بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأربعاء، مع السفير الفرنسي جان ماري صفا، جهود إحياء السلام وإنهاء الحرب في البلاد الغارقة بالحرب منذ تسع سنوات.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مستجدات جهود احياء مسار السلام التي تقودها السعودية بالتنسيق مع الامم المتحدة والشركاء الاقليميين والدوليين.

 

وأضافت أنه تم التطرق الى الاصلاحات الحكومية في الجوانب المالية والاقتصادية والخدمية، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز هذه الاصلاحات في مختلف المجالات.

 

واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بموقف قيادة وحكومة الجمهورية الفرنسية الى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة والامن والاستقرار والسلام.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فرنسا اليمن المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

الكرملين: جهود السلام في أوكرانيا معقدة للغاية

عواصم (وكالات)

قال الكرملين، أمس، إن العمل على محاولة التوصل إلى حل لإنهاء الحرب في أوكرانيا معقد للغاية، وإن من الخطأ توقع أي قرارات وشيكة، لكنه ينتظر رد الفعل الأوكراني على مقترحاته، غداة فشل ثاني جولة من المحادثات المباشرة مع كييف في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمره الصحافي اليومي: «سيكون من الخطأ توقع حلول واختراقات فورية، لكن العمل جار على قدم وساق، وتم التوصل إلى اتفاقات معينة في إسطنبول، وهي مهمة». وأضاف أن «مسألة التوصل إلى تسوية معقدة للغاية وتشمل الكثير من المسائل الدقيقة» التي يتعين حلها، وذكر أن موسكو تريد قبل كل شيء «القضاء على الأسباب الجذرية للنزاع» من أجل تحقيق السلام مع كييف. 
والتقى الروس والأوكرانيون في إسطنبول، الاثنين، ضمن جولة ثانية من المفاوضات بوساطة تركية، بعد اجتماع أول عُقد في 16 مايو. لكن حتى الآن، لم تسفر الجهود الدبلوماسية عن نتائج تذكر، باستثناء اتفاق الجانبين على تبادل الأسرى وجثث الجنود الذين قتلوا على الجبهة.
إلا أن بيسكوف أشاد بالاتفاقات «المهمة» التي تم التوصل إليها في إسطنبول، مؤكداً أن «العمل سيستمر». وتابع: «ننتظر رداً على المذكرة التي تم إرسالها»، في إشارة إلى قائمة المطالب التي أرسلتها موسكو، الاثنين، إلى الأوكرانيين. وبحسب المذكرة التي نشرتها وكالتا الأنباء الروسيتان الرسميتان، «تاس» و«ريا نوفوستي»، فإن موسكو تطالب بـ«انسحاب كامل» للجيش الأوكراني من منطقتي دونيتسك ولوغانسك (شرق) ومن منطقتي زابوريجيا وخيرسون (جنوب) الخاضعة لها جزئياً، قبل «تنفيذ وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً». وتشمل البنود الأخرى «الاعتراف القانوني الدولي» بضمها هذه المناطق، ومعها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014، باعتبارها أراضي روسية، فضلاً عن «حياد» أوكرانيا.
ورفضت كييف كل هذه المطالب في الماضي، وتطالب من جانبها بانسحاب الجيش الروسي من أراضيها الخاضعة لسيطرة موسكو، والمقدرة بحوالي 20% من إجمالي مساحة أوكرانيا.
 وعلى الأرض، أعلنت روسيا، أمس، بدء إعادة التيار الكهربائي إلى منطقة زابوريجيا الأوكرانية الخاضعة لها، بعد هجوم أوكراني استهدف محطات توليد الطاقة وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن 600 ألف شخص. وقال يفجيني باليتسكي، المسؤول المعين من جانب روسيا لمنطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، إن عملية إعادة التيار الكهربائي للمستهلكين بدأت بالفعل. وأوضح أنه جرت إعادة التيار لنحو 20 بالمئة من البيوت التي انقطع عنها التيار. وقالت وكالات أنباء روسية، في ساعة مبكرة من صباح أمس، إن التيار انقطع عن ما لا يقل عن 700 ألف شخص في أجزاء من منطقتين أوكرانيتين تسيطر عليهما روسيا نتيجة هجمات شنتها القوات الأوكرانية.

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: ريادة الأعمال ركيزة أساسية في تنمية الإمارات روبيو يبحث تطورات المحادثات الروسية الأوكرانية مع فيدان

مقالات مشابهة

  • الكرملين: جهود السلام في أوكرانيا معقدة للغاية
  • الاعتماد على النفس والتمسك بالمستدام.. الرئاسي يحدد مهام الحكومة القادمة
  • رئيس الوزراء يبحث مع السفير العراقي الملفات ذات الاهتمام المشترك
  • الحصرية يبحث مع البنك المركزي الفرنسي سبل التعاون وتحديث أدوات السياسة النقدية
  • دعا لوقف دائم لاطلاق النار : المجلس الوزاري الخليجي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسلامة اراضيه
  • قبائل اليمن في إحياء عيد الأضحى المبارك.. إرث تاريخي عريق وروح إيمانية جهادية
  • الباعور يناقش جهود دعم الاستقرار في ليبيا مع السفير اليوناني
  • وزير الداخلية يبحث الموضوعات المشتركة مع السفير الإيراني
  • العليمي يعود إلى عدن برفقة رئيس الحكومة
  • محافظ الوادي الجديد يبحث سُبل رقمنة الخدمات الحكومية وتأهيل الكوادر الشبابية