الرئيس الفلسطيني يعزي “المنفي” في ضحايا العاصفة دانيال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تلقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، اليوم الثلاثاء برقية تعزية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، في ضحايا العاصفة دانيال التي ضربت ليبيا وتسببت في أزمة إنسانية كبيرة.
وقال الرئيس الفلسطيني "نتابع بأسفٍ وحزنٍ أنباء سوء الأحوال الجوية وإعصار دانيال الذي يجتاح مدينة درنة ومناطق ليبية أخرى، موقعاً العديد من الوفيات والجرحى والمفقودين من أبناء الشعب الليبي الشقيق، إضافة إلى الخسائر المادية الجسيمة"، بحسب البيان الصادر عن رئاسة المجلس الرئاسي الليبي.
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن تعاطفه وتضامنه مع ليبيا في هذا المصاب الجلل وتقدم باسم دولة وشعب فلسطين والشعب الليبي الشقيق وللعائلات الثكلى، باسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العاصفة دانيال في مدينة درنة، إلى 5200 قتيل بحسب ما صرح به المتحدث بإسم الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني ضحايا العاصفة دانيال العاصفة دانيال المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي محمود عباس الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الرئاسي ينعي وفاة العميد «رضوان المهدي الأمين»
نعى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ببالغ الأسى وعميق الحزن، وفاة العميد رضوان المهدي الأمين، مدير إدارة الشؤون الأمنية بالمجلس الرئاسي، الذي وافته المنية قبل أيام في حادث سير أليمِ.
وأوضح رئيس المجلس الرئاسي أن الفقيد كان مثالاً للضابط النزيه والكفء، وأحد أنبل رجال جهاز المخابرات الليبية، ورافقه خلال مهامه الداخلية والخارجية طوال سنوات العمل، وكان خلالها نموذجًا في الوفاء والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن، لا يتوانى عن أداء واجبه، ولا يتأخّر عن نداء الواجبِ.
وأضاف رئيس المجلس الرئاسي أن نعي فقيد الوطن يأتي تعبيرًا عن خالص المواساة إلى أسرته الكريمة وذويه، وإلى الشعب الليبي كله في هذا المصاب الجلل، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله جميل الصبر والسلوانِ.
ويُعد العميد رضوان المهدي الأمين من الكوادر الأمنية المتميزة في ليبيا، حيث لعب دورًا محوريًا في إدارة الشؤون الأمنية بالمجلس الرئاسي، وساهم في تنظيم العمل الاستخباراتي وضمان سلامة العمليات الداخلية والخارجية، بما يعكس التزامه المستمر بخدمة الوطن وتعزيز الأمن والاستقرارِ.