تداول السعودية: يجري دراسة 50 طلباً جديداً لشركات ترغب بالإدراج
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الرياض - مباشر: قال المدير التنفيذي لتداول السعودية، محمد الرميح إنه يجري حالياً دراسة 50 طلباً جديداً لشركات ترغب بالإدراج.
وأضاف الرميح في مقابلة مع "العربية"، على هامش مؤتمر "EFG هيرمس" في لندن، أن قيمة الاستثمارات الأجنبية في السوق السعودية تجاوزت 370 مليار ريال، بنمو بأكثر من 8% مقارنةً بـالعام الماضي.
وتابع: "تعكس تلك الاستثمارات مستوى عالياً من النمو نتيجة العديد من الإصلاحات والتحسينات على مستوى التشريعات بقيادة هيئة السوق المالية، وعلى مستوى التقنيات بقيادة السوق المالية السعودية تداول، وأيضاً نتيجة مناخ اقتصادي مشجع".
وقال الرميح: "لا نزال نعمل ونحن في لندن أحد مراكز المال العالمية لاستقطاب المزيد من الاستثمارات، وهو ما يدل على اهتمام المستثمرين ومديري الأصول بالسوق السعودية".
كما أشار إلى أن "تداول السعودية" لديها نحو 12 موافقة من هيئة السوق المالية لشركات ستدرج خلال الفترة المقبلة.
ونوه الرميح إلى أن الإدراجات خلال السنة الحالية تجاوزت رقم 2021، مشيراً إلى التنوع الكبير في القطاعات وإدراج قطاعات لأول مرة في السوق؛ وهو ما يعبر عن تنوع الفرص والخيارات أمام المستثمرين.
وقال إنه يتوقع زيادة زخم سوق الدين ليصبح مشابهاً لما يحدث في سوق الأسهم على المدى المتوسط.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي قد يجعل الأسواق المالية أكثر كفاءة... وأشد تقلبا
في تقرير حديث صادر عن معهد DeepMind التابع لشركة “ألفابت” الشركة الأم لجوجل، حذر الباحثون من أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الأسواق المالية قد يؤدي إلى مفارقة مثيرة، حيث تحسين الكفاءة وفي الوقت ذاته زيادة تقلبات السوق.
تأثير الذكاء الاصطناعي على سلوك السوقبحسب التقرير، فإن الخوارزميات المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها تحليل البيانات والتنبؤ بتحركات السوق بشكل أسرع وأكثر دقة من المتداولين البشر، وهو ما يسهم في زيادة كفاءة السوق من حيث تسعير الأصول وتخصيص الموارد.
لكن في المقابل، يشير الباحثون إلى أن اعتماد عدد كبير من المشاركين في السوق على أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة قد يؤدي إلى أنماط سلوكية جماعية غير متوقعة.
ويضيف التقرير أن هذا التشابه في قرارات التداول – الناتج عن استخدام نماذج متشابهة قد يؤدي إلى نوبات مفاجئة من تقلب الأسعار، بل وربما انهيارات جماعية.
خلص التقرير إلى أن الإفراط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي دون وجود ضوابط تنظيمية كافية، قد يخلق "نقاط ضعف منهجية" داخل النظام المالي العالمي، خاصة في ظل غياب الشفافية حول كيفية عمل بعض هذه النماذج.
دعوة للجهات التنظيميةدعا التقرير المؤسسات المالية والهيئات التنظيمية إلى التفكير بشكل استباقي في تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الأسواق، ووضع أطر حوكمة واضحة لضمان استخدامه بطريقة آمنة ومستدامة.