عالم بالأزهر: الكذب والعند أقصر الطرق لهدم البيوت (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن الكذب والعند هما أقصر الطرق لهدم البيوت وإثارة الخلافات الزوجية، مضيفا: "الشيطان يفضل يصور للإنسان إنه هو صح، ولازم يعمل كده ويستمر فيه، حتى تخرب البيوت".
وتابع العالم الأزهري، خلال حواره مع الإعلامية سالى سالم، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "الإنسان لازم يقعد مع نفسه ويستعيذ بالله من الشيطان، هيلاقى إنه هو غلطان، ويعترف بالحق، ولازم يعرف إن العند قد يوصله للكفر، فالغضب يحول الإنسان إلى مرحلة ينسى أوامر الله".
واستكمل: "لازم نعرف العلاقة بين الزوج والزوجة، علاقة مودة ورحمة، حتى لو عندنا مشكلة تبقى الزوجة هى السكن، نضع المثال ده أمام أعيننا وهو ما كانت تفعله السيدة خديجة مع سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لما كان يرجع غاضب كان تدعمه وتتسنده وتذكر محاسنه".
وأضاف: "لازم نبعد عن الكذب، النبي صلى الله عليه وسلم، كان يحب السيدة خديجة، ولم يتزوج عليها إلا بعد وفاتها، وكان يكرم كل من يأتى من طرفها، حتى غارت السيدة عائشة، كان ممكن يقول خلاص دى ماتت، لكن قال لها إنها وساتنى بمالها ووقفت بجانبى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الازهر الشريف الأزهر الشيطان
إقرأ أيضاً:
كالجهاد وغفران للذنوب.. تعرف على فضل حج بيت الله الحرام
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وقد رغب الشرع الحنيف في أداء فريضة الحج ترغيبًا أكيدًا، أوجبه على من استطاعه، فهو من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله.
واستشهد مركز الأزهر، بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الْإِيمَانُ بِاللَّهِ»، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ حَجٌّ مَبْرُورٌ أَوْ عُمْرَةٌ» [أخرجه النسائي]، والحج المبرور: هو الحج الذي لا يخالطه إثم.
كما أن الحج سبب لغفران الذنوب: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ». [أخرجه البخاري ومسلم].
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ؛ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالْفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجِّ الْمَبْرُورِ ثَوَابٌ إِلَّا الْجَنَّةُ». [أخرجه الترمذي].
وأكد مركز الأزهر، أن الحج كالجهاد فعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ، فَقَالَ: إِنِّي جَبَانٌ، وَإِنِّي ضَعِيفٌ. قَالَ: «هَلُمَّ إِلَى جِهَادٍ لَا شَوْكَةَ فِيهِ، الْحَجُّ». [أخرجه عبد الرزاق، والطبراني].
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُرَى الجِهَادَ أَفْضَلَ العَمَلِ، أَفَلاَ نُجَاهِدُ؟ قَالَ: «لَكِنَّ أَفْضَلَ الجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ» [أخرجه البخاري].