مناورة عسكرية مشتركة بين المملكة المتحدة ولبنان لمدة 10 أيام
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت السفارة البريطانية أن "أكثر من 65 عسكرياً من الكتيبة الثانية في فوج المظلات (2 PARA) التابعة للجيش البريطاني سيقومون بتمرين عسكري مشترك تحت اسم "بيغاسوس-سيدار"Pegasus Cedar" مع نظرائهم من فوج المجوقل اللبناني بدعم من سلاح الجو اللبناني".
واشارت السفارة في بيان الى انه "ابتداءً من اليوم ولمدة عشرة أيام ستكون مناورة "بيغاسوس- سيدار" الأولى من نوعها وأكبر مثال على التعاون العسكري بين المملكة المتحدة ولبنان في الذاكرة الحية".
وقال السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول: "إن تمرين "بيغاسوس-سيدار" هو لحظة تاريخية في شراكتنا القوية والدائمة مع الجيش اللبناني. وهذه هي المرة الأولى في الذاكرة الحديثة التي تشارك فيها القوات البريطانية في مناورات مشتركة مع نظرائهم اللبنانيين على الأراضي اللبنانية".
اضاف: "تواصل فرق التدريب العسكرية البريطانية العمل جنبًا إلى جنب مع جميع فروع الجيش اللبناني – من قوى برية وبحرية وجوية وقوات خاصة – لدعمهم في مهامهم الأساسية. وتفخر المملكة المتحدة بكونها شريكًا رئيسيًا للجيش اللبناني، حيث تقدم المعدات والتدريب والدعم والبنى التحتية. لقد كان الجيش اللبناني ولا يزال في طليعة الحفاظ على أمن لبنان واستقراره خلال العديد من الأوقات الصعبة بما في ذلك الأزمة الاقتصادية الحالية. ونحن نقف جنبا إلى جنب مع أصدقائنا اللبنانيين وهم يؤدون هذه المهام الحيوية. إن تمرين "بيغاسوس-سيدار" سيعزز هذه الشراكة القوية والعلاقات العميقة بين بلدينا."
وأوضحت السفارة في بيانها ان "الكتيبة الثانية في فوج المظلات، هي تشكيل ضمن فوج المظليين ووحدة ضمن لواء الهجوم الجوي 16 في الجيش البريطاني ومركزها كولشيستر في انجلترا. هو لواء ذو جهوزية عالية قادر على الانتشار السريع في جميع أنحاء العالم في وقت قصير ضمن مجموعة متعددة من المهام بدءًا من عمليات الإجلاء إلى القتال الحربي".
كما اوضحت ان "بيغاسوس هو شعار لواء الهجوم الجوي 16 في الجيش البريطاني، الذي يصور حصاناً أبيضاً مجنحاً من الأساطير اليونانية، يمتطيه بيلليروفون. ويكرّم عنوان التمرين أرزة لبنان الخالدة التي هي رمزه وشعار علمه حيث تظهر أيضاً في شارة القوات المسلحة اللبنانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد أيام من الاشتباكات… اتفاق لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الاثنين، أن تايلاند وكمبوديا توصلتا إلى اتفاق يقضي بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وذلك بعد خمسة أيام من الاشتباكات المسلحة بين البلدين.
وأكد إبراهيم في تصريح رسمي أن الاتفاق جاء نتيجة جهود دبلوماسية مكثفة، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار سيدخل حيّز التنفيذ خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.
وكان أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية يتواجدون في ماليزيا لدعم جهود السلام، بالتزامن مع بدء محادثات بين كمبوديا وتايلندا تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في النزاع الحدودي بين البلدين.
وأوضح روبيو في بيان مساء الأحد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتابع الوضع عن كثب مع روبيو ونظرائهما في كلا البلدين، مشددًا على الرغبة في إنهاء الصراع “في أسرع وقت ممكن”.
كمبوديا تتهم تايلاند باستخدام أسلحة كيميائية في هجماتها الحدودية
اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية القوات التايلاندية باستخدام أسلحة كيميائية خلال عملياتها العسكرية الجارية على طول الحدود بين البلدين، في تصعيد خطير للنزاع المستمر منذ خمسة أيام.
وقالت ليفتنانت جنرال مالي سوشياتا، المتحدثة باسم الوزارة، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين، إن القوات التايلاندية “تستخدم أسلحة ثقيلة وخطيرة بشكل متزايد، إلى جانب أعداد كبيرة من القوات، في انتهاك واضح لسيادة كمبوديا”، واصفة العمليات التايلاندية بأنها “غزو عدواني”.
وأشارت سوشياتا إلى أن مقاتلات تايلاندية ألقت قذائف تحتوي على غاز سام فوق منطقة آن سيس مساء الأحد، كما استخدمت طائرات مسيّرة انتحارية، وقنابل عنقودية، وأسلحة كيميائية في هجمات استهدفت مناطق مختلفة، بينها بنوم خموش.
واعتبرت المسؤولة الكمبودية أن هذه الهجمات تشكل “تهديداً للسلم والنظام العالميين”، وتنتهك مواثيق الأمم المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والمبادئ الأساسية للقانون الدولي.
ويأتي ذلك بعد أربعة أيام من تصاعد النزاع الذي أودى بحياة 34 شخصًا ونزوح أكثر من 168 ألفًا، وسط ضغوط أميركية لإنهاء الأعمال العدائية. ويشارك في المحادثات، التي دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم بصفته رئيسًا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، رئيس الوزراء التايلندي بالإنابة فومتام ويتشاياتشاي، إلى جانب مسؤول كمبودي لم يؤكد الحضور رسميًا بعد.
وكان الرئيس ترامب قد هدد بوقف اتفاقيات التجارة مع البلدين إذا استمر النزاع، قبل أن يؤكد لاحقًا أن الطرفين اتفقا على الاجتماع للتفاوض على وقف إطلاق النار.