مجلس الشباب المصري يعزي ليبيا في ضحايا كارثة الإعصار المدمر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعرب الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر عن خالص تعازيه في ضحايا الإعصار والفيضان الذي تعرضت له دولة ليبيا اليوم.
كما أعرب المجلس في بيانه اليوم عن خالص المواساة لدولة ليبيا الشقيقة وشعبها العظيم في مصابهم الأليم بسبب كارثة الإعصار والفيضانات التي شهدتها البلاد والتي تسببت في حدوث أضرار وخيمة خاصة في مدينة درنة التي تم إعلانها منكوبة منذ قليل، وزيادة أعداد الضحايا الذي تجاوز ٢٠٠٠ قتيل وآلاف المصابين والمفقودين في مدن المنطقة الشرقية لليبيا.
وإيمانا من جميع أعضاء مجلس الشباب المصري بمبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الكوارث في القانون الدولي الإنساني وضرورة تضامن الدول بتقديم الدعم العاجل واللازم لمواجهة تلك الكوارث ذات الطابع الإنساني والحد من تداعيتها، أكد المجلس في بيانه اليوم على التضامن الكامل مع الشعب الليبي الشقيق، داعي المولى عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ البلاد من أي سوء، مناشدا المجتمع العربي والإفريقي والدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التدخل الفوري وتقديم كافة المساعدات اللازمة لإنقاذ المناطق التى تعرضت للانهيار، مشيرًا إلى أن ما حدث ينذر بكارثة إنسانية شديدة.
وشدد المجلس على ضرورة تدخل المجتمع الدولى بشكل سريع عبر ميناء درنة البحرى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، حيث أن الجهود المحلية فى ظل الإمكانيات المحدودة لن تنجح فى التعامل مع الكارثة التى تعيشها مدينة درنة، مما يستوجب تقديم كافة المساعدات اللازمة تطبيقا للأعراف الدولية والمبادئ الأممية وتطبيقا لأحكام القانون الدولي الإنساني.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برلماني يطالب المجتمع الدولي بالتوقف عن الصمت المريب تجاه الكارثة الإنسانية في غزة
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن التحركات الدبلوماسية والسياسية التي تقودها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه الأزمة في قطاع غزة، تمثل تجسيدا حقيقيا لضمير الأمة العربية، وانعكاسا لدور مصر التاريخي الذي لم يتغير في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والوقوف بجانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في وجه آلة الحرب والانتهاكات الممنهجة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب على غزة تحرك على كافة المستويات الإقليمية والدولية، سواء عبر اتصالات مكثفة بقادة الدول المؤثرة، أو المشاركة في القمم الإقليمية، أو من خلال التنسيق الوثيق مع المنظمات الدولية، بهدف التوصل إلى هدنة إنسانية شاملة ووقف دائم لإطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها القطاع بشدة.
وأشار "محسب"، إلى أن وزارة الخارجية المصرية، وبالتعاون مع الأجهزة المعنية وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة، أدت دورا حيويا في إدارة اتصالات معقدة بين الأطراف المتصارعة، كما عملت بشكل يومي على إدخال قوافل الإغاثة وتوفير الاحتياجات العاجلة، رغم العراقيل التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي في معبر كرم أبو سالم، مؤكدا ؤ أن مصر لا تنحاز لطرف ضد آخر، بل تتحرك من منطلق إنساني وأخلاقي، وتسعى إلى إنقاذ المدنيين، خاصة النساء والأطفال، الذين يدفعون ثمن حرب لا ذنب لهم فيها، مؤكدا أن التحركات المصرية تؤكد أن القاهرة لا تزال صوت العقل في منطقة مضطربة، وأنها قادرة على ملء فراغ سياسي دولي واضح في التعاطي مع الملف الفلسطيني.
وانتقد عضو مجلس النواب ، الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق الفلسطينيين في غزة، قائلا: " إن المجتمع الدولي لم يثبت حتى الآن جديته في منع تصعيد الكارثة، بل اكتفى ببعض بيانات الإدانة التي لا تغني ولا تسمن من جوع"، مؤكدا أن استمرار هذا الصمت المريب يبعث برسائل سلبية، ويشجع الاحتلال على مواصلة العدوان دون خوف من محاسبة، مطالبا بضرورة تحرك عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم في غزة، والعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وشدد النائب أيمن محسب ، على أن دعم مصر في تحركاتها أصبح ضرورة أخلاقية وسياسية في آنٍ واحد، وأن جهود الدولة المصرية يجب أن تُقابل بدعم حقيقي من الدول الكبرى والمنظمات الدولية، مؤكدا أن مصر ستظل في مقدمة الدول المدافعة عن الحقوق العربية، ولن تتراجع عن دورها مهما كانت التحديات، داعيا إلى دعم رؤية مصر التي تهدف لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.