ممثل صندوق الأمم المتحدة: القضية السكانية من أهم الملفات بالحوار الوطني
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة هالة يوسف، ممثلة عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، إن القضية السكانية وكيفية إدارتها من أهم الملفات المطروحة بالحوار الوطني، كونه يحمل محاور عديدة بعيدة عن العدد فهي خصائص وفئات مختلفة، ولكل فئة احتياجات خاصة، وبالتالي كان الحوار جيدا للغاية في هذا الصدد.
أهمية الحوار الوطنيوأضافت «يوسف»، خلال لقائها على هامش جلسات الحوار الوطني المذاع عبر فضائية «إكسترا لايف»، أن فكرة وجود حوار وطني يجمع بين كل التيارات الفكرية مع تحديد هدف موحد وهي الوصول لنتيجة تخدم الوطن أكثر من رائعة، متابعة: «كل الأفكار والآراء المطروحة بالحوار الوطني مهمة وجيدة والتوصيات عظيمة»، مشيدة بالخبراء المشاركين على منصة الحوار: «اختيار بعناية وتنوع شديد بين التخصصات والأفكار».
وتابعت: «الثقافة المجتمعية من أبرز المعوقات التي من الممكن أن تقف أمام ما تم طرحه من حلول بالجلسة حول قضية الزيادة السكانية، إذ نجد عدد أفراد الأسر في المجتمع الريفي كبير رغم بساطتهم وتواضع الدخل الخاص بهم، فلا يوجد تكافؤ بين الدخل وعدد أفراد الأسرة الواحدة، للك يجب وضع حلول لهذا العائق من أجل توعية الأسرة ويصبح المجتمع سليم قادر على اتخاذ القرار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزيادة السكانية الحوار الوطني الثقافة القضية السكانية الوطن الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
15 شهيدا في إطلاق نار إسرائيلي قرب موقع مساعدات بغزة
قال مراسل الجزيرة إن 15 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 50 في إطلاق نار من آليات إسرائيلية على شبان قرب موقع مساعدات أميركية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأميركية في مواصي رفح.
عاجل | 9 شهداء جراء استهداف الاحتلال فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح pic.twitter.com/mUtI4xEvkC
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 1, 2025
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأميركية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
إعلانويجري توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.