عدن (عدن الغد) علي مقراط

استقبل الأستاذ حسين أحمد عبدالله الدرب واخوانه عصر اليوم الجمعة جموع المعزيين الذين قدموا له واجب العزاء بوفاة المغفور له باذن الله والده المناضل الشيخ أحمد عبدالله الدرب والذي اقيم في ديوان العميد عبدالله عبدربه بمدينة الممدارة محافظة عدن

وتقدم المعزيين عدد من كبار المسؤولين والقيادات العسكرية والامنية والشخصيات السياسية والاجتماعية وعلى رأسهم محافظ ابين اللواء ابوبكر حسين والمناضل الشيخ علي محمد القفيش عضو مجلس الشورى والدكتور الخضر السعيدي عضو مجلس الشورى عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي والفريق الركن عبدالله سالم النخعي قائد القوى البحرية والدفاع الساحلي والمناضل أحمد قاسم عبدالله رئيس هية الشهداء والمناضلين والعميد الركن عبدالله عبدربه والعميد الركن سند الرهوه والعميد خالد الوحيشي والعميد علي ناجي عبيد والفقيد حسن القاضي والعميد عبدالله سعيد المداري والعميد حسين محمد عمير والعميد عبدالله أحمد الجحافي والعميد أحمد منصور المرقشي والعميد الخضر الطلي و العميد الركن غسان السعيدي المحثوثي والعميد جلال مقطع والعميد محمد عبدالله الداعري والمقدم سند علي ناصر هادي وجلال محمد علي أحمد والكابتن طيار أحمد البدوي والعميد طيار عوض محمد حسين النخعي ومدير عام مديرية خور مكسر عواس الزهري والشيخ أحمد علي القفيش والعميد علي الظبي وعبدالله جعبل الشعوي واخرين اكتظ بهم مجلس العزاء

ويعتبر فقيد الوطن المناضل الشيخ أحمد عبدالله الدرب من مناضلي الثورة ومن الشخصيات الاجتماعية البارزة التي سجلت مواقف وطنية واجتماعية وصاحب مشوار نضالي نظيف وعرف بدوره الاجتماعي واصلاح ذات البين ومن اكبر المعمرين اليمنيين حيث توفى وعمره تعدى ال ١٠٠عام

هذا وسيتواصل استقبال العزاء يوم غدا السبت عصرا في نفس القاعة.

رحم الله الفقيد المناضل أحمد عبدالله الدرب واسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان وانالله وأنا إليه راجعون

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

جيفارا الشرق.. المناضل اللبناني “جورج عبدالله” .. صلابة الموقف واستمرار النضال

 

 

• إحدى وأربعون سنةً، لم تَفِلّ النصلَ، ولم تُصدِئهُ. قُدِّمَت له المُغرَيات – وأغلاها الحرية – مقابلَ إعلانِ توبته، لكنه أبى الذل، لمعرفته أن مذاق الحرية التي يعِدونه بها هي العبودية، وأن الحرية الحقيقية هي أن يقول وأن يفعل ما يريد هو، انطلاقاً من قناعاته، وانتصاراً لقضيته، ولأن خدعة «إعلان توبته» ما هو إلا اعتراف بأنه على خطأ، بينما هو مؤمن بأنه على الصواب.. فهو مناضل، لا مجرم.
• الحرية التي يشعر بها في أعماقه هي أن يخالفهم، ولو ظل في السجن.. بل إنه يشعر بالحرية في السجن أكثر من شعوره بها خارج السجن إذا باع لسانه ومبدأه وتخلى عن قضيته.
• المناضل «جورج إبراهيم عبدالله» عاد إلى وطنه حراً، كما غادره حراً، بل عاد وقد اختمرت تجارب وأفكار أكثر من أربعة عقود من النضال الصامت، للتحول إلى نضال غير صامت، نضال صارخ، متقد، ملتهب، متفجر…، ينبغي أن لا يُهملَ أو يُؤجّل.
• عاد وعينه على فلسطين، لا على منصب سياسي أو مكسب مادي، عاد وهو القضية لأنه يحمل القضية، عاد وهو المقاومة لأنه يتبنى فكر المقاومة، عاد سلاحاً وصوتاً، يذكرنا بأشهر أحرار العالم وقادتها في القرن العشرين، الثوري الأرجنتيني الماركسي «تشي جيفارا»، لأنه لم يسلم ولم يهادن ولم يتخلّ عن دربه الذي رسمه له إباؤه وشرفه وحسن انتمائه إلى وطنيته وعروبته.
• بانتظار الانتقال من الخطاب إلى الأفعال، نخشى من التفريط في حياة المناضل الثوري «جورج إبراهيم عبدالله»، فالعدو مترقب، مترصد، يهوى قتل القادة الشرفاء من أبناء أمتنا العربية والإسلامية، والظروف الراهنة تحتم علينا حشد الجهود وتوحيدها وتوجيهها باتجاه واحد هو القضية الفلسطينية، وأبناء فلسطين الشرفاء.
• رموز أمتنا العربية والإسلامية قمم وإن قلّوا، لكننا لا ندرك قيمتهم، ولا نعطيهم حقهم من الحماية والحب والائتمار، وإن كنا نراهن بعزتهم لا عليها، نثق بصوابية توجههم وصدقه وجدواه.. لكننا نفرّط بهم، وسرعان ما تنفرط آمالنا بذهابهم ضحايا تفريطنا..
• نحن في اليمن نضع السيد القائد «عبدالملك بن بدرالدين الحوثي» في حدقات أعيينا، نخبئه في نبضنا، نشعر به في أنفاسنا، لأنه يستحق ذلك، ولأنه أثبت ومازال يثبت كل يوم أنه بالفعل يفدي اليمنيين الشرفاء بنفسه، بل وشرفاء الأمة، ولأنه القائد الذي تُقنا إليه على مدى أربعة عشر قرناً، ونسعى لتلافي أخطاء السابقين في التفريط وعدم الائتمار، والتأثر بدعاية وحيل الأعداء، لذلك نجده يُطِلُّ علينا كل خميس ليغذي هذه الأرواح والنفوس والقلوب التواقة إلى الاستقلال والحرية، والعزة والكرامة والاستقرار والنماء، فكلماته المباشرة هي الوقود لأرواحنا ونفوسنا وقلوبنا وأنفاسنا، نستمد منه العزم، ونتعلم منه الإرادة، وننتهل الإيمان من إيمانه الذي لو وُزِنَ بإيمان أهل الهوية الإيمانية لرجحه، لأنه السر المَصون، والجوهر المكنون، في حقيقة كل ذات أبية، لا فضاءَ لها إلا الحرية.
• المناضل «جورج إبراهيم عبدالله» خرج من السجن، والموت يترقبه اليوم أو غداً بالاغتيال، فالعدو لن يطيق تلك التصريحات التي ألقاها على شاشة قناة «الميادين» ، ولن ينتظر حتى يرى الأفعال .. فلتحافظ «لبنان» على أحرارها الشرفاء، ولتُخرِس أصوات الغوغاء، الناعقين على ما يهوى العدو الصهيوني. ولنَعلم أن القادة الشرفاء، لا يجود بهم الدهر إلا نادراً، وأنهم إذا ما خلت الساحة منهم، صار بقية الشعب مَغنماً سهلاً للأعداء، ونحن أمة لديها كل مقومات النهضة والكرامة والعزة والسيادة، ولا ينقصنا سوى القادة الشرفاء، ولو كانت بقية الدول العربية والإسلامية لديها قادة كالسيد «حسن نصر الله» والسيد القائد «عبدالملك بن بدرالدين» والسيد «علي خامنئي» لكنا اليوم في شأن آخر، ولكنا قادة الأمم.

مقالات مشابهة

  • أبو العردات يقدم واجب العزاء بوفاة الرحباني ويشيد بمواقفه تجاه فلسطين
  • جيفارا الشرق.. المناضل اللبناني “جورج عبدالله” .. صلابة الموقف واستمرار النضال
  • عمار بن حميد يقدم واجب العزاء في وفاة علي عبيد الكتبي
  • عمار النعيمي يقدم واجب العزاء في وفاة علي عبيد الكتبي
  • محافظ كفر الشيخ يقدم واجب العزاء في والد مدير مراسم الديوان العام
  • وزير الخارجية وقيادات عسكرية يلتقون طاقم سفينة “أترنيتي”
  • وزير الخارجية وقيادات عسكرية يلتقون طاقم سفينة أترنيتي
  • ماجدة الرومي تنحني أرضًا لتقديم العزاء للسيدة فيروز بوفاة ابنها.. فيديو
  • خليفة بن طحنون بن محمد يقدم واجب العزاء في وفاة سهيل الخزع محمد العامري
  • بالفيديو... ​السيّدة رندى برّي قدّمت واجب العزاء بوفاة زياد الرحباني