أعرب الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر عن خالص تعازيه في ضحايا الإعصار والفيضان الذي تعرضت له دولة ليبيا اليوم. 

كما أعرب المجلس في بيانه اليوم عن خالص المواساة لدولة ليبيا الشقيقة وشعبها العظيم في مصابهم الأليم بسبب كارثة الإعصار والفيضانات التي شهدتها البلاد والتي تسببت في حدوث أضرار وخيمة خاصة في مدينة درنة التي تم إعلانها منكوبة منذ قليل، وزيادة أعداد الضحايا الذي تجاوز ٢٠٠٠ قتيل وآلاف المصابين والمفقودين في مدن المنطقة الشرقية لليبيا.

وإيمانا من جميع أعضاء مجلس الشباب المصري بمبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الكوارث في القانون الدولي الإنساني وضرورة تضامن الدول بتقديم الدعم العاجل واللازم لمواجهة تلك الكوارث ذات الطابع الإنساني والحد من تداعيتها، أكد المجلس في بيانه اليوم على التضامن الكامل مع الشعب الليبي الشقيق، داعي المولى عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ البلاد من أي سوء، مناشدا المجتمع العربي والإفريقي والدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التدخل الفوري وتقديم كافة المساعدات اللازمة لإنقاذ المناطق التى تعرضت للانهيار، مشيرًا إلى أن ما حدث ينذر بكارثة إنسانية شديدة.

وشدد المجلس على ضرورة تدخل المجتمع الدولى بشكل سريع عبر ميناء درنة البحرى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، حيث أن الجهود المحلية فى ظل الإمكانيات المحدودة لن تنجح فى التعامل مع الكارثة التى تعيشها مدينة درنة، مما يستوجب تقديم كافة المساعدات اللازمة تطبيقا للأعراف الدولية والمبادئ الأممية وتطبيقا لأحكام القانون الدولي الإنساني.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

المجلس النرويجي: شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة

توقع المجلس النرويجي للاجئين أن ينخفض إجمالي هطول الأمطار هذا العام على اليمن بنسبة 40% في بعض المناطق، مما يترك 15 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن المائي في حالة هشة دون مياه شرب آمنة أو خدمات صرف صحي موثوقة.

 

وقالت أنجليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان "مع مرور كل عام، يشهد اليمنيون تقلصًا في قدرتهم على الوصول إلى المياه".

 

وأضافت: "الماء شريان حياة - ليس فقط للشرب، بل أيضًا للبقاء نظيفًا وصحيًا، ولمنع انتشار الأمراض، ولري المحاصيل، ورعاية الحيوانات".

 

وأردفت "في جميع أنحاء البلاد، تزداد ندرة المياه الصالحة للشرب. يحتاج اليمنيون إلى مساعدة فورية لتجنب تحول هذه الأزمة إلى كارثة.

 

وتابعت "يضطر الملايين إلى تقليل وجباتهم، والآن سيضطرون إلى مواجهة تقلص فرص الحصول على المياه. يواجه اليمن أزمة غذائية ومائية طارئة". مستدركة "شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة".

 

وسجلت فرق المجلس ارتفاعًا حادًا في تكاليف نقل المياه في عدة مناطق، حيث وصل سعر 1000 لتر من المياه المنزلية في مدينة تعز إلى 5 دولارات، أي ما يعادل أجر يوم عمل.

 

وجسب البيان فقد دفعت هذه الظروف كثيرًا من النساء والأطفال إلى السير لمسافات طويلة لجلب المياه، ما يعرّضهم لمخاطر كبيرة.

 

وفي محافظة أبين، قالت نازحة تُدعى كُدافة إنها كانت تقطع ثلاثة كيلومترات يوميًا للحصول على مياه غير صالحة للشرب، بينما يعاني آخرون من أمراض الكلى نتيجة استهلاك مياه ملوثة.

 

ونفّذ المجلس النرويجي تدخلات إنسانية لتحسين الوصول إلى المياه، شملت تأهيل آبار، وتركيب خزانات مياه مرتفعة، وأنظمة طاقة شمسية لضخ المياه في محافظات أبين ومأرب وتعز وعمران.

 

ورغم وصول المساعدات إلى أكثر من 50 ألف شخص في عام 2024، إلا أن التمويل الحالي لا يغطي سوى 10% من الاحتياجات، ما يهدد بتوقف برامج المياه والصرف الصحي، في ظل استمرار خفض التمويل من الجهات المانحة.

 

ودعا المجلس النرويجي المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتمويل هذه الأنشطة الإنسانية ومنع تفاقم الأزمة إلى كارثة.

 


مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس الانتقالي يعزي الرئيس الصيني في ضحايا الفيضانات
  • اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص.. منصة لدعم جهود المجتمع الدولي لإنجاح دور المنظمات الحقوقية
  • البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
  • المجلس النرويجي: شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة
  • ليبيا تشارك بـ«أولمبياد المعلوماتية الدولي» في بوليفيا
  • ليبيا وصندوق السكان يتفقان على تطوير برامج مشتركة لخدمة المجتمع
  • بمناسبة اليوم العربي.. ندوة متخصصة حول العمل التطوعي
  • جلسة نيابية قريبة للإصلاح المصرفي وهيئة مكتب المجلس تجتمع اليوم
  • الإمارات تتضامن مع الفلبين وتعزّي في ضحايا الإعصار
  • القومي لحقوق الإنسان يؤهل منظمات المجتمع المدني لتغطية انتخابات الشيوخ