أدلة جديدة تقود لاتهام وزير تونسي بقتل فتاة قبل 3 أعوام
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
فجرت اتهامات لوزير تونسي سابق، بالتورط في قتل فتاة، الجدل مجددا في قضية الشابة رحمة لحمر، والتي وقعت قبل عامين وأثارت غضبا في تونس.
وقالت المحامية سميرة الدالي، إن توجيه تهم القتل رسميا، للوزير السابق، مهدي بن غربية، في جريمة قتل الشابة رحمة، في المقابل قال محاميه وليد العرفاوي، إن توجيه الاتهامات لا يعني الإدانة.
ولفت محامي الوزير، إلى أن الدائرة التي تحقق في الجريمة، توفرت لديها قرائن وأدلة جديدة، لم تكن مكتشفة من قبل، خلال التحقيقات السابقة، ورغم ذلك لا يعني أن موكله مدان، لكن بانتظار أن يقول القضاء كلمته.
من جانبه كشف شهاب لحمر، والد الضحية، أنه تلقى عروضا مالية، من أجل إغلاق ملف ابنته، وقال إن من قاموا بمساومته، على صلة بشركة يملكها الوزير بن غربية.
وأشار إلى أنه جرى التنصت على كافة مكالماته.
ولفت إلى أن ابنته اطلعت على ملفات خطيرة، فتم تصفيتها، وأضاف: "أنا متأكد من أن شخصيات هامة متورطة في مقتلها، خاصة بعد اكتشفت أن المحامي الذي أوكلته، سعى لإغلاق الملف وقام بخداعي".
وتعالت الأصوات في تونس، للمطالبة بتفعيل عقوبة الإعدام، بحق مرتكب جريمة قتل الشابة رحمة، والتي قضت خنقا، وتم الاعتداء عليها والتمثيل بجثتها بعد موتها.
وكانت الشابة رحمة لحمر، عثر على جثتها في 10 تشرين أول/أكتوبر 2020، بجانب إحدى المزارع في تونس.
وأشارت التحقيقات إلى أن الفتاة تعرضت للاغتصاب، ثم قتلت خنقا، وسرقت ممتلكاتها، فيما ألقي القبض على شخص اتهم بقتلها بعد يومين بسبب استخدامه هاتفها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونسي قتل جريمة الوزير جريمة تونس قتل وزير سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وفاة شابة خلال عملية انحراف في الأنف بمستشفى أهلي
2 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: شهدت محافظة ديالى، فاجعة “مؤسفة” بوفاة شابة في العقد الثاني من عمرها، وذلك خلال إجرائها لعملية انحراف في الأنف والجيوب الأنفية في مستشفى الشفاء الأهلي بمدينة بعقوبة.
وكشفت عائلة الشابة، عن تفاصيل جديدة تشير إلى إهمال طبي جسيم قد يكون السبب وراء وفاتها. فبحسب العائلة، كانت الشابة تعاني من ضعف في نبضات القلب تم اكتشافه أثناء الفحوصات الأولية في المستشفى، لكن إدارة المستشفى لم تولِ هذا الأمر اهتماماً كافياً.
وأفادت العائلة أن الشابة توفيت بعد تخديرها لأكثر من ثلاث ساعات، مما يثير تساؤلات حول مدة العملية وجرعة التخدير. والأكثر إثارة للقلق هو أن المستشفى لم تبلغ العائلة بوفاة ابنتهم مباشرةً، كما لم يكن هناك أي شخص من الطاقم الذي أجرى العملية متواجداً داخل المستشفى لتقديم التوضيحات.
وتطالب العائلة بتحقيق شامل وعادل لكشف ملابسات الوفاة ومحاسبة المقصرين، مؤكدة أن ما حدث يعد إهمالاً طبياً واضحاً. تعد هذه الفاجعة بمثابة دعوة لإعادة النظر في الإجراءات الرقابية على المؤسسات الصحية الخاصة لضمان سلامة المرضى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts