خبير بيئي: طريقتان للتعامل مع ظاهرة النينو المهددة لكوكب الأرض
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في جامعة عين شمس، إنّ زيادة درجة حرارة كوكب الأرض أثّرت على حركة الهواء، مشيرا إلى أنه عند اختلاف حركة الهواء تختلف معها حركة السحب والأمطار والسيول وكميات المياه التي ستتجه إلى طبقات الجو العليا.
تفاصيل ظاهرة النينووأضاف خلال حوراه لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم جومانا ماهر وأحمد عبدالصمد عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن ظاهرة النينو عبارة عن دفء المياه في أستراليا بالمحيط الهادئ، ونتيجة لذلك تنتقل إلى أمريكا الجنوبية، فيحدث أمطار وسيول في أوروبا وآسيا، وقد يحدث جفاف يصل إلى حد حرائق في الغابات.
وأشار إلى أننا وصلنا إلى مرحلة الغليان في المناخ، ولا يمكن للبشر التحكم في ظاهرة النينو، ولكن هناك طريقتان للتعامل مع هذا الوضع، الأولى نظم إنذار مبكر لمعرفة ما سيحدث ومتى يتحركون، لأن الكارثة تحدث نتيجة لعدم معرفة الناس بالإجراءات الواجب اتخاذها للحماية.
وأوضح: «النقطة الثانية تتعلق بالبنية التحتية، حيث تبذل الدولة كل الجهد لإعادة نظام المصارف الخاصة بالأمطار، والمواطنون عليهم الحفاظ على هذه الأنظمة بعدم سدها وإلقاء القمامة فيها، وبالتالي لابد من بنية تحتية قوية تستوعب تداعيات هذا الأمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناخ تطرف المناخ النينو عبدالمسيح سمعان التغيرات المناخية البنية التحتية ظاهرة النینو
إقرأ أيضاً:
محافظ مصرف سوريا المركزي: لن نستدين من الخارج
أكد محافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، الجمعة، أن بلاده لن تستدين من الخارج، وذلك "بأمر من الرئيس أحمد الشرع".
وقال محافظ المصرف المركزي في تصريحات صحفية: "سوريا، وبأمر من الرئيس الشرع، لن تلجأ إلى الديون الخارجية، ولن تكون هناك استدانة من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي".
وأشار إلى أن سعر صرف الليرة السورية تحسن بـ30% منذ إسقاط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024، وأوضح أنه لا توجد أي نيه لربط سعر الليرة السورية بالدولار أو اليورو.
ولفت حصرية، إلى أن الحكومة "تسعى إلى بناء اقتصاد صحي قائم على الإنتاج والصادرات، دون الاعتماد على فوائد مرتفعة أو مغريات استثمارية محفوفة بالمخاطر".
وأكد أن "البيئة الاستثمارية باتت مؤهلة لتوفير عوائد مستقرة للمستثمرين بعد أن دخل الاقتصاد السوري، وللمرة الأولى منذ 7 عقود، في مرحلة استعادة النشاط الكامل لكل قطاعاته".
ومطلع يوليو/تموز الجاري، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا بإنهاء العقوبات الأميركية التي تم فرضها على سوريا ردا على قمع نظام الأسد للثورة في 2011.
وجاء ذلك بعد قرارات أوروبية بتخفيف عقوبات مماثلة على سوريا، مما أعطى دفعة قوية لاقتصاد البلد العربي.
قرارات اقتصاديةوأشار الحصرية، إلى أنه سيتم استحداث مؤسسة لضمان الودائع في البنوك السورية، كما سيتم توفير قروض عقارية للسوريين في الخارج.
وتوقع انتهاء التشوهات في سعر صرف الليرة السورية خلال أشهر بحيث يكون هناك سعر موحد، بدلا من سعرين حاليا في السوق الرسمية والسوق السوداء.
وأوضح الحصرية، أن سوريا بدأت مرحلة جديدة من الانفتاح النقدي والمصرفي، بالتوازي مع بدء تفكيك العزلة التي استمرت لعقود على القطاع المصرفي، الذي يشهد للمرة الأولى منذ عام 2012 عودة التحويلات المالية المباشرة وغير المباشرة، بالتزامن مع استعادة الوصول إلى نظام "سويفت" للمدفوعات الدولية.
إعلانوفي يونيو/حزيران المنصرم، نفذت سوريا للمرة الأولى منذ 13 عاما، تحويلا مصرفيا دوليا مباشرا من بنك محلي إلى بنك إيطالي عبر نظام "سويفت"، في إطار قرارات أوروبية وأميركية لتخفيف ورفع العقوبات عنها.
وتشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد.