التعليم للبنين والبنات. الفتيات والفتيان يدرسون معًا في جامعاتنا. في إيران، تشكل النساء نصف سكاننا، فهل يمكن استبعاد نصف شعب البلاد؟”

وأكد الوزير أن عدة آلاف من الطلاب والطالبات الأفغان يدرسون في جامعات إيران، إضافة إلى مئات الآلاف من الطلاب الأفغان في مدارسها، وهو ما يشكل مصدر فخر لإيران.

وأوضح: “يمكن لأفضل أساتذتنا تقديم الدروس للطلاب الأفغان عبر الإنترنت. بل ويمكننا من خلال تحسين خدمة الإنترنت تدريس النساء الأفغانيات في منازلهن افتراضيًا. نعلن استعدادنا لتكليف جامعة بيام نور الإيرانية، التي تعمل غالبًا افتراضيًا، بتدريس النساء الأفغانيات”.

واختتم سيمائي حديثه قائلًا: “مع ذلك، يجب أن تحاوروا العلماء لتمكين النساء من الدراسة بسهولة أكبر. أنتم قلقون من أن فتوى العلماء قد تسبب اضطرابًا، لكن الناس قد يحتجون يومًا ما. إذا تصرفتم بصرامة مطلقة، سينفر الناس”.

كيفية اعتماد الجامعات التركية في إيران

في لقاء منفصل مع حجابي كرلانغيتش، سفير تركيا في طهران، أشار وزير العلوم الإيراني إلى القدرات المشتركة والروابط الثقافية بين إيران وتركيا، مؤكدًا على تعزيز التعاون العلمي والبحثي والثقافي بين البلدين.

بدوره، أكد السفير التركي في إيران على اهتمام أنقرة بتعزيز العلاقات العلمية والثقافية مع إيران.

وناقش الجانبان خلال الاجتماع إطلاق تخصصات وكُرسيّات مشتركة، وتبادل الأساتذة والطلاب، وتعزيز المراكز التعليمية، وحل مشكلات الطلاب الدارسين في البلدين.

وأوضح سيمائي حول اعتماد الجامعات التركية: “في إيران، نحدد اعتماد الجامعات عبر التصنيف. بالنسبة للجامعات التركية، نأخذ في الاعتبار التصنيفين الإقليمي والعالمي. يتم نشر قائمة الجامعات المعتمدة من قبل منظمة شؤون الطلاب الإيرانية لإعلام الطلاب الراغبين بالدراسة في الخارج، ويُعتبر التصنيف معيارًا للاعتماد. أقترح تشكيل لجنة مشتركة لتحديث هذه القائمة وإدخال التعديلات اللازمة بعد الدراسة الدقيقة”.

كما تابع السفير التركي موضوع تسهيل دخول وخروج الطلاب الأتراك الدارسين في إيران، حيث أوضح، نائبة وزير العلوم الايراني ورئيس منظمة شؤون الطلاب، أنه تم التنسيق مع الشرطة الحدودية والجهات المعنية لضمان عدم مواجهة الطلاب الأتراك أي صعوبات في هذا الشأن.

في الختام، اقترح الوزير الإيراني تعاون الجامعات والمؤسسات البحثية الإيرانية والتركية في تخصصات متنوعة مثل الأدب والعلوم الأساسية والتقنية. وأعرب الجانبان عن استعدادهما لتعزيز التعاون العلمي بين البلدين إلى مستوى مستدام وبناء من خلال مشاريع مشتركة وتخطيط طويل المدى.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية والتعليم تكشف ملابسات وفاة طالب STEM
  • درجة حرارته ارتفعت في المدرسة.. التعليم تنعى طالب STEM وتكشف تفاصيل وفاته
  • التعليم تنعي طالب مدرسة STEM ببني سويف وتكشف تفاصيل وفاته
  • قفزة طالب مفاجئة تهز مدرسة بأسيوط ووكيل التعليم يفتح تحقيق عاجل
  • ايران تعلن استعدادها لتوفير التعليم الجامعي عبر الانترنت للنساء الافغانيات
  • طالب يقفز من الدور الثاني بمدرسة تجارية بأسيوط.. و«التعليم» تحيل الواقعة للتحقيق
  • 92.9% من مدارس التعليم قبل الجامعي متصلة بالإنترنت للعام الدراسي 2024/2025
  • فصل طالب بكلية التربية الرياضية جامعة المنوفية شهرًا لهذا السبب
  • 28,9 مليون تلميذ بمراحل التعليم قبل الجامعي في 2024/2025 بزيادة 1,5% عن العام الماضي
  • طالب عمان الاهلية جعفر الداود يحرز الميدالية البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو