وزيرة الهجرة: القوات المسلحة لم تتأخر في إرسال طائرات لنقل جثامين المصريين بليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشفت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، آخر تطورات عمليات إجلاء جثامين المصريين والمصابين من ليبيا، جراء العاصفة دانيال.
إجلاء جثامينتوجهت وزيرة الهجرة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم، بالشكر للقوات المسلحة، على نجاحها في إجلاء جثامين 87 مصريا من ليبيا، مؤكدة أن القوات المسلحة لم تتوانى لحظة واحدة في إرسال الطائرات لإجلاء الجثامين.
وأشارت إلى أن السلطات الطبية في مدينة طبرق الليبية، هي من تعرفت على جثامين المصريين في ليبيا، موضحة أن بعض الأسر المصرية تعرفت على جثامين الضحايا، والآخر لم يتم التعرف عليهم.
ولفتت إلى أنه جرى التعرف على جثامين 86 ضحية مصرية، مؤكدة في الوقت ذاته، أنه لا يمكن الجزم بأعداد الضحايا «الأعداد الله أعلم بها»، لا سيما بعد ارتفاع أعداد الضحايا في ليبيا إلى 5300، لم يتم التعرف على الكثير منهم.
أعداد الضحايا المصريينوعن حقيقة ارتفاع أعداد الضحايا المصريين إلى 250 حالة حسب مكتب المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، قالت وزيرة الهجرة: نحتاج أولا التأكد، من خلال الأوراق الثبوتية لا سيما أن بعض المصريين في ليبيا يعملون بدون أوراق.
وأكدت أن الدولة تعمل بكل جهد لإجلاء المصريين في ليبيا، موضحة أن وزارة الدفاع أرسلت 4 طائرات استطلاع جديدة للبحث عن جثامين مصريين أخرى أو مصابين لإجلائهم «رايحين يجيبوا بقية ولادنا.. إحنا مش ساكتين».
ولفتت وزيرة الهجرة، إلى أن القنصل المصري في بنغازي قال لها إنه تم انتشال جثامين من البحر ولم يتم التعرف عليهم.
وعن التقديرات بأعداد المصريين في ليبيا، نوهت بأنه وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للهجرة، فإن الأجانب في حدود 750 ألف أجنبي في ليبيا، لذلك لو افترض أن نصف هؤلاء مصريين، فإنه يقدر أن يكون هناك 400 ألف مصري في ليبيا مقسمين لـ300 ألف مصري في شرق ليبيا والباقي موزعين في أنحاء ليبيا، مؤكدة أن الوضع صعب جدا في ليبيا.
وناشدت وزيرة الهجرة، التواصل فورا عبر رقمين منشورين عبر صفحات الوزارة بمواقع التواصل، حال توافر أي معلومات جديدة تُمكن السلطات المصرية من إنقاذ المصريين في ليبيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة الهجرة المصريين بالخارج المصریین فی لیبیا وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية خلال ساعات.. القوات المسلحة تستهدف مطار اللد بصاروخ فرط صوتي
يمانيون/صنعاء
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الخميس، استهداف مطار اللد “بن غوريون” في فلسطين المحتلة للمرة الثانية خلال ساعات.
وأوضح ناطق القوات المسلحة اليمنية في بيان متلفز، أن القوةُ الصاروخيةُ نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ، لم يكشف نوعه.
وأكدت القوات المسلحة أن الصاروخ حققَ هدفَه بنجاحٍ ـ بفضلِ الله ـ وأجبر ملايين الصهاينةِ المحتلين على الهروعِ إلى الملاجئِ، وكذلك وقفِ حركةِ الملاحةِ في المطارِ، وأجبرَ الرحلاتِ المتجهةَ إلى المطارِ على إعادةِ أدراجِها باتجاهِ الوُجهاتِ التي قَدِمتْ منها، وتعدُّ هذه العمليةُ هي الثانيةُ خلالَ ساعات.
وقال البيان: إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وأمامَ التطوراتِ في غزةِ وتصعيدِ العدوِّ من إجرامِه بحقِّ إخوانِنا الصامدين المظلومين لتعملُ على مضاعفةِ قدراتِها وإمكانياتِها لتوسيعِ عملياتِها الإسناديةِ وتصعيدِ فعلِها العسكريِّ مع استمرارِ حظرِ حركةِ الملاحةِ الجويةِ على مطارِ اللدِّ وكذلك حظرُ الملاحةِ البحريةِ على ميناءِ حيفا وحظرُ الملاحةِ الإسرائيليةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ، وستستمرُ عملياتُنا حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
وأشارت إلى أن عملياتها تأتي “انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة”.
وللمرة الثانية، دوت صافرات الإنذار، اليوم، في كيان العدو الصهيوني، وتوقفت حركة الطيران في مطار اللد، فيما هرع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ بالتزامن مع وصول الصاروخ اليمني إلى هدفه.
وفجر اليوم، هرع أكثر من مليون مغتصب إلى الملاجئ، كما تم تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار اللد المسمى صهيونيًا بن غوريون، عقب عملية عسكرية يمنية، وفقا لإعلام العدو.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بتوقف عمليات الهبوط في مطار اللد وتأخر الرحلات الجوية، مشيرة إلى أن أكثر من مليون مستوطن فرّوا إلى الملاجئ جراء صاروخ أُطلق من اليمن.
وفي سياق الحظر الجوي اليمني على مطار اللد، تواصل شركات الطيران العالمية إلغاء رحلاتها إلى كيان العدو.
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت، في وقت سابق اليوم الخميس، استهداف مطار اللد وأهداف صهيونية حيوية في يافا وحيفا المحتلتين بصاروخ باليستي وطائرتين مسيرتين.
وأوضح ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع، في بيان متلفز أن القوةُ الصاروخيةُ نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى صهيونياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع “ذو الفقار”.
وأكد أن العملية حققت هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ ملايينِ الصهاينةِ المحتلين الغاصبينِ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ لقرابةِ الساعة.
كما نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ عمليةً عسكريةً مزدوجةً وذلك بطائرتينِ مسيرتينِ نوعِ “يافا” استهدفتا هدفينِ حيويينِ للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقتي يافا وحيفا المحتلتين.
وشددت القوات المسلحة اليمنية في بيانها على “أنَّ تصعيدَ العدوانِ الإسرائيليِّ على إخوانِنا في قطاعِ غزةَ وارتكابَ المجازرِ الوحشيةِ بحقِّ الرجالِ والنساءِ والأطفالِ وعلى مرأى ومسمعٍ من العالمِ يحتمُ على جميعِ أبناءِ الأمةِ التحركَ العاجلَ والفوريَّ تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ، مالم، فسيتحملُ الجميعُ عواقبَ الصمتِ على هذا الإجرامِ عاجلاً غير آجل.
وقال البيان “أنَّ غزةَ بمقاومتِها الباسلةِ وأهلِها الأحرارِ تدافعُ عن كلِّ الأمةِ، وسيواصلُ اليمنُ ـ بعونِ اللهِ تعالى ـ عملياتِه الإسناديةَ ولن يترددَ بالتوكلِ على اللهِ في توسيعِها وتصعيدِها حسبَ قدراتِه وإمكانياتِه تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة”.
وفي مقابل تصاعد المجازر الصهيونية بحق أهالي غزة، يُصعد الجيش اليمني من عملياته باتجاه كيان العدو، كما فرض حظرا جويا على مطار اللد “بن غوريون”، ووسع من الحظر البحري إلى جانب ميناء أم الرشراش، جنوبا، ليشمل ميناء حيفا على البحر المتوسط شمالي فلسطين المحتلة.
وتؤكد القوات المسلحة أنها لن تتوقف عن عملياتها وكذلك فرض الحصار على الكيان، حتى تتوقف حرب الإبادة ويرفع الحصار عن غزة.