بريد الإمارات تطلق مسابقة فن صندوق الرسائل لتحويل صناديق البريد إلى معالم فنية تراثية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دبي في 14 سبتمبر /وام/ أطلقت مجموعة بريد الإمارات مسابقة "فن صندوق الرسائل"، وهي مبادرة إبداعية تدعو من خلالها المواهب الإماراتية من ذوي المهارات في الرسم أو الفن الرقمي أو التصميم الجرافيكي، لاستعراض قدراتهم وتحويل صناديق البريد الحمراء في جميع أنحاء دولة الإمارات إلى أعمال فنيّة تخلّد تراث الدولة وثقافتها الغنية وتروي حكاية كل إمارة بصيغة إبداعية وفريدة.
ودعت المجموعة المشاركين لاختيار إمارة واحدة وتقديم اقتراح فنّي ومفصل يجسد الأهمية التاريخية للإمارة المختارة، حيث تقدّم هذه المبادرة فرصة استثنائية لتحويل صناديق البريد الحمراء إلى معالم تاريخية تترجم بدورها روح وتراث دولة الإمارات.
وقال عبدالله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة بريد الإمارات": "أخذت خدمة الرسائل التقليدية حيزاً واسعاً من الاهتمام في المرحلة التي سبقت التحوّل الرقمي وعصر الإنترنت والهواتف المحمولة وخدمات نقل الرسائل المتقدّمة، فقد شكّلت وسيلة أساسية سهّلت التواصل بين الأفراد والشركات، وساهمت في انفتاحهم على العالم، ومن هنا، نظمّت المجموعة مبادرة "فن صندوق الرسائل" للحفاظ على هذا الإرث، من خلال تحديث صناديق البريد وتحويلها إلى معالم تخلّد تاريخ الدولة، وهذه المسابقة تجسد التزامنا بتعزيز الفنون والثقافة الإماراتية ونتطلّع لمشاركة لافتة وفعّالة من جميع أنحاء دولة الإمارات".
وستختار "مجموعة بريد الإمارات" سبعة أعمال فنية استثنائية من الأعمال المقدمة لطباعتها ووضعها على صناديق البريد الحمراء، كما ستقدم جائزة مالية بقيمة 10 آلاف درهم للفنانين الفائزين، تقديراً لمواهبهم وتفانيهم في تخليد الإرث الثقافي لدولة الإمارات.
وحثّت المجموعة جميع المواطنين على المشاركة في هذه المسابقة، ولاسيما الفنانين منهم، داعية المجتمع إلى دعم هذه المبادرة الإبداعية، داعية الراغبين بالحصول على معلومات إضافية حول معايير المشاركة، زيارة الرابط الإلكتروني "https://www.epg.ae/ar/letter-mailbox-art-competition".
محمد جاب الله/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: برید الإمارات
إقرأ أيضاً:
وفد معهد الشارقة للتراث يزور معالم تاريخية في «زنجبار»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةقام وفد معهد الشارقة للتراث بزيارات ميدانية لعدد من المعالم التاريخية والثقافية في جزيرة زنجبار، وذلك في إطار برنامج رسمي يركّز على صون التراث وتبادل الخبرات الميدانية والمؤسسية.
واستهل الوفد، برئاسة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس المعهد، جولته بزيارة منطقة ماروهوبي، حيث اطّلع على أطلال قصر السلطان برغش، الذي يعود تاريخ بنائه إلى أواخر القرن التاسع عشر، ويُعد من أبرز المعالم التاريخية في زنجبار، وتعرّف على ملامح الطراز المعماري للموقع، إضافة إلى الحدائق المحيطة التي لاتزال شاهدة على مرحلة مهمة من تاريخ الجزيرة الثقافي.
وتوجّه الوفد بعد ذلك إلى منطقة صناعة القوارب الخشبية، وهي من الحِرف التقليدية المتوارثة في زنجبار، حيث تابع عن كثب مراحل تصنيع القوارب باستخدام أدوات محلية وتقنيات تراثية، واستمع إلى شرح من الحرفيين المحليين حول طرق البناء التي تعود إلى قرون مضت، حيث يحرص المعهد على توثيق هذه الحرف وصونها، باعتبارها جزءاً من التراث الثقافي غير المادي الذي يعكس العلاقة العريقة بين الإنسان والبحر.
واختتم الوفد زيارته بجولة في قصر السلطان المعروف بـ«بيت الساحل»، أول قصر رسمي في العصر السلطاني، والذي يضم متحفاً يعرض مقتنيات تاريخية وسرداً لمسيرة السلاطين الذين حكموا زنجبار، كما اطّلع الوفد على المسجد الملحق بالقصر والذي يجسّد ملامح البنية المعمارية في تلك الحقبة.
وأكد الدكتور عبدالعزيز المسلم، أن هذه الجولة تندرج ضمن رؤية معهد الشارقة للتراث الرامية إلى توسيع الشراكات الدولية في مجالات حماية وصون التراث الثقافي، مشيراً إلى أهمية الاطلاع على التجارب الأفريقية الناجحة في هذا المجال، بما يسهم في تطوير أدوات التوثيق والعمل الثقافي، وتفعيل مبادرات التعاون في مجالات التدريب والحفظ المستدام.