أستاذ جيولوجيا: الهزات الارتدادية تشكل خطرا على البنايات المتضررة جزئيا من الزلزال الكبير
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الدكتور الحسن الطالبي أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم في جامعة محمد الأول، إنّ الهزات الارتدادية تحدث بعد الزلزال الكبير الناجم عن تصادم بين مكونات الصدع الذي تم بسببه تحرير طاقة كبيرة تنتشر على شكل أمواج.
وأضاف الطالبي، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الهزات الارتدادية تكون خفيفة في قوتها؛ إذ تتراوح في الغالب بين 3 إلى 5 ريختر، والزلازل تختلف بحسب الأماكن والتكوينات الجيولوجية للمنطقة وطبيعة البنايات".
وتابع، أنه يتم تتبع الرجات والهزات الارتدادية في المغرب، حيث تخف قوتها على مدار اليومين الماضيين، ولكن، لا يمكن الجزم بعدم إمكانية وجود رجة أو هزة كبيرة.
وأوضح: "هناك مشكلة عندما تصل الهزات الارتدادية إلى 5 ريختر، حيث إن هناك منازل تضررت جزئيا من الزلزال الكبير، ومن ثم فإن هذه الهزات تشكل خطرا على هذه البنايات حال حدوثها، وبالتالي، فقد جرى تشكيل لجنة لمعاينة هذه البنايات، وتحديدا البنايات التي يمكن أن يرجع السكان إليها والبنايات غير الصالحة للسكان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزلازل زلزال المغرب المغرب الهزات الارتدادیة
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي في قمة رؤساء برلمانات المتوسط: الهجرة تحتاج لمقاربة إنسانية والشراكة مع إسبانيا نموذجية
زنقة 20 ا الرباط
شارك رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب ، اليوم الأربعاء 26 يونيو 2025، في اجتماع قمة رؤساء البرلمانات الأعضاء في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقد بمدينة مالقا الإسبانية، والتي وصفها بـ”المدينة المتوسطية العريقة” ذات الرمزية التاريخية والثقافية المشتركة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
وخلال كلمته بالمناسبة، أكد الطالبي العلمي على أهمية اللقاء في سياق إقليمي ودولي دقيق، مبرزًا أن “منطقة البحر الأبيض المتوسط تقف اليوم أمام تحديات جسام، على رأسها النزاعات والحروب، وأزمة الهجرة، واختلالات المناخ والطاقة، واتساع الفوارق بين الشمال والجنوب”.
وأشار إلى أن هذه القمة تنعقد في ذكرى مرور 33 سنة على احتضان مدينة مالقا لأول مؤتمر برلماني حول الأمن والتعاون في المتوسط سنة 1992، مما يعكس استمرارية الجهود من أجل تعزيز السلم والاستقرار والتنمية المشتركة في الحوض المتوسطي.
وخص رئيس مجلس النواب المغربي قضية فلسطين بحيز مهم من كلمته، حيث اعتبر أن “المدخل الأساسي لتسوية أزمات المنطقة يبدأ بوقف الحرب في غزة”، مؤكدًا أن “القضية الفلسطينية تظل جوهر الصراع في المنطقة، وأن حل الدولتين هو السبيل لإقرار سلام دائم”. وشدد في هذا السياق على موقف المملكة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وفي ما يتعلق بملف الهجرة، دعا الطالبي العلمي إلى مقاربة إنسانية متوازنة تنطلق من معالجة جذور الظاهرة في دول الأصل، وتثمين جهود دول العبور، كما شدد على أهمية التعاون بين ضفتي المتوسط، مشيدًا بالشراكة النموذجية بين المغرب وإسبانيا في مجال تدبير تدفقات الهجرة، “وفق رؤية إنسانية وحقوقية”.
وفي ختام كلمته، نوه رئيس مجلس النواب بجهود الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، معبرًا عن تهانيه لحنفي جبالي، رئيس مجلس النواب المصري، الذي سيتولى الرئاسة الدورية للجمعية، متمنيًا له التوفيق في هذه المسؤولية، ومجددًا ثقته في مستقبل هذه الهيئة البرلمانية الإقليمية.