محافظ مصرف سوريا المركزي: لن نستدين من الخارج
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
أكد محافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، الجمعة، أن بلاده لن تستدين من الخارج، وذلك "بأمر من الرئيس أحمد الشرع".
وقال محافظ المصرف المركزي في تصريحات صحفية: "سوريا، وبأمر من الرئيس الشرع، لن تلجأ إلى الديون الخارجية، ولن تكون هناك استدانة من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي".
وأشار إلى أن سعر صرف الليرة السورية تحسن بـ30% منذ إسقاط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024، وأوضح أنه لا توجد أي نيه لربط سعر الليرة السورية بالدولار أو اليورو.
ولفت حصرية، إلى أن الحكومة "تسعى إلى بناء اقتصاد صحي قائم على الإنتاج والصادرات، دون الاعتماد على فوائد مرتفعة أو مغريات استثمارية محفوفة بالمخاطر".
وأكد أن "البيئة الاستثمارية باتت مؤهلة لتوفير عوائد مستقرة للمستثمرين بعد أن دخل الاقتصاد السوري، وللمرة الأولى منذ 7 عقود، في مرحلة استعادة النشاط الكامل لكل قطاعاته".
ومطلع يوليو/تموز الجاري، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا بإنهاء العقوبات الأميركية التي تم فرضها على سوريا ردا على قمع نظام الأسد للثورة في 2011.
وجاء ذلك بعد قرارات أوروبية بتخفيف عقوبات مماثلة على سوريا، مما أعطى دفعة قوية لاقتصاد البلد العربي.
قرارات اقتصاديةوأشار الحصرية، إلى أنه سيتم استحداث مؤسسة لضمان الودائع في البنوك السورية، كما سيتم توفير قروض عقارية للسوريين في الخارج.
وتوقع انتهاء التشوهات في سعر صرف الليرة السورية خلال أشهر بحيث يكون هناك سعر موحد، بدلا من سعرين حاليا في السوق الرسمية والسوق السوداء.
وأوضح الحصرية، أن سوريا بدأت مرحلة جديدة من الانفتاح النقدي والمصرفي، بالتوازي مع بدء تفكيك العزلة التي استمرت لعقود على القطاع المصرفي، الذي يشهد للمرة الأولى منذ عام 2012 عودة التحويلات المالية المباشرة وغير المباشرة، بالتزامن مع استعادة الوصول إلى نظام "سويفت" للمدفوعات الدولية.
إعلانوفي يونيو/حزيران المنصرم، نفذت سوريا للمرة الأولى منذ 13 عاما، تحويلا مصرفيا دوليا مباشرا من بنك محلي إلى بنك إيطالي عبر نظام "سويفت"، في إطار قرارات أوروبية وأميركية لتخفيف ورفع العقوبات عنها.
وتشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ياسر رزق: قرارات الدولة بشأن انتخابات النواب تؤكد نزاهة العملية الانتخابية والتزام الرئيس السيسي بدولة القانون
أشاد ياسر رزق، القيادي بحزب حماة الوطن، بالإجراءات الحاسمة التي اتخذتها الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي لضمان سير انتخابات مجلس النواب وفق أعلى معايير النزاهة والشفافية، مؤكدًا أن القرارات الأخيرة تمثل رسالة واضحة بأن الدولة لا تتهاون في حماية إرادة الناخبين.
وقال ياسر رزق، القيادي بحزب حماة الوطن، لـ صدى البلد، إن إلغاء بعض الدوائر التي رُصدت بها تجاوزات أو مخالفات انتخابية يعكس قوة مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الهيئة الوطنية للانتخابات، التي تعاملت بكل مهنية وحياد مع أي شكاوى أو طعون، واتخذت الإجراءات القانونية دون النظر لأي اعتبارات سياسية.
وأضاف ياسر رزق، القيادي بحزب حماة الوطن، بحزب حماة الوطن أن تدخل الرئيس السيسي الداعم لمبادئ الشفافية أكد التزام القيادة السياسية بإجراء انتخابات تعبر عن الإرادة الحقيقية للمواطنين، مشيرًا إلى أن التشديد على تطبيق القانون في جميع مراحل العملية الانتخابية يعزز ثقة المواطنين ويقطع الطريق على أي محاولات للتشكيك في نزاهتها.
كما ثمّن ياسر رزق، القيادي بحزب حماة الوطن، التعاون بين الأجهزة الرقابية والهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدًا أن ما تم اتخاذه من قرارات يعكس تطويرًا حقيقيًا في آليات المتابعة والرقابة، ويؤسس لمرحلة جديدة من الممارسة الديمقراطية تقوم على سيادة القانون واحترام صوت الناخب.
واختتم ياسر رزق، القيادي بحزب حماة الوطن، تصريحاته بالتأكيد على أن ندعم كل الإجراءات التي تحافظ على استقرار الدولة وتحمي العملية الانتخابية من أي تجاوزات، مشيرًا إلى أن وعي المواطنين وتكاتف المؤسسات الوطنية هو الضمانة الأساسية لنجاح الانتخابات المقبلة.