بدأت الحكومة المصرية تحركات رسمية عاجلة تستهدف الكشف عن ملابسات وتفاصيل عملية سرقة مقتنيات وقطع أثرية وفرعونية من المتحف البريطاني بالعاصمة لندن.

وشملت المسروقات مجوهرات ذهبية وأحجارا كريمة، تعود إلى فترة من القرن الـ15 قبل الميلاد إلى القرن 19 ميلاديا.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري في تصريحات لوسائل إعلام السبت، إنه عقد اجتماعاً، لمتابعة الواقعة حيث تم التواصل مع الجانب البريطاني وإدارة المتحف لمعرفة تفاصيل القطع التي تم سرقتها، وبيان كيفية تعرضها للسرقة.

وأكد وزيري أن مصر في انتظار نتائج التحقيقات معلنا تعهد بلاده ومؤسساتها الرسمية على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاسترداد أية قطعة أثرية يثبت خروجها من مصر بطريقة غير شرعية.

وفي وقت سابق، وجه عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس اتهامات قوية لإدارة المتحف البريطاني.

اقرأ أيضاً

سرقة قطعة أثرية نادرة من المتحف المصري

وقال إن سوء إدارة المتحف وسوء عملية الأمن بداخله مكنت اللصوص من سرقة 2000 قطعة من الأثار وهو ما لم يحدث من قبل في تاريخ أي متحف من المتاحف بالعالم.

وعقب أن سرقة هذا العدد الكبير من القطع الأثرية ليست جريمة في حق مصر فقط بل في حق العالم بأسره ودول الحضارات، وتعني أن المتحف البريطاني غير أمين ولا يمكن أن يسمح له بالاحتفاظ بالآثار.

وطالب بإعادة حجر رشيد - الذي يعرضه المتحف البريطاني في لندن- لأنه معرض للسرقة هو الأخر.

وأضاف أنه أعد وثيقة وقع عليها 200 ألف شخص مصري وأجنبي للمطالبة بعودة حجر رشيد لمصر،

ومنذ 2014 استعادة مصر أكثر من 30 ألف قطعة أثرية من أهمها تابوت الكاهن نجم عنخ عام 2019 من متحف المتروبوليتان بنيويورك، وتابوت الكاهن عنخ إن ماعت المعروف بالتابوت الأخضر عام 2023 من متحف هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، ورأس مومياء و14 قطعة من باريس عام 2023، ورأس الملك رمسيس الثاني من سويسرا من حوالي شهرين.

اقرأ أيضاً

مصر.. سرقة قطعة أثرية من منبر مسجد مملوكي

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قطع أثرية المتحف البريطاني في لندن حجر رشيد المتحف البریطانی قطعة أثریة

إقرأ أيضاً:

فريق تجسس بريطاني يساعد “إسرائيل” في قصف غزة

 

كشف موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني، الدور السري الذي تؤديه بريطانيا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفي عمليات “جيش” الاحتلال البرية المستمرة في القطاع.
وأقرّ مسؤول إسرائيلي كبير بأن “فريق تجسس بريطانياً تم نشره في إسرائيل، منذ أن بدأ قصف غزة في أكتوبر” مشيراً إلى أن إنّ “الفريق البريطاني السري يعطي قيمة مضافة لعملياته الاستخبارية”.
هذه المعلومات جاءت تسريباً لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، وذكرتها الصحيفة في تقرير بشأن العملية الإسرائيلية التي أدّت إلى إخراج 4 أسرى إسرائيليين، بعد ارتكاب الاحتلال مجازر كبيرة في النصيرات وسط قطاع غزة.
وأكدت “نيويورك تايمز” أن “فرق جمع وتحليل المعلومات الاستخبارية من الولايات المتحدة وبريطانيا كانت موجودة في إسرائيل خلال الحرب”، مشددةً على أنّ الأفراد البريطانيين كانوا يساعدون الاستخبارات الإسرائيلية في جمع المعلومات المتعلقة بالأسرى وتحليلها.
وأشارت إلى أنّ الوزراء البريطانيين قد يكونون عرضة للخطر من الناحية القانونية مع ظهور مزيد من المعلومات بشأن دورهم الداعم في الحرب الإسرائيلية على غزة، بحسب ما ذكرته قناة الميادين.

مقالات مشابهة

  • فريق تجسس بريطاني يساعد “إسرائيل” في قصف غزة
  • الإفراج عن تحف تراثية ثمينة في جمهورية وسط إفريقيا
  • الحكومة تعلن رسميًا إجازة عيد الأضحى.. 6 أيام بخلاف الأسبوعية
  • إعلان رسمي من سلطنة عمان بشأن اليمن
  • متحف للأسماك المتحجرة بجبيل اللبنانية يأخذ زواره في رحلة عبر ملايين السنين
  • تحرك برلماني بشأن الارتفاعات الكبيرة فى أسعار الدواجن والبيض
  • متاحف مصر تحتفل باليوم العالمي للأرشيف بقطع وصور نادرة
  • «صورة أرشيفية».. متحف كفر الشيخ يعلن عن قطعة شهر يونيو المميزة
  • تعرف على القطع الأثرية  المميزة لشهر يونيو بمتاحف الآثار 
  • المتحف الوطني في صنعاء: فرائد آثار ونقوش اليمن