نبض السودان:
2025-08-01@16:52:12 GMT

خلافات عاصفة تضرب الأمة القومي

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

خلافات عاصفة تضرب الأمة القومي

رصد – نبض السودان

بيان

قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا ۚ وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) صدق الله العظيم.

.

طالعت كغيري في الوسائط تصريحا صحفيا للحبيب فضل الله برمة رئيس حزب الأمة القومي المكلف، منسوبا لمؤسسة الرئاسة ينكر حضور الحزب في اجتماع اسمرااسمرا، وورد بيان آخر من الحبيب الفريق صديق اسماعيل نائب الرئيس يؤكد علم الرئيس المكلف المسبق ببرنامج التواصل واهدافه عبر مراسلات فيما بينهما.

والسؤال لماذا أخفى الرئيس المكلف الخطابات التي أرسلها له نائبه حول لقاء أسمرا؟ الجدير بالذكر انني شخصيا تحدثت مع الرئيس المكلف مطولا في ذات المساء الذي خرج فيه ذلك التصريح باسمه.

هذا التصريح ينسف جهود كبيرة بذلها حزبنا مع الكيانات السودانية حول الشئون الوطنية عامة وخاصة الملحة منها، واهمها وقف الحرب والتصدي لمآلاتها من نزوح ولجوء، واهمية تعزيز الجهود لإيقافها كأولوية قصوى لا تقبل التأجيل والتسويف مع الجميع وفي كل الاتجاهات.

هذا البيان يؤكد عدم اكتراث الرئيس ومن يدبجون له البيانات بمعاناة الشعب السوداني وخاصة النازحين بمعسكرات النزوح واللاجئين بدول الجوار. وقد ظللت أقوم بجهود جبارة لتذليلها مع خيريين بحزبنا واصدقاء فاعلين في دول الجوار.

وازاء هذا الموقف المؤسف والطريقة غير الموفقة التي ظل يدار بها الحزب الكبير بعد انتقال الحقاني عليه الرحمة والرضوان مما أدى لتقاصر دور الحزب وادى الزرع الفرقة بين القيادات والكوادر وينذر بانفجار الحزب الكبير، فاني أود تأكيد الاتي تبرئة للذمة:

١/ قد تم تكليف الحبيب اللواء م. فضل الله برمة بعد انتقال الحقاني عليه الرحمة حسب ترتيب اقدميته في التكليف من ضمن النواب ولكن بشرط ان يتخذ القرارات من خلال مؤسسة الرئاسة وبالتنسيق مع أجهزة الحزب العليا المختلفة.

٢/ بعد تكليف الحبيب برمة ناصر ظهرت الكثير من المخالفات الدستورية والتنظيمية والإدارية وظللت كمساعد للشئون القانونية وظل غيري من اعضاء هيئة الرئاسة نرفع تلك التجاوزات وننصح ونتناقش، لكنه لم يعيرنا ادني اهتمام، مما حدى باغلب أعضاء مؤسسة الرئاسة من نواب ومساعدين ومستشارين ان ينزوون، اما بالابتعاد أو الاكتفاء بالفرجة وتقدم بعضهم باستقالات احتجاجا على ما وصل له الحزب من ضعف الفعل والهوان لدى القوى الدولية والكيانات المحلية وعند جماهيره للاسف الشديد..

٣/ الرئيس المكلف ضرب بعقد التكليف عرض الحائط وطفق يصرح ويعمل بمزاجه الخاص ومع مجموعة غارقة في الاجندة انتقاهم انتقاء بلا اسس دستورية ولا كفاءة سياسية، مما أفقد الحزب دوره واصبحت احاديث الرئيس مكان التندر.

٤/ غادر الرئيس المكلف السودان بعيد اندلاع الحرب ولم يخبر احد من زملائه النواب واعضاء مجلس الرئاسة ولم يعقد اجتماع حتى ولو اسفيري ليناقش امر الحرب وقرار خروجه، ولم يكلف نائبه القيام بأعباء الحزب، مما جعل مؤسسات وأجهزة الحزب في حالة توهان. واطرت القيادات للاجتهاد لسد الفرقة..

٥/ بعد الحرب إلتأمت مؤسسة الرئاسة في ثلاث اجتماعات عبر تقنية الزوم بعد الحاح واتخذت القرارات، لكنه ضرب بها عرض الحائط كعادته، الا اجتماع أسمرا الذي ابلغ به قبل اسبوع، فقط لانه اصاب أجندة حلفه ومجموعته في مقتل.

آن الاوان لحزب الأمة القومي ان يتحرر وألا يبقى أسيرا في عباءة أحزاب الأفراد ومنظمات مشبوهة وتحالفات فاشلة لانها أضيق من حجمه وقيمته وامكاناته الكبيرة.

٦/ الواجب ان يظل تواصلنا مع القوي الوطنية السياسية الرئيسية وكل القوى المدنية والشعبية وقوي الكفاح المسلح وكل أبناء السودان الحادبين قائما بلا تردد ولا سقوف من اجل انتشال الوطن من المحنة التي اوقعه فيها قصيري النظر من ابنائه من العسكريين والمدنيين.

والي حين ذلك لا بد لمؤسسة الرئاسة أن تتحلى بالجدية اللازمة والمسئولية الكاملة في التصدي لأمر رئيسها والى طريقة أدائه وادارته المائلة لشئون الحزب.

حزب الأمة القومي هو استثمار الشعب السوداني ومن حق الشعب عليه ان يتصدر المشهد قائدا لفعل وطني ذي جدوى وليس التبضع في منابر بائسة يرتادها الخواص باسم الرئيس دون علمه وبلا ادنى التزام بالتراتيبية التنظيمية وبلا جدوى تقوم المسار الوطني.

وعليه فاني كأحد الأوفياء لعهد الحقاني من حراس مشارع الحق، أعلنها داوية اننا لن نصمت على باطل بعد اليوم وسوف نجاهر بالقول الحق وبالفعل المناسب وسنكشف كل مستور في الأضواء الكاشفة حتى يستقيم الاداء في حزب الحزب الكبير.

والله المستعان وهو الهادي لسواء السبيل..

محبكم/ إسماعيل كتر عبدالكريم

مساعد الرئيس للشئون القانونية

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الأمة القومي تضرب خلافات عاصفة الرئیس المکلف الأمة القومی

إقرأ أيضاً:

عمران .. لقاء للعلماء والخطباء يناقش المستجدات الراهنة في غزة



وفي اللقاء أكد محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، إلى المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء والخطباء خلال المرحلة الراهنة في تعزيز الوعى والصمود المجتمعي.

ونوه بالدور التنويري الذي يضطلع به العلماء تجاه المجتمع، في الإرشاد والتوعية بالمؤامرات التي تستهدف الأمة وعقيدتها وهويتها ووحدتها، ما يتطلب الاضطلاع بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية.

وأشار جعمان إلى أهمية الحشد والتعبئة والتوعية بأهمية التحرك والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستمرار في الحراك الشعبي لحضور الفعاليات والوقفات والمسيرات الجماهيرية المناصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وفي اللقاء الذي ضم أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة وأمين فراص وحسن الأشقص، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، أكدت كلمات أعضاء رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وعبدالواحد الاشقص وقاسم السراجي، إلى ضرورة التكاتف وتلاحم المسلمين لنصرة المجاهدين في غزة لمواجهة أعداء الأمة.

وحذروا من خطورة وتبعات التهاون أو التفريط أوالتثبيط في الدعوة للجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني، داعين كافة العلماء إلى الاضطلاع بواجبهم في الحث على الجهاد ومواجهة العدو الأمريكي، والإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة في غزة في ظل صمت عربي إسلامي معيب.

فيما تطرقت كلمتا ممثلي السلفية والدعوة بالمحافظة محمد الريمي وفهد الصعر، إلى خطورة التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وعاقبة ذلك في الدنيا والآخرة.

وأكدتا أنه لا عذر لأحد من أبناء الأمة في بذل الجهد لرفع الظلم عنهم ونصرتهم.

وأشار الريمي والصعر إلى أن ما يجري بأبناء غزة، سببه تخاذل أبناء الأمة وعدم قيامهم بواجبهم.

واستنكرا استمرار المجازر وجرائم الإبادة وحرب التجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.

وأكد بيان صادر عن اللقاء تلاه عضو رابطة علماء اليمن – مفتي عمران العلامة محمد الماخذي، أهمية انعقاد اللقاء بمشاركة كوكبة من العلماء والخطباء من أبناء محافظة عمران، لتبيين الموقف الشرعي الواجب على المسلمين تجاه الشعب الفلسطيني.

وشدد على أهمية اتخاذ موقف صارم للتصدي للعدو الصهيوني، الأمريكي وإيقاف جرائم الإبادة في قطاع غزة.

وأكد البيان على وجوب اتحاد المسلمين صفاً واحداً لنصرة غزة وكل فلسطين والمسجد الأقصى، مبينا أن الاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين وخصوصاً في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية، كما قال تعالى: (وَاعتصموا بحبل الله جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا).

وأدان استمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.

وحمل بيان لقاء العلماء والخطباء والمرشدين، دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع.

ولفت، إلى أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة أشدُّ حُرمة، يجب التخلص منها بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي ينبغي أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد للعدو الصهيوني.

كما أكد البيان على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية، كونها تشكل تهديدا على المنطقة، حيث تعتبر تلك القواعد منطلقاً للعدوان واختراقاً للأمن القومي العربي والإسلامي، مطالبا بإخراجها وتحرير المنطقة منها كواجب شرعي.

ودعا جميع علماء الأمة الإسلامية إلى الاضطلاع بالمسؤولية، في تبيين الموقف لجميع المسلمين أنظمة وشعوباً وجيوشا، بإدانة العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة.

وعبر البيان عن الأسف والادانة للمواقف المتراجعة والمخزية لعلماء الأزهر الشريف، مجددا الدعوة لدعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل.

كما حذر من مغبة المواقف المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافاً مع العدو، وتفريقاً لكلمة المسلمين، مؤكدا أنه لا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد "أمريكا وإسرائيل".

وأشاد البيان بالموقف المشرف الميداني والإيماني للشعب اليمني، وقيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة الباسلة المساند لغزة والمتضامنة مع كافة الشعوب المظلومة.

وبارك، بيان القوات المسلحة الذي أعلنت فيه خيارات تصعيدية وتوسيع دائرة الاستهداف لكل ماله علاقة بالكيان الصهيوني المجرم وبداية المرحلة الرابعة لإسناد غزة.

ونوه البيان بالمواقف الإيمانية المشرفة من قبل بعض العلماء كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وهي مواقف مهمة وشجاعة في زمن الصمت والخذلان.

وأثنى على مواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية، وعلى الدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي وإسهامهم في إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.

ودعا العلماء والخطباء إلى أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم، كسلاح فعال لمواجهة العدو والتصدي لمؤامراته ومخططاته.

مقالات مشابهة

  • مستشار الأمن القومي الأميركي السابق يدعو إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة
  • أبناء صعدة يؤكدون ثباتهم مع غزة ويحذرون من الخيانة
  • أزمة مالية تضرب حزب الله؟
  • في مؤتمر جماهيري حاشد بسوهاج لدعم العادلي.. “الجبهة الوطنية”: مصر درع الأمة
  • فرسان الحقيقة في زمن الحرب الكبرى.. صمود غزة وتحديات الأمة
  • علماء وخطباء حجة يؤكدون وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • لقاء للعلماء والخطباء في عمران لمناقشة المستجدات في ظل الجرائم الصهيونية في غزة
  • عمران .. لقاء للعلماء والخطباء يناقش المستجدات الراهنة في غزة
  • خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي