المفوضية الأوروبية تدعو لإظهار الوحدة مع افريقيا والتعاون معها
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يظهر "نفس الوحدة تجاه إفريقيا التي أظهرها تجاه أوكرانيا"، وذلك لمواجهة "التدخلات الروسية" المزعومة. وجاء ذلك في الخطاب السنوي بشأن "حالة الاتحاد الأوروبي" والذي ألقته فون دير لاين أمام الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ
واتهمت فون دير لاين روسيا "بإثارة الفوضى" في منطقة الساحل الإفريقي، مشددة على أن "الانقلابات العسكرية تزعزع استقرار المنطقة، وتجعلها عرضة لخطر الإرهاب".
وأضافت المسؤولة الأوروبية: "هذا مصدر قلق مباشر لأوروبا وأمننا وازدهارنا، وعلينا أن نظهر الوحدة نفسها تجاه إفريقيا، على غرار التي أظهرناها لأوكرانيا، ونحتاج إلى التركيز على التعاون مع الحكومات الشرعية والمنظمات الإقليمية".
وأضافت فون دير لاين في "يجب علينا تطوير شراكة متبادلة المنفعة تعالج القضايا التي تخدم مصالح أوروبا وإفريقيا بشكل متساو".
وتابعت: "لذلك، سنعمل مع الممثل الأعلى (للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب) بوريل على تطوير مفهوم استراتيجي جديد، سنقدمه في قمة الاتحاد الأوروبي إفريقيا المقبلة".
وترفض روسيا بشكل قاطع الاتهامات الغربية لها بالتسبب في عدم الاستقرار في إفريقيا، مشيرة إلى أن محاولات الدول الغربية للحفاظ على هيمنتها على القارة السوداء هي التي تسهم في تفاقم التوترات والأزمات.
وتؤكد موسكو أنها تعزز التعاون مع الدول الإفريقية من خلال تحفيز التجارة والاستثمار ومحاربة الفقر وضمان الأمن الغذائي، كما تدعم تطلع دول إفريقيا إلى التقدم والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
تحول في الموقف الأوروبي تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا موسعًا حول التحول اللافت في مواقف بعض الدول الغربية تجاه إسرائيل، في أعقاب تصعيد عدوانها على قطاع غزة وفرضها خططًا لتهجير السكان قسريًا، بالتزامن مع منع إدخال المساعدات الإنسانية.
التقرير أشار إلى أن الدعم غير المشروط الذي كانت تحظى به إسرائيل، بدأ يتراجع بشكل واضح، حيث دخلت عدة دول على خط إجراءات قانونية حازمة. بريطانيا، صاحبة وعد بلفور المشؤوم، والتي لطالما كانت أبرز حلفاء تل أبيب، أوقفت محادثات التجارة مع إسرائيل وفرضت عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية. كما طالب نحو 800 خبير قانوني بريطاني بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية ووزرائها، ومراجعة العلاقات التجارية معها.
وأضاف التقرير أن خطوات لندن وجدت صدى في الاتحاد الأوروبي، حيث بدأت دول أخرى مراجعة اتفاقيات الشراكة التاريخية مع إسرائيل. على الأرض، تستمر المعاناة في غزة، حيث يتعرض القطاع لعدوان متواصل ليل نهار، وسط قصف متكرر، تدمير واسع، وحصار خانق أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة، ما دفع منظمات الإغاثة إلى التحذير من وقوع كارثة إنسانية، واتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
من القارة الأوروبية، برز موقف ألمانيا، حيث عبّر المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس عن غضب بلاده من استهداف البنية التحتية في غزة، وأكد أن برلين لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمرت الانتهاكات. وفي فرنسا، نددت الحكومة بمنهج الحرب الإسرائيلية، وأعلن رئيس وزرائها بدء إجراءات للاعتراف بالدولة الفلسطينية بالتنسيق مع كندا وبريطانيا. الموقف الفرنسي تبعه تأييد سويدي، حيث استدعت ستوكهولم السفير الإسرائيلي وطالبت بعقوبات أوروبية ضد تل أبيب.
وفي ختام التقرير، أكدت القاهرة الإخبارية أن بعد صمت استمر لأكثر من 19 شهرًا، بدأ صوت الضمير الغربي يعلو من جديد، ولو من بعض الدول فقط، للمطالبة بوقف الحرب وجرائم الإبادة بحق شعب أعزل لا يطلب سوى حقه المشروع في العيش فوق أرضه، وتحت علم دولته، كما تفعل كل شعوب العالم.