هل يشكل نتانياهو عقبة أمام الاستقرار السياسي في إسرائيل؟
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن استطلاع جديد، أنه بحال إجراء انتخابات فإن الائتلاف الإسرائيلي سيفوز بمقاعد أكثر، لو كان وزير الدفاع يوآف غالانت أو وزير الاقتصاد نير بركات رئيس الوزراء.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان "هل يشكل بنيامين نتانياهو عقبة أمام الاستقرار السياسي في إسرائيل؟"، إنه وفقاً للاستطلاع فإن الائتلاف الحكومي سيكون أكثر استقراراً إذا تولى بركات أو غالانت، وهما عضوان في حزب الليكود بالمقارنة، رئاسة الوزراء .
وأوضحت الصحيفة، أنه إذا تولى غالانت قيادة الائتلاف، فإن الليكود سيحصل على 3 مقاعد من حزب "الوحدة الوطنية" الذي يرأسه عضو الكنيست بيني غانتس، ومع ذلك، لن يسجل الحزب مكاسب صافية في مقاعد الكنيست، لأنه في هذا السيناريو، سيفقد ثلاثة مقاعد أخرى لصالح حزبين يمينيين متطرفين هما "عوتسما يهوديت" و"الصهيونية الدينية".
وفي السيناريو الذي يتولى فيه بركات القيادة، سيحصل حزب الليكود على مقعدين من "الوحدة الوطنية" ويخسر مقعداً واحداً فقط أمام فصيل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وهو ما يعني ربحاً صافياً بمقعد واحد.
Is Benjamin Netanyahu an obstacle to political stability in Israel? - poll: Israel's coalition would win more seats under ministers Gallant and Barkat rather than the prime minister, a new Maariv election poll found. JPost https://t.co/7wCvxOGOfn pic.twitter.com/HHFwybFpOG
— Jewish Community (@JComm_NewsFeeds) September 8, 2023 الليكود يواصل تراجعه والائتلاف "أقلية"وقالت جيروزاليم بوست إن الاستطلاع جاء في وقت يشهد تهديدات لمستقبل الائتلاف، بسبب مشروع قانون الجيش الإسرائيلي للحريديم وتقليص سلطة المحكمة العليا، وأشارت إلى أن الليكود يواصل تراجعه، حيث إنه وفقاً لاستطلاع لاحق بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، خسر الحزب مقعداً آخر لينخفض عدد مقاعده من 27 إلى 26 إذا أجريت الانتخابات اليوم، فيما لا يزال حزب "الوحدة الوطنية" بزعامة غانتس في المقدمة بـ30 مقعداً.
وبقي حزب رئيس المعارضة عضو الكنيست يائير لابيد "يش عتيد"، ثالث أكبر حزب في الكنيست مع 17 مقعداً، في حين حصل حزبا الحريديم "شاس" و"يهدوت هتوراة" على 10 وسبعة مقاعد على التوالي، من دون تغيير عن الاستطلاع السابق، بينما فاز حزب "عوتسما يهوديت" بزعامة بن غفير بـ4 مقاعد في الانتخابات، ما جعل الائتلاف يحصل على إجمالي 53 مقعداً في مقابل 44 مقعداً في السيناريوهات التي يقود فيها غالانت أو بركات الائتلاف بحسب الاستطلاع.
وفي المعارضة، بقي حزب "يسرائيل بتينو" بزعامة أفيغدور ليبرمان ثابتاً مع خمسة مقاعد، في حين حصل عضو الكنيست منصور عباس على مقعد واحد ليصل إلى 6 مقاعد، وحافظت القائمة العربية المشتركة على 5 مقاعد.
وفي اليسار، لا يزال حزب "ميرتس" يحظى بتقدم على حزب العمل، حيث فاز بـ5 مقاعد وأخذ مكان حزب العمل في الكنيست، الذي حصل على 1.8% فقط من الأصوات وانسحب، وفقاً للاستطلاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير نتانياهو بنيامين نتانياهو
إقرأ أيضاً:
متظاهرون يقتحمون مقر حزب الليكود في تل أبيب
اقتحم عشرات المتظاهرين الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، مقر حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- احتجاجا على عدم التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الشرطة اعتقلت 30 متظاهرا ممن اقتحموا المقر الذي يقع في الطابق الـ11 من المبنى المسمى "قلعة زئيف" في تل أبيب.
وأضافت القناة أن الشرطة حاولت إخراج نحو 100 متظاهر اعتصموا داخل المقر وقالوا إن احتجاجهم ليس عنيفا وإنهم سيبقون لمدة 600 دقيقة في احتجاج رمزي على مرور 600 يوم على الحرب وبقاء الأسرى الإسرائيليين في غزة.
خلال تظاهرة للمطالبة بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى..
مستوطنون يقتحمون مقر حزب "الليكود" في "تل أبيب"، وشرطة الاحتلال تقمعهم. pic.twitter.com/KpaVuJxRR5
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 28, 2025
وأظهرت صور ومقاطع فيديو عناصر الشرطة الإسرائيلية وهم يحاولون تفريق المتظاهرين بالقوة، بينما ربط بعض المحتجين أيديهم بالدرج أمام المقر.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المتظاهرين طالبوا نتنياهو بإبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى.
إعلانوفي الخارج، نظم مئات المتظاهرين اعتصاما وأغلقوا الشوارع المجاورة للمبنى، وارتدى بعضهم أقنعة على صورة نتنياهو وعدد من وزرائه وملابس برتقالية على غرار ما يرتديه المحكومون بالإعدام.
وقالت صحيفة هآرتس إن عشرات المتظاهرين أغلقوا شارع الملك جورج في تل أبيب خلال مسيرة باتجاه "ساحة المختطفين".
وبعد مرور 600 يوم على حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، التي أدت إلى استشهاد أكثر من 54 ألف شخص، قرابة ثلثهم من الأطفال، لا يزال نتنياهو يتمسك بموقفه الرافض لوقف الحرب ويقول إنه يسعى لتنفيذ خطط للسيطرة على القطاع بالكامل.
ويواجه نتنياهو اتهامات من المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته من أجل تحقيق مصالحه الشخصية ولا سيما البقاء في السلطة.