القمة تتخطى خلافاتها بشأن الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تمكّنت قمة العشرين من تجاوز الخلافات بين أعضائها بشأن الأزمة الأوكرانية، والتوصل إلى صيغة ترضي جميع الأطراف في البيان الختامي للقمة.
وأعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن زعماء مجموعة العشرين تجاوزوا خلافاتهم بشأن الحرب على أوكرانيا، وهي القضية التي كانت تهدد بعدم صدور بيان مشترك في نهايتها.
فقد دان قادة مجموعة العشرين استخدام القوة في أوكرانيا لتحقيق مكاسب ميدانية، لكن دون ذكر روسيا تحديداً، على خلاف ما صدر في إعلان قمة بالي في 2022.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجموعة العشرين أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الانتقام حتمي.. أول تعليق من ميدفيديف على ضرب أوكرانيا للعمق الروسي
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف ان المفاوضات في إسطنبول ضرورية لتحقيق نصر سريع لروسيا وليس من أجل التوصل إلى سلام بحلول وسط وشروط غير واقعية.
وتوجه ميدفيديف برسالة إلى "كل من ينتابه القلق وينتظر العقاب": الانتقام حتمي.
كانت أوكرانيا قد نفذت في وقت سابق؛ هجومًا جويًا بطائرات مسيّرة استهدف خمس قواعد جوية في العمق الروسي، ما أسفر عن تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بنحو 41 طائرة عسكرية، بما في ذلك قاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طراز Tu-95 وTu-22M.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين أمنيين أمريكيين وأوروبيين، فإن الهجوم الذي لم تُبلّغ كييف واشنطن به مسبقًا، أظهر قدرة أوكرانيا على ضرب أهداف عسكرية حساسة داخل العمق الروسي، ما يسلّط الضوء على تطور قدراتها الهجومية والتخطيط الاستخباراتي.
ومن بين الخسائر الروسية، دُمرت ست قاذفات استراتيجية بعيدة المدى وأربع قاذفات من طراز Tu-22M، ما يُعدّ ضربة قاسية لقدرات روسيا الجوية.
وأعربت الولايات المتحدة، التي لم تكن على علم مسبق بالهجوم، عن قلقها من التصعيد المحتمل، حيث توقّع مسؤولون أمريكيون أن تشنّ روسيا ردًا انتقاميًا كبيرًا على أوكرانيا.
ويبرز الهجوم تحولًا في ميزان القوى الجوية ويكشف عن هشاشة الدفاعات الروسية أمام تكتيكات الحرب الحديثة