هيئة الدواء تحذر من قطرة شهيرة لعلاج التهاب العيون.. مغشوشة في السوق
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
حذرت هيئة الدواء المصرية المواطنين من عبوات مقلدة من المستحضر الحيوي DIFLUSTERO، لعلاج التهابات العين والتورم والتهاب القزحية.
وقالت الهيئة في منشور حصلت «الوطن»، على نسخة منه، إن هناك عبوات مغشوشة من هذا المستحضر، وفي حال وجود أي شكوى لابد من الرجوع الصيدلي للتأكد من صلاحية العبوة أو الاتصال بالخط الساخن له.
وأوضحت هيئة الدواء المصرية الفرق بين العبوات المغشوشة والمقلدة وجاءت على النحو التالي :-
- المنتج الأصلي نوع المستحلب الأصلي أبيض، والعبوة الداخلية نوع المحلول شفاف يُشبه الماء.
- العبوة الأصلية طباعة اللوجو سليمة وواضحة، والنقطة أعلى اللوجو لونها أصفر، والألوان واضحة، وفيما يتعلق بالعبوة المقلدة، طباعة اللوجو غير واضحة وغير سليمة، والنقطة أعلى اللوجو لزنها برتقالي بجودة عالية والألوان واضحة.
الخطر الساخن لهيئة الدواءويستخدم المستحضر لعلاج التهابات العين والتورم وعلاج التهاب القزحية.
وطالبت هيئة الدواء المصرية، من المواطنين قبل الحصول على العلاجات أو الأدوية، ضرورة الرجوع إلى الصيدلي أو مقدم الخدمة أو الاتصال بالخط الساخن للدواء في حال وجود أي شكوى، أو الإبلاغ عن أي نواقص للأدوية ومعرفة أماكنها أو البدائل لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهابات العين الخط الساخن الفرق بين عبوات مغشوشة هيئة الدواء المصرية أدوية ألوان هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
أميرة خالد
رغم اعتقاد البعض أن احتساء الشاي الساخن أثناء تدخين السجائر يُشكّل لحظة استرخاء مثالية، إلا أن الأطباء وخبراء الصحة يرون عكس ذلك تمامًا، محذرين من أن هذه العادة الشائعة قد تكون سببًا مباشرًا في الإصابة بأمراض خطيرة يصعب علاجها.
ووفقًا لتقرير طبي نُشر عام 2023، فإن المزج بين الشاي الساخن والتدخين لا يُضاعف فقط من التأثيرات السلبية لكل منهما على حدة، بل يؤدي إلى تفاقم الأضرار الصحية بشكل يفوق التوقعات.
وأشار التقرير إلى أن درجات الحرارة العالية للمشروبات الساخنة، وخصوصًا الشاي، تُحدث تلفًا في الأنسجة الرقيقة بالجهاز الهضمي، ومع دخول المواد السامة الموجودة في التبغ إلى الجسم، تتضاعف احتمالات الإصابة بعدة أمراض مزمنة.
أمراض مرتبطة بهذه العادة:
سرطان المريء: تبدأ القصة من تهيّج بسيط في بطانة المريء بسبب حرارة الشاي، لكن التدخين يعزز هذا الضرر، مما يُمهّد الطريق أمام الخلايا السرطانية.
سرطان الرئة: المعروف أن التدخين وحده مسؤول رئيسي عن سرطان الرئة، لكن مفعوله يشتد عندما يُضاف له التهيّج الناتج عن البخار والحرارة.
سرطان الحلق: تتعرض أنسجة الحنجرة لضغط مزدوج من حرارة الشاي ودخان السجائر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الحلق على المدى البعيد.
أمراض القلب: خليط النيكوتين والكافيين يخلق بيئة مثالية لاضطراب نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، وهو ما قد يُفضي إلى أمراض قلبية حادة.
العقم والضعف الجنسي: التدخين يؤثر مباشرة على الهرمونات والخصوبة، فيما يُساهم الكافيين في تفاقم هذا التأثير، سواء لدى الرجال أو النساء.
قرحة المعدة: يؤدي الشاي إلى تحفيز إنتاج الأحماض المعدية، بينما يُضعف التدخين الغشاء المخاطي الواقي، ما يجعل المعدة عُرضة أكبر للقرحة.
ضعف الذاكرة: مع تدفّق دم غير كافٍ إلى الدماغ بسبب التدخين، وإرهاق ذهني ناتج عن الكافيين، تزداد فرص تراجع القدرات المعرفية والذهنية بمرور الوقت.
السكتة الدماغية: التأثير المشترك للكافيين والنيكوتين في تضييق الأوعية الدموية يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع الضغط أو السكري.