مملكة البحرين تشارك في معرض سيتي سكيب العالمي 2023 المقام في الرياض
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن الشيخ محمد بن خليفة بن عبدالله آل خليفة الرئيس التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري عن مشاركة مملكة البحرين في معرض «سيتي سكيب العالمي 2023» الذي تحتضنه المملكة العربية السعودية الشقيقة في عاصمتها الرياض في الفترة من العاشر حتى الثالث عشر من سبتمبر، ويضم الوفد القطاعين العام والخاص ممثلًا في وزارة المالية والاقتصاد الوطني ومؤسسة التنظيم العقاري وشركة ديار المحرق وشركة درة البحرين وشركة مراسي البحرين و شركة بريق الرتاج، ويقام المعرض في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بتنظيم من شركة «إنفورما ماركتس» العالمية.
وتأتي مشاركة مملكة البحرين في هذا المعرض كجزء من استراتيجية المملكة في استقطاب كبار المطورين والمستثمرين وتبادل الخبرات الإقليمية والعالمية وذلك تنفيذاً للخطة الوطنية للقطاع العقاري 2021-2024، وكذلك الترويج لمنصة استثمار الأراضي الحكومية، حيث تندرج مبادرة إطلاق المنصة تحت أولوية تسهيل الإجراءات التجارية وزيادة فعاليتها ضمن خطة التعافي الاقتصادي بهدف تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتنشيط حركة الاستثمار وبناء الأراضي، وتسريع تنفيذ المشاريع التنموية للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة من خلال استعراضها الأراضي الحكومية المخصصة للاستثمار، وإتاحة جميع بياناتها للراغبين في استثمارها عبر منصة موحدة.
وتشكل المشاركة في هذا الحدث الهام المقام في الرياض، نقطة التقاء مهمة لتعزيز التعاون في المجال العقاري بين المملكتين، وذلك في ظل ما تبذله الشقيقة الكبرى من جهود ومبادرات من شأنها التركيز على القطاعات الهامة والتطوير الاقتصادي الذي يضع المملكة العربية السعودية كوجهة عالمية للاستثمار.
والجدير بالذكر بأن انطلاق معرض سيتي سكيب العالمي في الرياض يعتبر من أحد الفعاليات العقارية المهمة في المنطقة، والذي يضم أكثر من 2000 مستثمر و 350 جهة عارضة من كبار المستثمرين العالميين في القطاع العقاري تحت سقف واحد تمثل أكثر من 170 دولة، كما يضم أكثر من 250 متحدث لاستعراض أحدث الأفكار والرؤى في القطاع العقاري.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
افتُتح معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، ضمن إطار فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 إحدى المبادرات البارزة التي تنفذها هيئة المتاحف؛ لتسليط الضوء على الفن السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح، حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، ومسؤولي قطاع المتاحف والفنون في الصين، في تجسيد للعلاقات المتنامية بين البلدين على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات المحورية ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال عرض التجربة الفنية السعودية بلغة بصرية معاصرة تُخاطب جمهورًا دوليًا متنوعًا.
ويضم المعرض أعمالًا متنوعة تعكس ثراء الاتجاهات والأساليب في المشهد التشكيلي السعودي، وتُبرز قدرة الفن المحلي على بناء جسور من الحوار الثقافي والفكري مع العالم، كونه أول معرض جماعي متنقل بهذا الحجم للفن السعودي المعاصر، إذ سبق أن انطلقت رحلته من القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، بإشراف القيّمة الفنية ديانا ويشلر، قبل أن ينتقل مطلع عام 2025 إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في منطقة جاكس بالرياض، ليحلّ الآن في محطته الثالثة بالعاصمة الصينية بكين.
ويقدّم المعرض، الذي تنظّمه هيئة المتاحف، أعمالاً مختارة لأكثر من 30 فنانًا وفنانة من مختلف الأجيال والممارسات الفنية، ويطرح موضوعين محوريين هما: الصحراء بوصفها فضاءً بصريًا وتخيليًا، والتراث الثقافي بصفته جسرًا يربط الماضي بالحاضر، من خلال تنوّع الوسائط المستخدمة، حيث يخوض الزائر تجربة فنية تستعرض تحولات المجتمع السعودي، وتدعو إلى التأمل في مفاهيم مثل الهوية، والذاكرة، والتقاليد، والتغيير.
ويشهد المعرض في نسخته الحالية إضافات نوعية من أبرزها: عرض أعمال لروّاد الفن التشكيلي السعودي الذين برزوا في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، ما يمنح الزائرين منظورًا تاريخيًا لتطور الفن السعودي عبر العقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعأثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
ويمثّل “فن المملكة” تجسيدًا حيًّا لرؤية السعودية الثقافية التي تحتفي بتنوّع الأصوات الإبداعية، وتمنح الفنانين مساحة للتعبير عن ذواتهم وتجاربهم، وتكريسًا لحضور الفن السعودي المعاصر في الساحة العالمية، بوصفه وسيلة للتبادل الثقافي، ومنصة لعرض سرديات بصرية تعبّر عن التجربة الإنسانية بلغة فنية عابرة للحدود.