أهمها توقيع "أوسلو".. أحداث 13 سبتمبر في الذاكرة الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
غزة - صفا
يوافق 13 سبتمبر، ذكرى العديد من الأحداث الوطنية العالقة في الذاكرة الفلسطينية منذ عشرات السنين، منها جرائم ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وأخرى إنجازات للمقاومة الفلسطينية.
وكالة "صفا" تستعرض في هذا التقرير أهم هذه الأحداث:
13 سبتمبر 1929
عينت الحكومة البريطانية لجنة للتحقيق في أسباب الاضطرابات التي تلتها ثورة البراق ورفع التوصيات بشأن التدابير الواجب اتخاذها لمنع تكرار مثل هذه الأحداث.
13 سبتمبر 1938
بداية معركة تحرير القدس: وهي واحدة من المعارك العسكرية التي اتخذت طابع المعارك الحربية المنظمة في الثورة الفلسطينية الكبرى (1936-1939) وكان ذلك ضمن الخطة التي رسمتها قيادة الثورة لتحرير المدن الفلسطينية وقد تم تحرير الخليل وجنين وبيسان وبئر السبع ورام الله ثم كانت معركة تحرير القدس التي امتدت من 13 – 2 سبتمبر 1938.
13 سبتمبر 1993م
اقتحم القسامي بهاء الدين عوض النجار من مخيم الشاطئ بغزة، مركز شرطة (العباس) التابع للاحتلال، فأطلق أحد الجنود النار عليه ما أدى إلى استشهاده وانفجار قنابل كانت بحوزته وأكّدت كتائب القسام إصابة (4) جنود إسرائيليين.
13 سبتمبر 1993
توقيع "اتفاق أوسلو" في واشنطن بين قيادة منظمة التحرير الفلسطينية و"إسرائيل"، والذي اعترفت بموجبه منظمة التحرير بحق "إسرائيل" في الوجود وشرعية احتلالها لـ78 % من أرض فلسطين، بينما وافق الطرف الإسرائيلي على إقامة حكم ذاتي فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة (السلطة الفلسطينية)؛ مع إرجاء حسم قضايا الحل النهائي لمرحلة لاحقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الذاكرة الفلسطينية ذاكرة فلسطين أوسلو
إقرأ أيضاً:
بعد الأحداث الأخيرة.. هل مصر مهددة بزلزال مدمر؟ العلماء يجيبون
في لحظاتٍ خاطفة، يتحول سكون الأرض إلى فوضى عارمة، حيث تنقلب الحياة رأسًا على عقب تحت وطأة الزلازل، فالزلازل ليست مجرد اهتزازات أرضية عابرة، بل أحداث جسيمة قد تترك آثارًا عميقة في النفوس والمجتمعات، وتتسبب في فقدان الأرواح، وتهديم العمران وكسر الأحلام.
ليست خطورة الزلازل محصورة في تدمير المباني والبنية التحتية، بل تمتد لتلامس أعماق الإنسان، وتخترق نسيجه الاجتماعي والنفسي، فخلف كل انهيار هناك قصص لبيوت تحطمت، وعائلات تفككت، وقلوب انكسرت ، إنها لحظات صعبة تختبر إنسانيتنا، وتستدعي فينا مشاعر الخوف، وفي الوقت نفسه تبرز قدرتنا على التضامن والتكاتف في وجه الكوارث.
موقع مصر الجغرافي وعلاقته بالنشاط الزلزاليتقع مصر خارج نطاق الأحزمة الزلزالية النشطة عالميًا، مثل حزام المحيط الهادئ أو الحزام الزلزالي الممتد عبر جبال الألب والهيمالايا، ومع ذلك فإن قرب مصر من مناطق نشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة، وخليج السويس، والبحر الأحمر يجعلها عرضة لتأثير بعض الزلازل المتوسطة القوة التي تحدث في تلك المناطق المجاورة.
الهزات الأرضية الأخيرة وتأثيرها على مصرشهدت مصر مؤخرًا شعور المواطنين بعدد من الهزات الأرضية، إلا أن جميع هذه الزلازل كان مصدرها خارج الأراضي المصرية. على سبيل المثال، شعر بعض السكان بهزة أرضية وقعت في ساعات الفجر، كان مركزها في تركيا، وزلزال آخر مصدره جنوب جزيرة كريت الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، وهي منطقة معروفة بكثرة نشاطها الزلزالي، وغالبًا ما تكون مثل هذه الزلازل غير مدمرة لمصر ولا تشكل خطرًا مباشرا على البلاد.
هل يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل؟يؤكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن التنبؤ الدقيق بوقت وقوع الزلازل أمر غير ممكن حتى اليوم، ويُعد النشاط الزلزالي المتكرر في شرق البحر المتوسط ظاهرة طبيعية ترصدها الشبكة القومية للزلازل على مدار الساعة بدقة عالية، مما يساهم في متابعة النشاط الأرضي وتحليله بشكل مستمر.
هل مصر مهددة بزلزال كبير؟يطمئن الخبراء إلى أن مصر تُعد منطقة آمنة نسبيًا من حيث احتمال تعرضها لزلازل مدمرة، مقارنة بالمناطق الواقعة مباشرة على الأحزمة الزلزالية، وبحسب تصريحات سابقة لرئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فإن مصر ليست على مسار مباشر لنشاط زلزالي خطير، ورغم أن السجلات التاريخية تشير إلى إمكانية حدوث نشاط زلزالي قوي في بعض الفترات البعيدة، إلا أن الزلازل التي شعر بها المواطنون في الآونة الأخيرة ليست مؤشرًا على اقتراب كارثة زلزالية كبرى، حيث أن معظمها نتج عن نشاط زلزالي خارجي لا يشكل تهديدًا حقيقيًا على الأراضي المصرية.