روسيا استعدت جيدا.. باريس تقر بصعوبة الهجوم المضاد الأوكراني
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، اليوم الإثنين، أن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا يبقى أكثر صعوبة مما توقعته كييف، لأسباب منها أن روسيا كانت مستعدة له بشكل جيد.
وقالت كولونا في حديث لإذاعة "آر إم سي" نقلته روسيا اليوم "قال فلاديمير زيلينسكي إن هذا الهجوم صعب لأن روسيا كانت مستعدة، وجهزت الكثير من خطوط الدفاع، وزرعت الألغام في المنطقة، لكن لم يتم إيقاف الهجوم المضاد، لكنه يسيربصعوبة، وتبين أن الأمر أكثر صعوبة مما توقعه الأوكرانيون".
وأضافت المسئولة الفرنسية: "لقد قررنا مواصلة وزيادة مساعدتنا لأوكرانيا، لقد قدمنا بالفعل المدفعية والذخيرة، ويمكن توفير المزيد، وهناك أيضا مسألة إصلاح الأسلحة التي تم تسليمها، وسنكثف هذا العمل أيضا".
وكشفت كولونا أن فرنسا تعمل على اتفاقية أمنية ثنائية مع أوكرانيا، والتي من المفترض أن تكتمل "بحلول نهاية العام".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عاجل. مركز استراتيجي للجيش الأوكراني.. الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة تشاسيف يار في دونيتسك
تطالب أوكرانيا بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد. اعلان
أعلن الجيش الروسي، الخميس، سيطرته الكاملة على مدينة تشاسيف يار، الواقعة في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، والتي تُعد مركزًا استراتيجيًا مهمًا للقوات الأوكرانية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها «حرّرت المدينة» بعد أشهر من المعارك العنيفة التي شهدتها الجبهة الشرقية.
وتواصل روسيا، التي بدأت غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تحقيق مكاسب ميدانية، في وقتٍ صعّد فيه الكرملين من هجماته الجوية مستخدمًا مئات المسيّرات والصواريخ، بحسب السلطات الأوكرانية.
Related الكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا بقصف على منشأة إصلاحية في زابوريجياالمعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟وفي أحدث حصيلة، قُتل ستة أشخاص في العاصمة كييف، الخميس، نتيجة ضربات روسية متفرقة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
في المقابل، دفع هذا التصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منح نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مهلة عشرة أيام لإنهاء الحرب، مهددًا بفرض عقوبات «صارمة» جديدة في حال استمرار النزاع.
ومع تصاعد العمليات العسكرية، تبدو الجهود الدبلوماسية في حالة شلل. فبينما تُصر موسكو على أن تتخلى كييف عن طموحها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتقر بسيادة روسيا على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا (التي أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر/أيلول 2022)، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها منذ 2014، يرفض المسؤولون الأوكرانيون هذه الشروط بشكل قاطع.
وتطالب أوكرانيا، من جهتها، بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة