العباءة في المدارس الفرنسية.. لجنة أمريكية مفوضة من الكونغرس تنتقد قرار باريس
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
انتقدت لجنة أمريكيّة الجمعة قرار الحكومة الفرنسيّة حظر ارتداء العباءة في المدارس، معتبرة أنّ هذا الإجراء يهدف إلى "ترهيب" المسلمين في فرنسا.
وفي بيان، قال أبراهام كوبر الذي يرأس اللجنة الأمريكيّة للحرّية الدينيّة الدوليّة، وهي هيئة استشاريّة حكوميّة مفوّضة من الكونغرس الأمريكي، إنّه "ضمن جهد في غير محلّه لتعزيز القيمة الفرنسيّة المتمثّلة بالعلمانيّة، تتعدّى الحكومة على الحرّية الدينيّة".
وأضاف أنّ "فرنسا تُواصل استخدام تفسير مُحدَّد للعلمانيّة من أجل استهداف المجموعات الدينيّة وترهيبها، خصوصا المسلمين".
واعتبر أنّ "تقييد الممارسة السلميّة للمعتقدات الدينيّة... بغية تعزيز العلمانيّة، هو أمر مُستهجن".
القضاء يلاحق رجلا في فرنسا هدد مدير مدرسة بعد منع دخول ابنته بالعباءةبعدما تحدين منع العباءة في المدارس في فرنسا.. إعادة عشرات الفتيات إلى منازلهنمجلس الدولة الفرنسي يصادق على منع ارتداء العباءة في المدارسوكان مجلس الدولة الفرنسي، أعلى سلطة قضائيّة إداريّة في البلاد، قد أيّد قرار الحكومة منع ارتداء العباءة في المدارس الرسميّة، في خطوة قال إنّه اتّخذها دفاعًا عن المبادئ العلمانيّة، ما أحيا جدلًا أثاره في السابق حظر الحكومة ارتداء البرقع في الأماكن العامّة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ولي العهد السعودي يصل إلى الهند لحضور قمة مجموعة العشرين زلزال المغرب يحصد أرواح 632 شخصًا شاهد: عمل فني من 18.600 قطعة ليغو يجسد بطولة كأس العالم للرغبي المقامة في فرنسا المسلمون مدارس فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية إيمانويل ماكرون ديانةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: المسلمون مدارس فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية إيمانويل ماكرون ديانة الهند مجموعة العشرين روسيا فرنسا تكنولوجيا رياضة الحرب في أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي الإسلام ضحايا الهند مجموعة العشرين روسيا فرنسا تكنولوجيا رياضة العباءة فی المدارس الدینی ة فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
إشاعات العقوبات مكشوفة: توازنات الحكومة الإقليمية تثمر عن رسائل أمريكية إيجابية
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تشير التحليلات لتصريحات المبعوث الأميركي مارك سافيا الى أن العراق يبتعد كثيراً عن أي عقوبات أميركية مفترضة، في تضاد مع ما يلوّح به خصوم النظام السياسي في بغداد، بان الحصار قادم على العراق، حيث اكد سافيا ان واشنطن تعمل مع العراق من أجل بلد ذي سيادة، في رسالة حملت طابع التهدئة وسط تصاعد التكهنات بشأن ضغوط اقتصادية محتملة.
وفي هذا السياق يبرز ما يعتبره مراقبون تحولاً مهماً في السياسة الخارجية العراقية خلال حقبة رئيس الحكومة محمد السوداني، إذ نجحت بغداد في إيجاد توازن أوضح بين علاقتها مع واشنطن ودول الجوار، ولاسيما إيران، بما يخدم المصلحة العراقية ويحدّ من احتمالات الانجرار إلى محور واحد، وهو توازن تحرص الإدارة الحالية على تعزيزه في الملفات الأمنية والاقتصادية والطاقة.
ومن جانب آخر تدرك الدوائر الأميركية أن الظروف الدولية الراهنة لا تسمح بإعادة إنتاج أي حصار شامل على دولة محورية مثل العراق، إذ يرى مسؤولون سابقون أن فرض قيود واسعة على النفط والتجارة والقطاع المالي سيولد ارتدادات عنيفة على أسواق الطاقة وتحالفات المنطقة، وهو ما تسعى واشنطن إلى تجنّبه في مرحلة تموج بالأزمات وتغيّر خرائط النفوذ.
وتشير أوساط مطلعة إلى عدم دقة ما نشرته شبكة ذا نيو أراب حول حزمة عقوبات مرتقبة، جرى إبلاغ الحكومة العراقية بها عبر قنوات دبلوماسية، ووُصفت بأنها الأكبر منذ سنوات، بعد تراجع بغداد عن قرار إدراج حزب الله في لوائح تصنيف حساسة، الأمر الذي أعاد تسليط الضوء على موازين الضغط بين خيارات الأمن ومتطلبات السياسة الخارجية في بغداد.
وبموازاة ذلك يحذّر محللون سياسيون من أن أي خطأ تقديري في واشنطن قد يفجر الداخل العراقي، خاصة مع الحساسية المتزايدة تجاه أي ضغوط خارجية على القرار الوطني، فيما تتنامى الأصوات التي تشدد على ضرورة تفادي أي خطوة قد تُفهم كإعادة إنتاج لصيغ الحصار القديمة أو الإملاءات الاقتصادية.
ومن جهة أخرى تنعش هذه التطورات ذاكرة العراقيين حول العقوبات التي فُرضت مطلع التسعينيات واستمرت حتى 2003، حين قيّد مجلس الأمن صادرات النفط وحدّ من الاستيراد وفرض رقابة صارمة على الموارد ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء، في منظومة شكّلت واحدة من أقسى مراحل الانكماش الاقتصادي والاجتماعي في تاريخ العراق الحديث.
ومن ناحيته يرى خبراء أن العراق بات يمتلك اليوم شبكة أوسع من العلاقات الإقليمية والدولية تتيح له هامشاً أكبر للمناورة، ما يجعل أي محاولة لفرض عقوبات شاملة أقل قابلية للتطبيق، خصوصاً مع تزايد دور بغداد في مسارات النفط الإقليمي وترابط الأسواق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts