في اليوم العالمي لها.. الأخطاء الشائعة للإسعافات الأولية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشف الدكتور محمد الشربيني، رئيس الإدارة المركزية للتدريب في هيئة الإسعاف، عن أكثر الأخطاء شيوعًا في تقديم الإسعافات الأولية.
وأوضح "الشربيني" خلال مداخلة هاتفية برنامج "مساء دي إم سي" الذي يعرض على قناة "دي إم سي" اليوم السبت، أن الإسعافات الأولية يمكن لأي شخص تعلمها، وهي مبنية على استخدام الموارد المتاحة.
وأشار إلى أن الفهم الصحيح للإسعافات الأولية والقدرة على تقديم المساعدة بشكل صحيح هي مسؤولية الجميع، مؤكدا على أهمية الاتصال بخدمة الإسعاف وتأمين المكان وسلامة المصابين، لافتا إلى أن الخطوة الأولى في تقديم الإسعافات الأولية هي التأكد من سلامتك وسلامة المكان وسلامة المصاب.
وأضاف أنه يجب الحفاظ على مساحة آمنة لوصول سيارة الإسعاف وعدم التعرض لها، منوها إلى أنه في حالة وجود مخاطر يجب محاولة إبعاد المصاب بعيدًا عنها دون تعريض حياته للخطر.
وأكد على أهمية تثبيت الرقبة والعمود الفقري في حالة الإصابة، وأنه يجب اعتبار أي إصابة على أنها كسر حتى يتم التأكد من العكس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسعافات الاولية الاسعافات هيئة الإسعاف
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف في اليوم العالمي للصداقة: نُكرم الإنسان ونكافح الاتجار بالبشر
تؤكد وزارة الأوقاف أهمية ترسيخ القيم الإنسانية التي توافقت عليها الإنسانية ودعا إليها ديننا الحنيف، وفي مقدمتها صون الكرامة الإنسانية، وبناء جسور المودة والتراحم، وتعزيز ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأفراد.
وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصداقة واليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، اللذين يوافقان الثلاثين من يوليو من كل عام كما أقرتهما الأمم المتحدة.
واحتفاءً باليوم العالمي للصداقة، تشدد الوزارة على أن الصداقة القائمة على الأمانة والإخلاص والتعاون تمثل إحدى ركائز الاستقرار الاجتماعي، ودعامة من دعائم الأمن النفسي، وسبيلاً إلى التقريب بين الشعوب وإرساء السلام العالمي، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه عالمنا اليوم.
ومن جميل اللطائف أن كلمة "الصداقة" مشتقة من مادة "ص. د. ق." في العربية، فالصداقة من ثمرات الصدق، ولا تُبنى إلا عليه. ومن ثم فإن الصداقة الحقة تُعد رابطة راقية تُعزز القيم النبيلة، وتسهم في بناء إنسان سويّ، ومجتمع متماسك، وعالم يعمه السلام.
وتؤكد الوزارة أن من تمام معاني الصداقة: إكرام الإنسان، والذود عن كرامته، ونصرته في وجه كل صور الإذلال والاستغلال، وأن من أبلغ صور هذا الإكرام مكافحة جرائم الاتجار بالبشر التي تُعد امتهانًا صارخًا للآدمية، وانتهاكًا فادحًا للحقوق الإنسانية. وينسحب ذلك على كل مكان يتعرض فيه الإنسان لامتهان كرامته واستغلال حاجته لإجباره على هجرة غير شرعية أو على تهجير أو العمل بغير أجر أو غيرها من أشكال الاتجار بالبشر؛ وهو ما يوجب على الإنسانية جمعاء أن تسمو فوق الخلاف إحقاقًا للحق ونصرةً للمستحق؛ ونحن أتباع كتاب قال الله فيه: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ" (الإسراء: ٧٠)، وأتباع رسول قال: "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".