ما حقيقة تعليق الدراسة بالمغرب بسبب زلزال الحوز؟
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
على إثر الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، أول أمس الجمعة، يتم تداول العديد من الأخبار الزائفة. وفي هذا الصدد، تقوم وكالة المغرب العربي للأنباء بالفرز بين الأخبار الزائفة والصحيحة :
- تم تداول شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي حول تعليق مزعوم للدراسة على مستوى مختلف المؤسسات التعليمية في إطار الحداد الوطني الذي تم الإعلان عنه.
يتعلق الأمر بخبر كاذب ناتج عن تفسير خاطئ أو محرف للتدابير المتعلقة بالحداد الوطني. ولم تعلن القطاعات المعنية عن أية إجراءات في هذا الاتجاه.
- ذكرت مواقع إلكترونية أن أرباب النقل العمومي بإنزكان قاموا برفع تعريفة التنقل نحو مدينة تارودانت التي تضررت من زلزال الجمعة الماضية. (زائف)
علم لدى السلطات المحلية لإنزكان أن الأمر يتعلق بحادث معزول لا علاقة له بتاتا بمخلفات الزلزال.
وأوضح المصدر ذاته أن شخصا أصر على أن يقله السائق إلى منطقة أولوز، وهي بلدة تقع على بعد 40 كيلومترا من آخر محطة لسائق سيارة الأجرة، مما دفع هذا الأخير إلى مطالبته بمبلغ إضافي للتعريفة الأصلية.
وقد انتقلت لجنة مشتركة، يضيف المصدر ذاته، إلى عين المكان لتقصي الموضوع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حقيقة الفيديو المتداول عن انهيار البرلمان البوليفي
وكالات
تداول مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا مقطع فيديو زُعم أنه يُظهر لحظة انهيار منصة رئاسة البرلمان البوليفي خلال جلسة رسمية، وسط تفاعل واسع ومشاهدات بالملايين.
لكن، وبعد تحقق أجرته منصة “مسبار” المتخصصة في تدقيق الأخبار والمحتوى الرقمي، تبين أن المقطع لا يمتّ للواقع بصلة، إذ اتضح أنه مُصمّم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وليس لتوثيق حادث حقيقي داخل البرلمان البوليفي.
الفيديو الذي أثار الجدل نُشر في الثاني من يوليو الجاري عبر حساب على منصة “تيك توك” يُدعى “animemaniaperuoficial”، وهو حساب معروف بنشر محتوى مرئي خيالي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد حمل المقطع عنوان “هزة أرضية في البرلمان البوليفي”، مع الإشارة ضمنيًا إلى أنه ليس حقيقيًا.
وتظهر في الفيديو مشاهد غير منطقية، مثل ظهور أشخاص فجأة من المقاعد، وانقسام أحدهم إلى شخصين بطريقة غير طبيعية، إلى جانب سقوط بعض الأفراد بشكل لا يتوافق مع قوانين الفيزياء أو أي ردود فعل بشرية طبيعية، ما يعزز من فرضية التوليد الرقمي للمشهد.
ويأتي تداول هذا الفيديو في توقيت حساس تشهده بوليفيا، إذ شهدت جلسة البرلمان الأخيرة المنعقدة في الثالث من يوليو توترًا كبيرًا، بعدما تعرض وزير الطاقة أليخاندرو غاياردو للرشق بالمياه خلال مناقشة عقود ضخمة لاستخراج الليثيوم تُقدر استثماراتها بملياري دولار.
وقد قاطع عدد من النواب، من المعارضة ومن الموالين للرئيس السابق إيفو موراليس، الجلسة بشدة، مؤكدين أن العقود المطروحة لا تصون حقوق الدولة، مطالبين بضمان عوائد عادلة قبل تصدير الليثيوم.
ومن المنتظر أن تدخل البلاد مرحلة انتخابية مهمة خلال أغسطس المقبل، مع تنظيم الانتخابات العامة التي تشمل الرئاسة والبرلمان، بعد انتهاء مهلة تعديل قوائم الترشح في الثالث من يوليو.