كتب- أحمد جمعة:

قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن هناك تحد كبير في خدمات الرعاية الصحية وهي الكشف المبكر والعلاج، فعملية المسح تنتهي إلى الاكتشاف المبكر، لكن الغاية هي الاكتشاف والعلاج المبكر للأمراض المختلفة.

جاء ذلك خلال كلمته ضمن فعاليات تدشين المبادرة الرئاسية لـ"الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية"، تحت مظلة مبادرة رئيس الجمهورية "100 مليون صحة"، إضافة لافتتاح أول معمل متكامل متخصص في التحاليل الباثولوجية والجينية للكشف المبكر عن الأورام، بمبنى المركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض CDC.

وأضاف الوزير: "الهدف من مبادرة اكتشاف وعلاج الأورام السرطانية هو الوصول إلى عمليات اكتشاف وعلاج مبكر نقلل من تدهور الحالات والوفيات الناتجة عنها، حيث بدأنا في 9 محافظات بالمرحلة الأولى، على أن تشملها جميع المحافظات بالربع الأول من العام المقبل".

وتشمل المبادرة أورام: الرئة والقولون والبروستاتا وعنق الرحم، وتهدف إلى الاكتشاف المبكر للأورام السرطانية، وبالتالي تقليل الوفيات الناجمة عنها.

وتابع: "جائحة كورونا أثرت على تقديم الخدمات الصحية على مستوى العالم".

وشدد عبدالغفار على أن "كل جنيه يتم صرفه على المبادرات الصحية نوفر في المقابل ملايين الجنيهات على الصحة العامة".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: زلزال المغرب اليوم الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة خالد عبدالغفار وزير الصحة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يترأس اجتماع الأمانة الفنية للجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماع الأمانة الفنية للجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية، وذلك للوقوف على مستجدات أعمال اللجنة، بناء على نتائج التوصيات التي خلص إليها الاجتماع السابق، وذلك بالتزامن مع حلول فصل الصيف وإقبال المواطنين على المدن الساحلية والسياحية، فضلا عن الاستعدادات الجارية لموسم الحج.

يأتي ذلك في إطار رفع القدرات الوطنية للحفاظ على الصحة العامة والمجتمعية، من خلال بناء نظام صحي مرن قادر على تطبيق القدرات الأساسية من الاستعداد والجاهزية والاكتشاف المبكر للأمراض المعدية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير اطلع على عرض تقديمي، حول النظام الوطني لترصد ومكافحة الأمراض الوبائية، التي تستهدف منع حدوث الأمراض المعدية والاكتشاف المبكر للأمراض والاستجابة الفورية والتصدي لأحداث الصحة العامة، بما يضمن احتوائها ومنع انتشارها، من خلال تحديث الخريطة الوبائية لانتشار الأمراض المعدية على مستوى الجمهورية، وإصدار دليل إرشادي للتعامل مع الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، وتدشين الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة، ورفع الوعي بقضية التغيرات المناخية، فضلا عن إعداد منشورات عن الأمراض المعدية المختلفة ذات الاهتمام المحلي أو العالمي ونشرها على موقع الوزارة مثل الكوليرا وجدري القردة وغيرها.

وتابع عبدالغفار أن الوزير استمع إلى الإجراءات التي اتخذتها الوزارة ممثلة في قطاع الطب الوقائي، لاحتواء التفشي الوبائي للأمراض، حيث تم تعميم أدلة إرشادية موحدة للكادر الطبي، وتم توفير فرق طبية وتسيير قوافل علاجية، مع توفير الأدوية العلاجية للحالات الطارئة والمستقرة، وتوفير سيارات رش المبيدات الحشرية للقضاء على البعوض وكذلك المبيدات الخاصة بالرش داخل المنازل، مع توفير الكواشف المعملية مع الفرق المدربة بالمعامل، ورفع درجة الاستعداد بالمستشفيات وسيارات الإسعاف للحالات ذات الأعراض الشديدة بالتعاون مع هيئة الإسعاف المصرية، موضحا أنه تم وضع دليل للتثقيف الصحي والتوعية بأمراض الصيف ضمن مبادرة ١٠٠ يوم صحة، فضلا عن تدريب الرائدات الريفيات، حيث تم عمل أكثر من ٧٠٠ ندوة توعوية و١٨١٧٥ توعية ميدانية استهدفت ما يقرب من ١٦٨٠٠٠ شخص.

وأشار عبدالغفار إلى أن الوزير وجه برفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى خلال أشهر الصيف، ومواصلة أنشطة الترصد بأنواعها ، ونشر فرق الاستجابة والتصدي السريع وفرق مكافحة نواقل الأمراض وفرق مكافحة الأوبئة والتفشيات، وذلك بالتزامن مع تردد المواطنين على المدن الساحلية والسياحية، وبدء موسم الحج، وذلك لمنع حدوث الأمراض المعدية والحفاظ على الصحة العامة وسلامة المواطنين، لافتا إلى أن الوزير وجه بضرورة تفعيل اللجان الفرعية  المشكلة من الجهات المعنية بالمحافظات  وتعظيم دور الأجهزة الرقابية المشكلة من الوزارات ذات الصلة ، والتأكد من تطبيق الإجراءات بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان ، بما يضمن تحقيق السلامة البيئية، فضلا عن اتخاذ قرارات حاسمة حيال المنشآت التي لا تلتزم بالاشتراطات الصحية.

وقال "عبدالغفار": إن الوزير وجه بضرورة الاستعانة ، بممثل عن الهيئة القومية لسلامة الغذاء للانضمام إلى عضوية اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية، لضمان تفعيل الدور الرقابي على المطاعم التي يكثر تردد المواطنين عليها، منعا لتفشي الأمراض الغذائية، والتأكد من التزام مقدمي الخدمات الغذائية من اشتراطات السلامة العامة حفاظا على صحة المواطنين، كما وجه بضرورة تدارك مشاكل الخزانات ومحطات التحلية  وشبكات الصرف الصحي ، في المنشآت السياحية والمناطق ذات التردد العالي التي تم رصدها بعدد من المحافظات ، وقد تتسبب في أزمات بيئية وذلك بالتعاون مع الوزارات  والقطاعات المعنية.

ولفت "عبدالغفار " إلى أن الوزير وجه بضرورة تفعيل آلية مركزية  في المحليات ، لمتابعة تنفيذ توصيات اللجنة العليا بالتنسيق المشترك مع وزارة الصحة، مع رفع تقرير بما تم تنفيذه من أعمال تصحيحية واحترازية على أرض الواقع حتى يتسنى تقييم الأداء ومدى الالتزام بالاشتراطات الصحية، مع تفعيل اللجان الفرعية بالمحافظات التي لم يتم تفعيلها ، فضلا عن متابعة الشركات المسئولة عن تنفيذ الإنشاءات في مناطق المدن الساحلية كالعلمين والبحر الأحمر وجنوب سيناء حتى يتسنى إحكام السيطرة على المخلفات التي تصدر عنها بما يضمن سلامة البيئة وتقليل فرص انتشار البعوض والأوبئة.
حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائي، والدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية،  وعدد من ممثلي الوزارات والجهات المعنية.

IMG-20240521-WA0004 IMG-20240521-WA0006 IMG-20240521-WA0008 IMG-20240521-WA0007 IMG-20240521-WA0005

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: المدينة ستصبح صرحًا طبيًا متميزًا يضم كافة التخصصات
  • فاعليات المؤتمر السنوي التاسع لطب الأورام بجامعة الزقازيق
  • أكبر مجمع عيادات في الشرق الأوسط.. وزير الصحة يتفقد المدينة الطبية بـبدر (صور)
  • توطين السياحة العلاجية .. وزير الصحة يتفقد المدينة الطبية في بدر
  • متحدث الصحة: قانون إدارة المنشآت الصحية لا يشكل خطر على العمالة الطبية لمصر
  • بالتزامن مع فصل الصيف.. توجيهات عاجلة من وزير الصحة
  • وزير الصحة يترأس اجتماع الأمانة الفنية للجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح
  • عبدالغفار يترأس اجتماع الأمانة الفنية للجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية
  • وزير الصحة يتابع الموقف التنفيذي لأعمال الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة
  • «الصحة» توجه بسرعة الانتهاء من تطبيق الميكنة داخل المنشآت الطبية بالمحافظات