هبطت طائرة روسية من طراز إيرباص إيه 320 اليوم الثلثاء اضطرارياً في أحد حقول القمح بسيبيريا بعدما أقلعت من منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود إلى مدينة أومسك السيبيرية وعلى متنها 167 شخصاً، على ما أفاد مسؤولون.
وقالت هيئة الطيران الجوي الروسية في بيان «في الساعة 5,44 بتوقيت موسكو، تم بنجاح هبوط غير مقرر لطائرة إيرباص إيه 320 تابعة لشركة أورال إيرلاينز».


وهبطت الطائرة بحسب البيان، «في موقع تم اختياره من الجو» بالقرب من قرية كامينكا في منطقة نوفوسيبيرسك في سيبيريا. و«تم إيواء جميع الركاب في أقرب قرية»، بحسب بيان الهيئة، ولم يطلب أي منهم المساعدة الطبية.
ونشرت السلطات الروسية صوراً للطائرة في حقل بجوار غابة في منطقة نوفوسيبيرسك. وبعد الهبوط استخدم ركاب الطائرة مخارج الطوارئ لاخلائها.
وبعيد الغزو الروسي لأوكرانيا، فرضت حكومات الدول الغربية عقوبات على قطاع الطيران الروسي تضرر منها بشكل كبير.
وفتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية بشأن انتهاك قواعد سلامة الحركة الجوية، مشيرة إلى هبوط حدث نتيجة «سبب فني».
وتواجه صناعة الطيران الروسية صعوبات في الحصول على قطع غيار جديدة لإصلاح الطائرات بسبب العقوبات الغربية التي فرضت عقب غزو أوكرانيا العام الماضي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

النيجر مهتمة بنشر قاعدة عسكرية روسية على أراضيها

الجديد برس:

كشف القنصل الفخري الروسي في جمهورية النيجر، أدو إيرو، بأن النيجر “مهتمة بنشر قاعدة عسكرية كاملة للقوات المسلحة الروسية على أراضيها”.

ونقلت صحيفة “إزفيستيا” الروسية عن القنصل الفخري الروسي، قوله إن هذا الإجراء “ضروري لمكافحة المنظمات الإرهابية بشكل فعال”، وفق تعبيره.

ولفت أدو إيرو إلى أن “الوضع الأمني في النيجر ​​لا يزال صعباً”.

وأوضح أنه “لا يمكننا أن نقول إن الوضع الأمني ​​قد تحسن. دولتنا تبذل كل ما في وسعها لتقليل عدد الهجمات الإرهابية على الأقل. نحن مهتمون بقاعدة عسكرية روسية كاملة، ونحن على استعداد لقبولها”.

ومع ذلك، فإن التفاعل المتزايد بين البلدين في هذا المجال، تؤكده الزيارة التالية الثالثة لنائب وزير الدفاع الروسي، يونس بك يفكوروف، إلى نيامي، حيث التقى رئيس المجلس العسكري في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، يوم الأحد في 2 يونيو الجاري.

وأعربا عن رغبتهما “المشتركة في تعزيز شراكتهما الاستراتيجية المبنية على الاحترام المتبادل والثقة والبحث عن حلول متفق عليها للمشاكل الإقليمية والدولية”، ولا سيما في مجالات الأمن والدفاع والتنمية الاقتصادية.

وبدأ التقارب بين موسكو ونيامي مع وصول المجلس العسكري إلى السلطة وانسحاب القوات الفرنسية من البلاد.

كما بدأت  الولايات المتحدة، في 8 يونيو الجاري، سحب قواتها من النيجر. وفي شهر مارس الماضي أنهت النيجر اتفاقية عسكرية مع واشنطن، تم بموجبها إنشاء قاعدة أمريكية للطائرات المسيرة شمال البلاد. وأشارت السلطات النيجرية إلى أن الاتفاق كان مفروضاً على السلطات ولم يتفق مع مصالح الشعب النيجري.

يُشار إلى أن جيش النيجر يواجه المجموعات المسلحة المتواجدة في منطقة ليبتاكو-غورما، على الحدود مع بوركينا فاسو ومالي. وتشمل هذه الجماعات جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” (JNIM) المرتبطة بالقاعدة، وتنظيم “داعش-ولاية الساحل” (ISSP).

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تعلن اعتراض 5 صواريخ و24 طائرة روسية دون طيار خلال 24 ساعة
  • هبوط اضطراري لطائرة على طريق سريع شمال روسيا
  • السفارة الروسية لدى الدنمارك: اعتقال مواطنة روسية استفزاز وقح ونطالب بالإفراج عنها
  • قاعدة عسكرية روسية في البحر الأحمر.. كيف تؤثر على حرب السودان؟
  • تحطم طائرة روسية ومصرع طاقمها
  • النيجر مهتمة بنشر قاعدة عسكرية روسية على أراضيها
  • روسيا تعلن تحقيق مكاسب ميدانية جديدة قبل قمتين حاسمتين لأوكرانيا
  • زيلينسكي يردّ على أنباء عن سيطرة روسيا على قرية
  • روسيا تعلن سيطرتها على قرية في جنوب شرق أوكرانيا
  • روسيا تسيطر على قرية في شمال أوكرانيا