مشروع بناء القدرات الثالث CB3 يناقش مبادرة الحفاظ على الطبيعة أسلوب حياة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
فى ختام فعاليات اليوم الثانى من الورشة الختامية لمشروع بناء القدرات الثالث CB3، المقامة تحت عنوان "تعزيز القدرات الوطنية لتحسين المشاركة العامة في تنفيذ مشروع اتفاقيات ريو" ، والتى قامت بافتتاحها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بحضور السيد اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولفيف من ممثلي وزارات التعليم العالي والتربية والتعليم والبترول والطاقة والمياه والبيئة، وممثلي المجتمع المدني والمحميات والمدارس والجامعات والإعلام، والمنظمات الدولية والخبراء ومتخذي القرار.
فقد شهد اليوم الثانى من الورشة عقد مجموعة من الجلسات حول دور مشروع بناء القدرات الثالث CB3 فى مجال التعليم والتوعية البيئة والحفاظ على التراث الطبيعى داخل المحميات ، حيث استعرضت الجلسة الخاصة بالتعليم ما قام به المشروع من مجهودات من أجل دمج البعد البيئى فى المناهج التعليمية لطلاب المدارس والجامعات بهدف رفع الوعى البيئى لديهم بأهمية الحفاظ على البيئة.
كما ناقشت الجلسة الخاصة بالتوعية دور المشروع فى رفع الوعى البيئى لدى طلاب المدارس والجامعات وما تم من برامج وورش عمل ودورات تدريبية للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة ، وتطرقت الورشة إلى مبادرة "الحفاظ على الطبيعة أسلوب حياة والتزام إنساني" التى نفذها المشروع بالتعاون مع مكتبة الأسكندرية، والتى تهدف إلى تنمية القدرات العلمية والمعرفية للشباب ونشر الوعى والتفكير العلمى، حيث شملت المبادرة إعداد برنامج تدريبى علمى موجه لطلاب الجامعات للتوعية بالمبادرة المصرية الدولية لربط اتفاقيات مكافحة التصحر وتغير المناخ والتنوع البيولوجى سعياً لمستقبل أفضل وتنمية مستدامة.
وفى مجال المحميات الطبيعية والحفاظ على التراث الطبيعى والثقافى قام المشروع بتنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة داخل المحميات الطبيعية كمحميات الغابة المتحجرة وقبة الحسنة ، حيث تم تنفيذ برامج ودورات لتوعية طلاب المدارس والأطفال بكيفية استغلال الموارد الطبيعية ، كما أستعرضت الجلسة نادى العلوم الذى أنشأه المشروع داخل محمية قبة الحسنة ،الذى يعد منارة جديدة للتوعية البيئية من قلب المحميات الطبيعية، و أحد أنشطة مبادرة اتحضر للأخضر، التي تستهدف توعية المواطنين ويقدم برامج وأنشطة تعليمية وترفيهية لمختلف الفئات، بمختلف أعمارهم وفئاتهم ، ويستهدف جذب الرحلات المدرسية لزيادة وعى الطلبة بالمحميات الطبيعية، وكذلك قضايا البيئة العالمية وبالأخص القضايا المتعلقة بتغير المناخ والتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، وذلك من خلال مجموعة ألعاب علمية تساعد على تنمية مهاراتهم وقدراتهم في مجالات البيئة، وتم إختيار محمية قبة الحسنة لإنشاء النادى، نظراً لطبيعتها الجيولوجية الخاصة ولموقعها المتميز.
وقد أوضح الدكتور أحمد وجدي مدير مشروع بناء القدرات دور المشروع في ادماج البعد البيئي في مجال التعليم، مُستعرضاً الخطوط العريضة لبرنامج الماجيستير المهني في الالتزام البيئي وادارة الموارد الطبيعية.
كما أكدت المهندسة سماح صالح رئيس وحدة التنمية المستدامة والمرأة بوزارة البيئة على أهمية المشروع في مجال التعليم العالي وقيامه بإبرام العديد من البروتوكولات مع الجامعات المصرية، كما استعرضت برامج التوعية البيئية الخاصة بالمشروع والأنشطة الخاصة بها، ونادى العلوم بمحمية قبة الحسنة والأنشطة التي ستقام داخل النادى.
ومن جانبه أستعرض الدكتور كريم عمر المسؤول الفني بمشروع بناء القدرات عن الأنشطة الذي نفذها المشروع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والحقائب التعليمية الخاصة بالتغير المناخي، التنوع البيولوجي، الاستدامة البيئية، و التدريبات التي قام بها المشروع لوحدة التوعية الطلابية بجهاز شئون البيئة والمدارس الدولية، لافتاً إلى إنجازات المشروع في مجال المحميات والتنوع البيولوجى ، مُستعرضاً بعض الفيديوهات التي قام المشروع بإنتاجها للتوعية عن المحميات الطبيعية مثل محمية وادي الحيتان بالفيوم وكهف سنور بمحافظة بنى سويف.
كذلك قامت الدكتورة مروة الوكيل رئيس القطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية بعرض الأنشطة التي تمت مع مشروع بناء القدرات عن برنامج دراسات التنمية وبناء القدرات الشبابية ودعم العلاقات الافريقية.
كما لفتت الدكتورة ريهام عبد الحميد مدير برنامج التنمية المستدامة بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية إلى مبادرة مشروع بناء القدرات مع مكتبة الإسكندرية وهو " مشروع الحفاظ على الطبيعة أسلوب حياة والتزام انساني" وعن نتاج هذه المبادرة وهو كتاب " أطلس نباتات مجمع حدائق النزهة" .
كما أستعرض الدكتور مصطفى مراد رئيس قطاع نوعية البيئة بوزارة البيئة التوصيات التى انتهت إليها الورشة على مدار يومين منها استكمال الحقائب التعليمية حول الموارد الطبيعية ، كفاءة استخدام الطاقة ، التعامل مع المخلفات ، والبدء فى تكوين منظومة للمؤشرات المؤثرة فى تغير المناخ بقطاعات الإنتاج المختلفة والحدود المسموح بها ، وكذلك تنظيم ورشة عمل تخصصية لاساسيات البيئة والقضايا المعاصرة للإعلاميين والصحفيين والعاملين بالقطاع المصرفى ، التعجيل بإطلاق برنامج الماجيستير المهنى ودعمه فنياً ومادياً ، تفعيل آليات للتعاون بين القطاعات الحكومية والجامعات المصرية فى مجالات الإستدامة البيئية ، استمرار دعم قطاع حماية الطبيعة وتكوين نوادى للعلوم.
جديراً بالذكر أن مشروع بناء القدرات الثالث CB3 يهدف إلى "تعزيز مشاركة أصحاب المصلحة في تنفيذ الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف في مصر"، و تعزيز جهود مصر لتعميم الأولويات البيئية العالمية في أطر التخطيط والإدارة لحماية البيئة والحفاظ عليها، حيث يشمل المشروع عددًا كبيرًا من المسؤولين الحكوميين والجامعات وممثلي الوزارات التنفيذية والمنظمات غير الحكومية المسجلة لبناء شراكات لضمان نقل المعرفة المتبادلة والتعلم. بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"شركة تشاينا ريل" تحصد جوائز جودة البناء وحماية السلامة الأمنة
دبي - الرؤية
حاز مشروعا "بارك فيلد" و"لايم جاردنز" في مجمع "دبي هيلز" التابع لمجموعة "شركة تشينا ريل وي 18 بيرو جروب (ش.ذ.م.م)" على شهادة إتمام 12.5 مليون ساعة عمل آمنة، محققين بذلك نتائج ممتازة في إدارة السلامة. يُظهر هذا الإنجاز الهام التطبيق الدقيق لفريق المشروع لمبدأ "الحياة أولاً، تطويراً آمناً". يقع مشروعا "بارك فيلد" و"لايم جاردنز" في منطقة دبي "هيلز إستيت"، في قلب دبي على مساعة بناء شاسعة.
صُمم مبنى "لايم جاردنز" كهيكل مكون من G+P+23/G+1، ومبنى "بارك فيلد" كهيكل مكون من B+G+P+19/B+G+P+10/G+1. يعتمد كلا المشروعين على هيكل أنبوبي متطور يجمع بين السلامة وجماليات التصميم. منذ بدء المشروع، التزم بدقة التنفيذ ضمن فترة العقد البالغة 26 شهرًا، وحقق تقدمًا ملحوظًا، مما يُظهر توجهًا عامًا جيدًا نحو "التميز المزدوج في الجودة والسلامة".
"في سوق بناء عالمي كدبي، تُعدّ السلامة شريان الحياة للمشروع وتجسيدًا أساسيًا للتنافسية المؤسسية، فوراء 12.5 مليون ساعة عمل للسلامة، تكمن مسؤوليات والتزامات ما يقرب من ألف عامل بناء يلتزمون بها ليلًا نهارًا". مدير المشروع، يانغ جيان لونغ، خلال حفل توزيع الشهادات صرّح قائلا: "منذ صبّينا أول متر مكعب من الخرسانة في الموقع، ونحن نعمل جاهدين لتحقيق هدف بناء مشروع عالي الجودة". وقد حقق المشروع هذه النتائج المتميزة في مجال السلامة بفضل نظام إدارة سلامة شامل وثلاثي الأبعاد. ونظرًا لبيئة البناء الخاصة التي تتسم بارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية والرمال في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تحديات العمليات المتكررة في المرتفعات العالية والإنشاءات المتقاطعة التي يسببها هيكل الأنبوب الأساسي، أطلق فريق المشروع عددًا من التدابير المبتكرة: مكّن نظامنا من تحقيق النقاط العالية في تقييم "جودة السلامة"، لقد وضع العاملين في الخطوط الأمامية في تفكيرهم قرار التغيير من شعار "يجب أن أكون آمنًا" إلى "أريد أن أكون آمنًا".
ضحك محمد، عامل تركيب حديد التسليح، وهو يُظهر سجل النقاط على هاتفه المحمول، وقال: "في الشهر الماضي، لاحظتُ سقالات مفكوكة وأبلغتُ عنها في الوقت المناسب، وحصلتُ على 10 نقاط. استبدلتُها بمجموعة جديدة من ملابس حماية العمال! الآن، يبحث العمال بنشاط عن المخاطر المحتملة، بشكل استباقي أكثر من مسؤولي السلامة."
"لقد أدت هذه الآلية لقياس ومكافأة تقارير المخاطر الخفية واقتراحات السلامة والسلوكيات الأخرى إلى زيادة معدل تصحيح المخاطر الخفية في الموقع إلى %98. وقد حققت إدارة ومراقبة السلامة القائمة على الشبكة حوكمة دقيقة لـ "المناطق للموظفين، والمسؤوليات للمناصب"، لقد أوضح نائب مدير المشروع، بان دينغ: "قسّمنا المبنيين إلى 12 شبكة ثانوية و48 شبكة ثالثة. لكل نقطة لحام، ولكل رافعة برجية طاقم شبكة خاص بها. خلال فحص السلامة من الحرائق في بارك فيلد، أشاد فريق التفتيش بهذا النموذج، حيث لاحظوا وجود أدلة على تطبيق تدابير السلامة في كل مكان". بالإضافة إلى ذلك، يطبق المشروع بصرامة مبدأ "الحماية مع تقدم مراحل البناء".
تم تركيب حواجز واقية على مستوى الأرضية بالتزامن مع المرحلة الهيكلية الرئيسية، وأُضيفت شبكات أفقية للحماية أثناء أعمال التشطيب، كما خُصصت خطط تشغيل متخصصة للارتفاعات العالية لهيكل الأنبوب ذي النواة الهيكلية. يقول شين هونغ شين، قائد فريق المشروع: "في يوم صب الطابق 23، هبت رياح قوية مفاجئة. أكملنا جميع أعمال تقوية الحواف في غضون 15 دقيقة وفقًا للخطة، وهو أمر لم يكن مُتوقعًا من قبل".
حاليًا، حصل بارك فيد بنجاح على شهادة الإنجاز، بينما دخل لايم جاردنز العد التنازلي النهائي لإكماله. وقد وصلت نسبة قبول الجودة الأولية لـ 230 غرفة ضيوف إلى %100. وخلال زيارة للمشروع، علّق ماكس، ممثل المالك، قائلاً: "12.5 مليون ساعة عمل آمنة ليست مجرد أرقام، بل هي التزامٌ جادٌّ تجاه حياة السكان المستقبلية. هذا المشروع يُعزز ثقتنا الكاملة بجودة المعيشة في دبي".