محلل سياسي مصري يعلق على لقاء السيسي وأردوغان
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال حامد فارس المحلل السياسي المصري إن لقاء السيسي وأردوغان خطوه جديده تؤكد أن علاقات البلدين تسير بالاتجاه الصحيح وإن هناك إراده سياسية مصرية تركية نحو تطبيع العلاقات بشكل كامل.
وأضاف حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية والمحلل السياسي: "لقاء السيسي وأردوغان خطوة جديدة تؤكد أن العلاقات المصرية التركية تسير في الاتجاه الصحيح وبأن هناك رغبة وإرادة سياسية مصرية تركية على رفع العلاقات نحو آفاق أرحب نحو تطبيع العلاقات بشكل كامل وإحداث تقدم ملموس في العلاقات السياسيه التي شابتها الكثير من الاضطرابات في الفترات السابقه".
وتابع: "هذا التقارب زاد بشكل كبير بعد أحداث زلزال 6 فبراير الماضي والذي مثل انفراجه حقيقيه في إذابة الجليد بين البلدين لتحقيق الاستقرار المنشود والأمن في منطقة الشرق الاوسط خاصة أن هناك الكثير من الملفات التي تحتاج إلى التنسيق والتشاور المشترك سواء فيما يخص الملف الليبي وكيفية إيجاد أرضية مشتركة بين الطرفين لدفع العملية السياسية نحو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتوحيد المؤسسة العسكرية وأيضا الملف السوري الذي تعتبره مصر جزء لا يتجزأ من أمنها القومي وملف الغاز في شرق المتوسط وبالتالي أصبح التعاون والتنسيق بين الطرفين أمرا حتميا إحداث استقرار منشود في منطقه الشرق الأوسط وكذلك على المستوى الدولي في ظل الأزمات العالمية التي ظهرت نتيجه الأزمة الروسية الأوكرانية فيما يخص الأمن الغذائي والطاقة والتي لا يمكن التغلب عليهم الا من خلال التوافق والتعاون المشترك".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا رجب طيب أردوغان عبد الفتاح السيسي السیسی وأردوغان
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: السيسي لا يعتزم لقاء نتنياهو
أفاد مسؤول إسرائيلي لـ"تايمز أوف إسرائيل" بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا يعتزم حاليا لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسط تقارير تفيد بأن نتنياهو يسعى جاهدا لعقد هذا اللقاء.
وأوضح المسؤول أن مصر انتقدت إسرائيل بشدة خلال الأشهر الماضية بسبب العديد من القضايا العالقة، مما يقلل من فرص لقاء السيسي بنتنياهو في أي وقت قريب، على الرغم من اهتمام تل أبيب وواشنطن بعقد قمة بينهما، وفق الصحيفة.
وأضاف أن القاهرة لا تزال تخشى أن إسرائيل لم تستبعد هذا المسعى في ظل خططها لتركيز مشاريع إعادة الإعمار الأولى في مدينة رفح جنوب غزة، على الحدود المصرية.
حرب غزة
كما تصاعدت التوترات أيضا بشأن معبر رفح، حيث سمحت إسرائيل بفتح المعبر فقط للفلسطينيين المغادرين من غزة، وهي سياسة وصفها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأسبوع الماضي بأنها محاولة لتقليص عدد سكان القطاع، وهو ما رفضته مصر رفضا قاطعا.
وخلال حرب غزة، حذرت القاهرة إسرائيل من أي عمليات عسكرية من شأنها دفع الفلسطينيين جنوبا في القطاع باتجاه شبه جزيرة سيناء، معتبرة هذا الاحتمال خطا أحمر وتهديدا للأمن القومي.
وبحسب تقرير "تايمز أوف إسرائيل" لطالما اتسمت العلاقات بين نتنياهو والسيسي بالتوتر، ولم يتحدثا منذ ما قبل الحرب، مشيرة إلى أنه بينما سعى نتنياهو في الأشهر الأخيرة إلى إصلاح العلاقات، لم يبد السيسي اهتماما يذكر بالتواصل معه في غياب ما وصفه المسؤول بتغييرات جوهرية في سلوك إسرائيل تجاه مصر.
وأضاف المسؤول أن السيسي يخشى أيضا أن يستخدمه نتنياهو كأداة دعائية في عام الانتخابات الإسرائيلية، وفق تعبيره.
صفقة الغاز الطبيعي
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي أفادت فيه التقارير أن نتنياهو كان يعمل على ترتيب زيارة إلى القاهرة، حيث كان يأمل في لقاء السيسي وتوقيع اتفاقية تقدر قيمتها بـ35 مليار دولار لتزويد مصر بالغاز الطبيعي الإسرائيلي.
ووفقا لمصدر دبلوماسي أميركي رفيع مطلع على الترتيبات، ينسق المسؤولون الإسرائيليون هذا الجهد مع دبلوماسيين أمريكيين رفيعي المستوى.
يذكر أن نتنياهو كان قد زار مصر علنا مرتين في السابق، في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وكانت آخر زيارة دولة رسمية له في يناير 2011، أما الاجتماعات الأخرى فقد عقدت سرا، وفق الصحيفة.