مصر – تنظر محكمة جنوب الجيزة في أولى جلسات قضية التعويض المقامة من الإعلامي عمرو أديب ضد محمد رمضان بمبلغ قدره 3 ملايين جنيه، بعد صدور حكم نهائي بتغريم رمضان 300 ألف جنيه لسبه عمرو أديب.

وحدد القضاء تاريخ 28 سبتمبر للنظر في الملف.

وفي وقت سابق، قضت المحكمة الاقتصادية بتغريم الفنان محمد رمضان 300 ألف جنيه، بتهمة سب وقذف الإعلامي عمرو أديب، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وإلزامه بأن يؤدي مبلغ 10 آلاف جنيه كتعويض مدني، كما قضت برفض الدعوى المقابلة لدعوى الإعلامي عمرو أديب.

وجاء الحكم في قضية عمرو أديب ومحمد رمضان في وقت سابق بعد أحالت جهات التحقيق في أكتوبر العرائض المقدمة من الإعلامي عمرو أديب، ضد الفنان محمد رمضان، بتهمة السب والقذف للمحاكمة الجنائية.

وتوصلت التحقيقات في القضية إلى أن الفنان تعمد إزعاج الإعلامي المصري بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات.

وبدأت الخلافات بين محمد رمضان وعمرو أديب عندما ظهر الأخير وهو ينتقد رمضان عقب نشره مقطع فيديو على موقع الصور والفيديوهات “إنستغرام” ظهر من خلاله وهو يلقي العديد من الدولارات في المياه عندما كان مستلقيا في حمام السباحة.

المصدر: “مصر تايمز”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الإعلامی عمرو أدیب محمد رمضان

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)

 

 

يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.

 

حياته الفنية

اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.

الفنان الراحل محمود مرسي

بعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.

 


دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.


أبرز أعماله السينمائية

من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.


حياته الشخصية

في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.

ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.

مقالات مشابهة

  • تصل إلي 16 ألف .. تعرف على أسعار تذاكر حفل عمرو دياب بالساحل الشمالي
  • برلماني: تخصيص 78 مليار جنيه لتحفيز القطاع الخاص يفتح آفاقا جديدة للتصدير
  • الأربعاء.. موعد طرح أغنية « أنا أنت » لـ محمد رمضان
  • رامي صبري يكشف عن حلمه بدويتو مع عمرو دياب
  • رامي صبري يبدى رغبته فى تقديم ديو مع عمرو دياب ومحمد حماقي
  • أنا أنت أغنية جديدة لـ محمد رمضان.. الأربعاء
  • صاحب مصنع يتبرع بنصف مليون جنيه لأسرة شهيد شاحنة البنزين
  • التضامن: 100 ألف جنيه ومعاش استثنائي لأسرة بطل واقعة حريق محطة بنزين العاشر من رمضان
  • نقل الفنان المصري صبري عبدالمنعم للعناية المركزة
  • في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)