كشف محلل الأسواق المالية سعد الفريدي، أسباب تصدّر الأسهم العقارية للارتفاعات اليوم بسوق الأسهم السعودي.

وأضاف «الفريدي»، بمداخلة لبرنامج «السوق» المذاع عبر أثير «العربية إف إم»، أن الأخبار الإيجابية كانت محفزة للأسهم العقارية في السوق، والتي تعكس «مخزن للقيمة»، وتعزز الملاءة المالية لدى البنوك.

وأردف محلل الأسواق المالية، أن ثقة الاستثمار الأجنبي والإجراءات التي دعمت التملك دعمت الشركات العقارية والتي تدار بفكر احترافي، ودخلت الأسهم العقارية موجة صاعدة.

محلل الأسواق المالية سعد الفريدي يكشف أسباب تصدّر الأسهم العقارية للارتفاعات اليوم بسوق الأسهم السعودي#السوق#العربيةFM pic.twitter.com/8FgiM30lMf

— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 9, 2025 أخبار السعوديةالأسهمالأسواق الماليةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية الأسهم الأسواق المالية آخر أخبار السعودية الأسهم العقاریة

إقرأ أيضاً:

خبير ضخ الفيدرالي الأميركي 40 مليار دولار شهريًا خطوة استباقية لضمان السيولة وتجنب اضطرابات السوق

 قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «تحركًا استثنائيًا يتجاوز كونه إجراءً فنيًا»، مشيرًا إلى أن الخطوة تعكس رغبة واضحة في تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي بعد فترة مطوّلة من التشديد الكمي.

وأوضح عبد الوهاب أن هذه العمليات، المقرر انطلاقها في 12 ديسمبر الجاري، تأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما ترك البنوك تحت ضغوط ملحوظة داخل أسواق التمويل قصيرة الأجل.

وأضاف: «ورغم أن الفيدرالي لا يعلن رسميًا عن تغيير في مسار سياسته النقدية، فإنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يسعى لتفادي أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة أو عمليات الريبو».

وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُنظر إليه في الأسواق باعتباره نوعًا من التيسير غير المعلن، وهو ما قد ينعكس في صورة:

تحسين شروط الإقراض قصير الأجل،و دعم محدود لأداء أسواق المال،تقليل احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.

ووصف عبد الوهاب هذه الخطوة بأنها مزيج بين «التفاؤل والحذر»، موضحًا: «الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل فترة نهاية العام التي تشهد عادة تقلبات مرتفعة، لكنه في الوقت نفسه لا يريد الإيحاء بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُفسر في غير سياقها، خصوصًا في ظل الضغوط التضخمية».

وأكد أن «الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي ما يزال مبكرًا»، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بإجراء استباقي يهدف لتأمين الاستقرار أكثر مما يمثل توسعًا نقديًا فعليًا، وأن تأثيره النهائي سيعتمد على تطورات الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة.

واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالقول إن هذه الخطوة «قد تُمهّد لتحولات إيجابية إذا تزامنت مع تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها «لا تكفي وحدها للإعلان عن انطلاق دورة اقتصادية صاعدة».

مقالات مشابهة

  • أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
  • الرقابة المالية: .12.2 تريليون جنيه قيمة إجمالي التداول بالبورصة خلال 9 أشهر
  • خبير ضخ الفيدرالي الأميركي 40 مليار دولار شهريًا خطوة استباقية لضمان السيولة وتجنب اضطرابات السوق
  • النفط يرتفع مدعوماً بتفاؤل الأسواق رغم فائض المعروض
  • إسكان الجيل : يجب تنظيم مهنة الوساطة العقارية لمنع التضليل التسويقي
  • نائب التصديري للحاصلات الزراعية: القيمة المضافة سر التنافسية في الأسواق العالمية
  • تعرف على أسعار الخضراوات والفاكهة في أسواق كفر الشيخ اليوم
  • تراجع الأسهم الأوروبية وسط حالة من الحذر قبيل قرار الفائدة الأمريكية
  • المالية: أبلكيشين موبايل لسداد وتحصيل التصرفات العقارية ضمن حزمة التسهيلات الضريبية
  • الأسهم الآسيوية تتراجع ترقّبًا لقرار بنك الفيدرالي الأمريكي